Sunday, 26 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
هاشم: خط بعبدا – عين التينة سالك ومن حقّ لبنان الُمطالبة بتنفيذ اتفاق وقف النار

هاشم: خط بعبدا – عين التينة سالك ومن حقّ لبنان الُمطالبة بتنفيذ اتفاق وقف النار

October 25, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

رأى النائب قاسم هاشم، أنّ "المعطيات الراهنة تُظهر أنّنا أمام مرحلةٍ مفتوحة على كلّ الاحتمالات، حيث تبقى التأويلات ممكنة في الأيام المقبلة"، موضحًا أنّ "إسرائيل تعتبر نفسها المنتصرة في غزة وتعمل على استثمار هذا الانتصار سياسيًا، فيما يواصل الأميركي دوره كشريكٍ في هذا المسار، ما يجعل المشهد أكثر تعقيدًا ويُبعد أيّ أفقٍ حقيقيٍّ للتهدئة".

وفي حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كلّ لبنان"، أشار هاشم إلى "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية رغم مرور أحد عشر شهرًا على اتفاق وقف إطلاق النار"، سائلًا "هل نحن فعلًا أمام تصعيدٍ تدريجيٍّ يتزايد يومًا بعد يوم، أم أنّ كل ما يُقال في السياسة عن تثبيت الهدوء وبدء تنفيذ وقف الأعمال العدائية ليس سوى كلامٍ للاستهلاك الإعلامي؟".

واعتبر أن "تصريحات الموفد الأميركي توم باراك الأخيرة زادت من حدّة القلق ورفعت منسوب التوتّر والتصعيد"، لافتًا إلى أن "الأميركي يتحدث باسم المجتمع الدولي لكن بلسانٍ إسرائيليٍّ واضح في وقتٍ التزم فيه لبنان إلى أبعد الحدود بوقف إطلاق النار رغم ما يتعرّض له من اعتداءات واحتلالٍ متواصلٍ على أراضيه".

وأكد أنّ "عمل لجنة الميكانيسم سيكون ميسّرًا لإجراء المسح الكامل واللازم على الحدود"، مشدّدًا على "أنّه لا يمكن للبنان أن ينتظر إلى ما لا نهاية حتى يقرّر الإسرائيلي موعد انسحابه، ومن حقّ لبنان أن يُطالب بالتزامٍ إسرائيليٍّ كامل بوقف العدوان وبتنفيذ الاتفاق من دون تأخير".

وكشف هاشم أن "خطّ بعبدا - عين التينة سالك وسط ترجيحات لعقد لقاء ثلاثي في أي وقت للتنسيق حول آلية المفاوضات والبحث في النقاط والقضايا التي تحتاج ذلك".

وعن الجلسة التشريعية المرتقبة، شدد هاشم على أن "جدول الأعمال مشحون بالبنود الأساسيّة والحساسة أبرزها ملف إعادة الإعمار"، مشيرًا إلى أن "قانون الإنتخاب موضوع مختلف عن هدف الجلسة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة
October 25, 2025

المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، خلال لقاء سياسي في بلدة عين السودا - غرب بعلبك، بحضور فاعليات، أن "شعب المقاومة يحتضن المقاومة أكثر من أي وقت مضى، والكثير من اللبنانيين الذين كانوا قبل الاعتداءات الإسرائيلية واقفين على التل بين داعمين وغير داعمين لها، تغيّرت مواقفهم اليوم، وفي قلوبهم المحبة والاطمئنان لهذا السلاح، ويعتبرون أن إضعاف المقاومة هو إضعاف لكل لبنان، وإسرائيل ستبتلع لبنان".

وقال: "إن الغارات المتوحشة التي طالت مناطق متعددة من البقاع والجنوب بالقرب من المدارس في وضح النهار وخلال وقت التدريس في بلدة شمسطار حيث أصيب العديد من التلامذة بجروح، تُثبت من جديد أن هذا العدو قد تجرّد من كل قيم الإنسانية. وإننا نُحيّي هؤلاء الطلاب على روحيتهم ومعنوياتهم العالية والتي رأيناها جميعًا في المقاطع المصورة التي نُشرت لحظة الغارات من داخل تلك المدارس".

أضاف: "مع هذه الهجمة على لبنان وبيئة المقاومة التي هي جزء أساسي منه، لا بدّ من التوقف أمام عدة أمور، وأولها غياب الاهتمام الرسمي بشكل فاضح بما يجري بحق المدنيين، وهذا أمر مُعيب، وخصوصا بحق أولئك العائدين إلى قراهم المهدّمة. بالأمس وزارة الزراعة بمؤازرة قوة من قوى الأمن الداخلي تداهم منزلًا شبه مهدّم في بلدة حولا لعائلة مستضعفة بغية مصادرة حطب متناثر جمعوه ليقيهم برد الشتاء، وما حصل في بلدة سحمر التي تعرضت للكثير من الاعتداءات والهجمات العدوانية الوحشية الإسرائيلية، حيث يُمنع الأهالي من ترميم بيوتهم بحجة عدم وجود رخص بناء، في الوقت الذي تمتنع فيه الدولة عن المساعدة في الإعمار ولا تقوم بأية خطوات من شأنها المباشرة بإعادة الإعمار، وهذا لم يحدث في أي دولة في العالم. نحن نعرف أن هناك ضغوطات على الحكومة، أميركية وإسرائيلية وخليجية، بأن المساعدات للإعمار مقابل تسليم سلاح المقاومة، فإذا أرادت الحكومة الاستمرار في الرضوخ لهذه الضغوطات بانتظار الإذن الأميركي سوف تنتظر طويلًا، ولكن نحن لن ننتظر طويلًا حتى نباشر بالإعمار، وهذا قرارنا".

وتابع: "وزير الخارجية اللبناني أجرى جولة بالأمس في القرى الحدودية ولم يذكر بتصريحه خلال الجولة كلمة واحدة حول الاعتداءات الإسرائيلية، ولم تخرج من فمه كلمة حول الجرائم الوحشية الإسرائيلية، ولا عن خمسة آلاف شهيد قاتلوا واستشهدوا في القرى الأمامية، ومنعوا الاحتلال أن يدخل إلى الأراضي اللبنانية. للأسف إن المسؤولين الذين يتبوأون المناصب الحكومية ليسوا على قدر المسؤولية".

وقال: "هناك قرارات مالية تصدر عن حاكم مصرف لبنان بحظر التحويلات المالية بين بعض المواطنين، وكذلك قرارات صادرة عن وزير العدل بمنع الكتّاب العدل من إجراء معاملات لأشخاص تطالهم عقوبات أميركية، هذا كله نضعه في خانة الاعتداء على المقاومة وبيئة المقاومة، وهذا يجب أن لا يحدث في دولة ذات سيادة واستقلال. أين السيادة إذا كنا نحن كلبنانيين قد طبقنا العقوبات والقانون الأميركي على الأرض اللبنانية؟ هل نحن فعلًا بلد مستقل ويتمتع بسيادة؟".

وختم المقداد: "لن ندخل في سجالات ولا في صراعات داخلية، ونحن من يدعو إلى منع أي صدام داخلي أو أي فتنة داخلية من خلال سكوتنا على هذه التصرفات، ومن خلال التعامل مع شركائنا في الوطن بكل محبة وإخلاص، ولكن على الشريك في الوطن أن يكون مخلصًا لبلده. نحن من حمينا ودافعنا عن هذا الوطن، ونحن من جعلنا في هذا البلد أن يكون هناك مجلس نواب ورئاسة جمهورية وحكومات، لأنه لو أن إسرائيل بقيت في لبنان منذ العام ١٩٨٢ إلى اليوم لما كان هناك لبنان، ولو لم تخرج المقاومة إسرائيل من الجنوب عام ٢٠٠٠ لكان الجنوب كله مسرحًا للإسرائيلي. بفضل المقاومة تحرر الجنوب، وآخر من دخل إلى الجنوب هو الجيش اللبناني، فهل الجيش قادر أن يقوم بمهمة حماية لبنان بمفرده؟ وباعتراف الأميركي نفسه الذي صرّح بأنه لن يقدم سلاحًا للجيش إلا ليقاتل به المقاومة أو يستخدمه في الداخل اللبناني وليس لمقاتلة إسرائيل، ونحن نقول بأننا كلنا ثقة بالجيش، ولا ثقة لنا بهذا الأميركي الراعي للاتفاقات الدولية، وهو يعطي لإسرائيل الحق في كل مرة بتنفيذ الاعتداءات، ولا يسمح للجيش بأن يتسلح لصدّ الاعتداءات الإسرائيلية، وهو شريك في هذه الحرب".