https://www.traditionrolex.com/8


وديع فارس: الاغتراب ربح للبنان وتحديث القوانين الخاصة به واجب


On 05 July, 2025
Published By Karim Haddad
وديع فارس: الاغتراب ربح للبنان وتحديث القوانين الخاصة به واجب

رأى قنصل لبنان الفخري في هاليفاكس - كندا وديع فارس أن " إذا كان لبنان يريد حقاً ان يبقى أولاده في الاغتراب متعلقين بوطنهم ، عليه تحديث القوانين الموجودة حاليا لاسيما لجهة تسجيل قيوداتهم الشخصية في وطنهم الام وتغيير الروتين الإداري في هذا الخصوص .
واكد فارس ان الاغتراب هو ربح للبنان وليس خسارة نظرا لما يقدمه من مساعدات للمقيمين في الوطن على الصعد كافة آملا ان يعرف لبنان قيمة ابنائه المغتربين .
وكشف فارس ان صعوبات جمّة تعترض المغترب اللبناني عند تسجيله لقيوداته الشخصية فالمستندات المطلوبة لا يمكن الحصول عليها ان لم يكن موجودا في لبنان لافتا إلى ان الاغتراب اللبناني يحب لبنان كثيراً وعلى الدولة تغيير التعاطي الإداري معه .
وسأل : لماذا لا يمكننا اعطاء بطاقة هوية للمغتربين كل في مقاطعته معتبرا ان ذلك يشد اللبناني المغترب إلى وطنه الام .
وأعلن فارس انه حفاظاً على قيمنا وثقافتنا وتاريخنا كمشرقيين تم العمل على فتح مدرسة ليسيه -دون بوسكو في هاليفاكس تم الاتفاق معها على تدريس اللغة العربية وتأمين حسومات مالية بقيمة 50 بالمئة لابناء الجالية اللبنانية مشيرا إلى ان المستوى التعليمي في هذه المدرسة افضل بكثير من اي مدرسة موجودة في هاليفاكس والقيم التي تربينا عليها موجودة ضمن برنامجها وهي قادرة على مساعدة اولادنا وأحفادنا للحفاظ عليها ، وهذه المدرسة خدمة تاريخيّة للجالية اللبنانية في هاليفاكس. واكد ان الكنيسة كانت من اول المجندين والى جانبنا في كل ما قمنا ونقوم به.
فارس الذي اشار إلى ان الهجرة إلى هاليفاكس بدأت مع الحرب الاهلية مرورا بالحروب الداخلية في لبنان وصولا إلى تفجير مرفأ بيروت اعلن ان الجالية قدمت 50 مليون دولار مساعدات للبنان بعد تفجير مرفأ بيروت عبر الصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر اللبناني .
وأعلن فارس ان عدداً كبيرا من اللبنانيين في هاليفاكس سيزورون لبنان لتمضية  الصيف في ربوعه وبين اهلهم آملاً ان يبقى الوضع الامني مستقراً .

 

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"






إقرأ أيضاً

رفع تعليق الرحلات في مطاري أوتاوا ومونتريال بعد تهديد بوجود قنبلة
رئيسا وزراء ألبرتا وأونتاريو يدعوان إلى إنشاء “عدة” أنابيب نفط في عهد حكومة كارني