https://www.traditionrolex.com/8


لُبنانيو كندا يحتفلون بتاريخهم في بريتيش كولومبيا وبشهر تراثهم


On 30 November, 2023
Published By Tony Ghantous
لُبنانيو كندا يحتفلون بتاريخهم في بريتيش كولومبيا وبشهر تراثهم

احتفلت الجالية اللبنانية في كندا للمرة الأولى في تاريخ تواجدها في البلاد بشهر التراث اللبناني الذي يصادف نوفمبر/تشرين الثاني.

ودخل القانون الذي يكرّس شهر التراث اللبناني في كندا حيّز التنفيذ في 20 يونيو/حزيران بعد عملية تشريعية استمرت حوالي عام منذ طرح مشروع القانون ’’أس 246‘‘ (S-246) من قبل سيناتورة نوفا سكوشا جين كوردي.

ويوم الأربعاء من الأسبوع الماضي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، وبمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلال لبنان، تم تنظيم حفل رفع العلم اللبناني على تلة البرلمان في أوتاوا، للمرة الأولى.

ورافق الحدث فرقة رقص لبنانية. وشارك في التجمع عدد من الشخصيات اللبنانية والكندية بما فيهم ثلاثة وزراء فدراليين من بينهم وزيرة التنوع والإدماج والأشخاص ذوي الإعاقة، كمال خيرة.

عَلَمان ومباني ورافعة في الخلفية.

رُفع العلم اللبناني لأول مرة أمام مبنى البرلمان في أوتاوا بمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلال لبنان.

الصورة: TWITTER / DÉPUTÉ FÉDÉRAL ROB OLIPHANT

ولم يكن من الممكن أن يُقام الحفل دون حضور النائبة الليبرالية عن هاليفاكس-ويست في مجلس العموم، لينا مثلج دياب.

وحملت السيدة مثلج دياب مشروع تأسيس شهر التراث اللبناني في كندا منذ بداياته.

وخلال القراءة الثانية لمشروع القانون في مجلس الشيوخ، سلطت السيناتورة جين كوردي، راعية هذا القانون، الضوء على ’’قيادة لينا مثلج دياب التي كانت حاسمة للغاية في هذا الشأن.‘‘

وانتُخبت لينا مثلج دياب نائبة في مجلس العموم في عام 2021. وهي مولودة في هاليفاكس لأبوين لبنانيين مهاجرين.

وأمضت السنوات الأولى من طفولتها في لبنان قبل أن تعود إلى كندا عام 1976 بسبب الحرب.

وبين عامي 2013 و2021، كانت نائبة في الجمعية التشريعية في نوفا سكوشا وشغلت عدة مناصب وزارية في المقاطعة بما في ذلك وزارة العدل والهجرة.

ومن جانبه، دعا رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، في مطلع الشهر الجاري، عبر بيان صحفي، الكنديين ’’إلى التعرف على ما يجلبه الكنديون من أصل لبناني إلى ثقافتنا واقتصادنا ومجتمعاتنا. سواء من خلال مشاركة الطبخ اللبناني، أو من خلال الاحتفالات التي تتميز بالموسيقى والرقص التقليدي، أو من خلال تأثيرهم في مجالات العلوم والطب، يساهم الكنديون من أصل لبناني في جعل كندا البلد الذي نحبه.‘‘

من فانكوفر إلى فيكتوريا

بداية قائمة 11 من العناصر. تخطي القائمة؟

  • Entrée du terminal de traversiers Tsawwassen à Vancouver.   مدخل ميناء العبارات تساواسن في فانكوفر.1 من 11 : Entrée du terminal detraversier Tsawwassen à Vancouver. مدخل ميناء العبارات تساواسن في فانكوفر., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    1/11

  • Des voyageurs sur le traversier entre Vancouver et Victoria. مسافرون على متن العبارة بين فانكوفر وفيكتوريا.2 من 11 : Des voyageurs sur le traversier entre Vancouver et Victoria. مسافرون على متن العبارة بين فانكوفر وفيكتوريا., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    2/11

  • Le traversier entre Victoria et Vancouver. العبارة الرابطة بين فكتوريا وفانكوفر.3 من 11 : Le traversier entre Victoria et Vancouver. العبارة الرابطة بين فكتوريا وفانكوفر., الصورة:

    3/11

  • Le traversier entre Victoria et Vancouver. العبارة الرابطة بين فكتوريا وفانكوفر.4 من 11 : Le traversier entre Victoria et Vancouver. العبارة الرابطة بين فكتوريا وفانكوفر., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    4/11

  • Des personnes assises sur des sièges. أشخاص جالسون على مقاعد.5 من 11 : Les passagers du Ferry au retour de Victoria. المسافرون على متن العبارة من فيكتوريا., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    5/11

  • Entrée du terminal de traversiers à Victoria.   مدخل ميناء العبارات في فيكتوريا.6 من 11 : Entrée du terminal de traversiers à Victoria. مدخل ميناء العبارات في فيكتوريا., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    6/11

  • Une jeune fille tenant un drapeau. فتاة تحمل علماً.7 من 11 : Les jeunes étaient présents à la cérémonie. كان الشباب حاضرا في حفل تدشين ساحة المغترب اللبناني., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    7/11

  • Deux hommes dehors. رجلان بالخارج.8 من 11 : Pierre (à droite) et Anthony sont deux jeunes Britanno-Colombiens d'origine libanaise. بيار (إلى اليمين) وأنطوني شابان من أصل لبناني من بريتيش كولومبيا., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    8/11

  • Plusieurs homme assis autout d'une table sur un bateau. عدة رجال جالسون حول طاولة على متن باخرة.9 من 11 : Des membre de la communauté libanaise installés sur le traversier qui relie Vancovuer à Victoria en route pour la cérémonie d'inauguration de la place de l'émigrant libanais. أعضاء من الجالية اللبنانية على متن الباخرة التي تقلذهم من فانكوفر إلى فيكتوريا لحضور حفل تدشين ساحة المغتري اللبناني., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    9/11

  • Une femme dehors. امرأة بالخارج.10 من 11 : Safa Mechtaoui, d'origines libano-jordanienne, vit en Colombie-Britannique. صفاء مشتاوي تقيم في بريتيش كولومبيا وهي من أصصول لبنانية أردنية., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    10/11

  • Un homme et une femme dehors devant une statue. امرأة ورجل بالخارج أمام تمثال.11 من 11 : L'architecte Marie-Claude Faris et l'ingénieur Zied Boustani, les concepteurs de la Place de l'émigrant libanais. المهندسة المعمارية ماري كلود فارس والمهندس زياد بستاني مصمما ساحة المغترب اللبناني., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    11/11

 

نهاية قائمة 11 من العناصر. العودة إلى بداية القائمة؟

Entrée du terminal detraversier Tsawwassen à Vancouver. مدخل ميناء العبارات تساواسن في فانكوفر.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Des voyageurs sur le traversier entre Vancouver et Victoria. مسافرون على متن العبارة بين فانكوفر وفيكتوريا.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Le traversier entre Victoria et Vancouver. العبارة الرابطة بين فكتوريا وفانكوفر.

Le traversier entre Victoria et Vancouver. العبارة الرابطة بين فكتوريا وفانكوفر.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Les passagers du Ferry au retour de Victoria. المسافرون على متن العبارة من فيكتوريا.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Entrée du terminal de traversiers à Victoria. مدخل ميناء العبارات في فيكتوريا.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Les jeunes étaient présents à la cérémonie. كان الشباب حاضرا في حفل تدشين ساحة المغترب اللبناني.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Pierre (à droite) et Anthony sont deux jeunes Britanno-Colombiens d'origine libanaise. بيار (إلى اليمين) وأنطوني شابان من أصل لبناني من بريتيش كولومبيا.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Des membre de la communauté libanaise installés sur le traversier qui relie Vancovuer à Victoria en route pour la cérémonie d'inauguration de la place de l'émigrant libanais. أعضاء من الجالية اللبنانية على متن الباخرة التي تقلذهم من فانكوفر إلى فيكتوريا لحضور حفل تدشين ساحة المغتري اللبناني.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Safa Mechtaoui, d'origines libano-jordanienne, vit en Colombie-Britannique. صفاء مشتاوي تقيم في بريتيش كولومبيا وهي من أصصول لبنانية أردنية.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

L'architecte Marie-Claude Faris et l'ingénieur Zied Boustani, les concepteurs de la Place de l'émigrant libanais. المهندسة المعمارية ماري كلود فارس والمهندس زياد بستاني مصمما ساحة المغترب اللبناني.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

لم تنتظر الجالية اللبنانية شهر نوفمبر/تشرين الثاني للاحتفال بوجودها في كندا.

في 24 أيلول/سبتمبر، في فيكتوريا، عاصمة بريتيش كولومبيا ، تم افتتاح ساحة المغترب اللبناني.

في ذلك اليوم، كان على المشاركين الاستيقاظ مبكراً ليتمكّنوا من ركوب الحافلة التي تقلّهم من وسط مدينة فانكوفر إلى محطة العبارات الواقعة جنوباً في بلدة تساواسن، وهي الطريقة الوحيدة للوصول إلى فيكتوريا.

وكان من المقرر افتتاح ساحة المغترب اللبناني عند الساعة 12.30 ظهراً، بحسب البرنامج الذي وزّعه نيك قهوجي، القنصل الفخري للبنان في فانكوفر، المشرف على المشروع

وانطلقت الحافلتان في 8:25 صباحاً. وكانت مظاهر الاستعداد لعيد الهالوين بادية على المدينة وضواحيها التي كانت لا تزال نائمة صباح ذلك الأحد حيث كانت درجات الحرارة المتوقعة بين 11 و18 درجة مئوية.

رجل أمام منبر أقيم بالخارج أمام الجمهور.

نيك قهوجي، قنصل لبنان الفخري في فانكوفر، في حفل افتتاح ساحة المغترب اللبناني في فيكتوريا، عاصمة مقاطعة بريتيش كولومبيا.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

وفي حوالي الساعة الثامنة صباحاً، بدأت رائحة هواء البحر تفوح معلنة عن اقتراب محطة العبارات. وكانت إشارات المرور تشير إلى أرض تابعة للأمم الأول (Tsawwassen First Nation) التي تقع عليها المحطة.

وصعدت الحافلتان على متن العبارة التي أقلعت من الميناء بحلول الساعة العاشرة صباحاً.

وعلى السطح العلوي، جلس أربعة أصدقاء من أصل لبناني يتحدّثون عن برنامج اليوم.

ومن جهته، كان زياد بستاني حاضرا كراعي للحدث. وهو يعمل في سلسلة المطاعم اللبنانية ’’زعتر وزيت‘‘ التي افتتحت فرعاً لها في فانكوفر. ويعتزم التوسع في جميع أنحاء كندا.

  • Des hommes en train de danser dehors devant d'autres personnes assises. رجال يرقصون في الخارج أمام أشخاص آخرين جالسين.1 من 3 : La cérémonie a débuté avec une performance la troupe Joseph de chanteurs et de danseurs autochtones. بدأ الحفل بعرض قدمته فرقة السكان الأصليين ’’جوزيف’’ للغناء والرقص., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    1/3

  • Des personnes autour d'une statue. أشخاص واقفون حول تمثال.2 من 3 : Plusieurs personnalités ont dévoilé la statut de l'émigrant libanais. عدة شخصيات شاركت في الكشف عن تمثال المهاجر اللبناني., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    2/3

  • Des personnes assise sur des chaises installées dehors. أشخاص يجلسون على كراسي موضوعة في الخارج.3 من 3 : Une foule a assisté à la cérémonie. حضر الحفل عدد كبير من الأشخاص., الصورة: Radio Canada International / samir bendjafer

    3/3

 

La cérémonie a débuté avec une performance la troupe Joseph de chanteurs et de danseurs autochtones. بدأ الحفل بعرض قدمته فرقة السكان الأصليين ’’جوزيف’’ للغناء والرقص.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Plusieurs personnalités ont dévoilé la statut de l'émigrant libanais. عدة شخصيات شاركت في الكشف عن تمثال المهاجر اللبناني.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

Une foule a assisté à la cérémonie. حضر الحفل عدد كبير من الأشخاص.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

135 عاماً من الوجود اللبناني في بريتيش كولومبيا

كانت مهمة منشطة الحفل، ميلاني قهوجي، المتدربة في المحاماة في تورونتو وعضو الهيئة التنفيذية لفرع بريتش كولومبيا في الجامعة اللبنانية الثقافية العالمية، جدّ حساسة.

وكان عليها ألاّ تنسى أياً من الوجهاء الحاضرين، سواء وجهاء الجالية اللبنانية في كندا أوالسياسيين الحاضرين.

وفي الكلمة التي ألقاها، شرح نيك قهوجي، القنصل الفخري للبنان في فانكوفر، معنى العناصر المختلفة التي تشكل ساحة المغترب اللبناني.

هذه الساحة عبارة عن متحف في الهواء الطلق تبرعت به الجالية اللبنانية لمدينة فيكتوريا.

نقلا عن نيك قهوجي

امرأة أمام أعلام.

شاركت النائبة الليبرالية لينا مثلج دياب عن دائرة هاليفاكس الغربية في نوفا سكوشا في حفل افتتاح ساحة المهاجر اللبناني في فيكتوريا، عاصمة بريتيش كولومبيا.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

والمنصة مستوحاة من مضمار سباق الخيل الفينيقي والروماني، ’’الذي يعكس التراث التاريخي الغني للبنان. تتكون هذه المنصة من مستويين، وتعكس تقاليد المعابد الرومانية وآثار لبنان، والتي غالباً ما تكون مبنية فوق المعابد الفينيقية‘‘، كما قال.

والمقعد مستوحى من القطار. ’’انطلقت شبكة السكك الحديدية اللبنانية عام 1890، لنقل المسافرين من شمال شرق لبنان إلى وادي البقاع وميناء بيروت”.

وانطلاقاً من هذا المرفأ، انتشر المهاجرون اللبنانيون عبر العالم.

وفي مقابلة مع راديو كندا الدولي، قدّر السفير اللبناني في كندا عدد ’’الكنديين من أصل لبناني بـ 500 ألف شخص. وصل أول لبناني إلى مونتريال، في سان لوران، عام 1882. وكان اسمه إبراهيم أبونادر. وهو من مدينة زحلة.‘‘

رجل في ساحة عامة وخلفه تمثال.

حضر سفير لبنان في كندا فادي زيادة حفل افتتاح ساحة المغترب اللبناني في فيكتوريا عاصمة بريتيش كولومبيا.

الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

 

أما التمثال فهو يمثل ’’رواد الهجرة اللبنانية الذين وصلوا إلى فيكتوريا عام 1888، بدءاً من رشيد وفارس الراعي اللذين انضم إليهما شقيقهما إبراهيم عام 1889‘‘، كما أضاف الدكتور نيك قهوجي، طبيب الأسنان.

حضور لبناني في هذه المقاطعة الواقعة غربي كندا، مستمر منذ 135 عاماً.

وفي حديثه مع راديو كندا الدولي، أشار نيك قهوجي إلى أن التمثال هو هبة من عائلة المر ’’باسم المرحوم جورج المر‘‘. وكان هذا الأخير رجل أعمال ناجحاً من أصل لبناني وشغل منصب نائب رئيس الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم.

وتم تشييد تمثال المهاجر اللبناني وسط مساحة خضراء في ميناء فيكتوريا، على مسافة ليست ببعيدة عن الجمعية التشريعية لِبريتيش كولومبيا ، وهو نسخة من ذلك الموجود في ميناء بيروت وفي هاليفاكس في نوفا سكوتيا.

وتمّ تصميم النموذج الأصلي عام 1979 على يد النحات المكسيكي من أصل لبناني رامز باركيه. ويبلغ ارتفاعه 2,25متراً وامتداده 1,5 متراً ويزن 600 كغ.

المصدر: "راديو كندا"






إقرأ أيضاً

جولي تؤكّد أنّ كوفريغ وسبافور لم يتورّطا في أيّ عمل تجسّس في الصين
كندا: ارتفاع معدل البطالة إلى 5,8% الشهر الفائت

https://www.traditionrolex.com/8