انضمّ رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، إلى رئيسة حكومة ألبرتا دانييل سميث ورئيس حكومة جزيرة الأمير إدوارد روب لانتز لتوقيع مذكرات تفاهم من شأنها دعم اقتصادات المقاطعات الثلاث من خلال تعزيز الجهود لإزالة الحواجز أمام التجارة داخل كندا.
وقال فورد: “مع التهديدات التي يُطلقها الرئيس ترامب ضد اقتصادنا، لم يكن هناك وقت أكثر إلحاحًا لتعزيز التجارة الداخلية والتعاون بين المقاطعات”. وأضاف: “من خلال توقيع هذه الاتفاقيات والعمل المشترك، نُسهم في إطلاق ما يصل إلى 200 مليار دولار من الإمكانات الاقتصادية، وندافع معًا عن مستقبل العمال الكنديين في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في أونتاريو”.
تُظهر هذه التوقيعات القيادة السياسية للمقاطعات عبر الاعتراف بأهمية إزالة الحواجز أمام التجارة الحرة بين المقاطعات والأقاليم. ومن أجل تعزيز هذا الاتجاه، قدّمت حكومة أونتاريو مؤخرًا مشروع قانون بعنوان “حماية أونتاريو من خلال التجارة الحرة داخل كندا”، والذي يهدف إلى توسيع فرص التجارة بين المقاطعات، ومساعدة أونتاريو وكندا على تحمّل تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وغيرها من التحديات.
وبفضل هذا التشريع الجديد وعدد متزايد من مذكرات التفاهم الموقّعة، تقود أونتاريو البلاد في توسيع التجارة في السلع والخدمات بين الولايات القضائية الكندية، وإزالة البيروقراطية غير الضرورية التي تعيق الشركات الكندية، وفتح مسارات جديدة لحركة العمال المؤهلين والمطلوبين في جميع أنحاء البلاد. وتُعد أونتاريو أول مقاطعة، حتى الآن، تقوم بإلغاء جميع الاستثناءات الخاصة بالأطراف في إطار اتفاقية التجارة الحرة الكندية.
وقالت رئيسة حكومة ألبرتا دانييل سميث: “معًا، نُحرز خطوة كبيرة نحو اقتصاد أكثر انفتاحًا وتنافسية ووحدة”. وأضافت: “هذه الاتفاقية تهدف لتحقيق نتائج عملية، وتسهيل العمل والتجارة والنمو عبر حدود المقاطعات. لقد آن الأوان لنتجاوز القواعد القديمة التي تعيقنا، ونُظهر للكنديين كيف تبدو القيادة الاقتصادية الحقيقية”.
من جهته، قال رئيس حكومة جزيرة الأمير إدوارد روب لانتز: “رغم أن جزيرة الأمير إدوارد هي أصغر مقاطعة في كندا، إلا أننا نتفوّق على وزننا بكثير”. وأضاف: “من خلال قانون التجارة والتنقل بين المقاطعات المتبادل، لسنا فقط نواكب التطوّر — بل نرسم المعايير ونُحصّن مستقبلنا. لقد وحّدت جزيرة الأمير إدوارد هذه الأمة من قبل، ومن خلال إزالة الحواجز التجارية غير الضرورية وتبسيط تنقل اليد العاملة، نُسهم في اقتصاد وطني أكثر توحيدًا وتنافسية. تعاوننا مع أونتاريو يُبرز التزامنا ببناء اقتصاد كندي موحّد. نحن نُثبت أنه عندما تعمل المقاطعات معًا، يزدهر الوطن بأسره”.
يُذكر أن حجم التجارة الثنائية في السلع والخدمات بين أونتاريو وباقي المقاطعات والأقاليم بلغ أكثر من 326 مليار دولار في عام 2023. وستواصل حكومة أونتاريو العمل مع شركائها الفدراليين والإقليميين من خلال اتفاقية التجارة الحرة الكندية ومبادرات أخرى لتعزيز التجارة بين المقاطعات في كندا
المصدر: "Alakhbar Canada ,USAموقع الأخبار كندا"