أوضح الوزير السابق زياد بارود عبر صوت لبنان ضمن برنامج “اليوم السابع” أنّ الوضع على الحدود الجنوبية هو نفسه منذ العام 1948 إثر وجود الكيان المغتصب لدولة فلسطين.
وفي سياق ملف النازحين أكّد بارود أنّ لبنان ليس ببلد اللجوء، وأشار إلى أنّ لبنان يدفع ثمن إهمال الدولة وعدم اتخاذ القرارات الحاسمة حول ملف النازحين السوريين منذ العام 2011، ولفت إلى العواقب الوخيمة التي ستنتج عن عدم توحيد الرؤية والموقف حياله.
وتخوّف بارود من سفك الدماء إذا لم تتخذ الدولة قرارها الحاسم في هذا الملف، ورأى أنّ للبلديات الدور المهمّ في إدارة ملف االنازحين بالتعاون مع المديرية العامة للأمن العام وقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني ولكن الدور الأشمل يبقى لمجلس الوزراء، واعتبر أن النقاش الذي دار حول هبة المليار يورو أكثر ممّا تحتمل، ولا سيّما وأن كلفة النزوح السوري على لبنان قدرّت لغاية اليوم بـ 54 مليار دولار أميركي.
المصدر: "صوت لبنان"