Wednesday, 5 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مستشار ماكرون الاقتصادي في السراي

مستشار ماكرون الاقتصادي في السراي

November 4, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اليوم في السراي الكبير المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى لبنان، جاك دو لا جوجي، في حضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو.

وتناول البحث المستجدّات المتعلّقة بمسار الإصلاحات الاقتصادية في لبنان، ولا سيّما مشروع قانون الفجوة المالية.

وأكّد الرئيس سلام خلال الاجتماع أنّ مشروع قانون الفجوة المالية دخل مراحله النهائية، وهو يهدف أولًا إلى حماية حقوق المودعين وضمان استعادتهم ودائعهم في أسرع وقت ممكن، وثانيًا إلى تأكيد التزام لبنان بالمعايير الإصلاحية المطلوبة.

هاميش فالكونر: واستقبل الرئيس سلام مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيّد هاميش فالكونر، في حضور السفير البريطاني في بيروت  هاميش كاول.

وبعد اللقاء، قال فالكونر: "يسرّني أن أكون في بيروت اليوم. التقيت هذا الصباح الرئيس عون ووزير الخارجية رجّي وقائد الجيش الجنرال العماد هيكل. وتباحثت للتو مع رئيس الوزراء سلام، حيث أثنيت على جهود الحكومة اللبنانية لنزع سلاح المجموعات المسلحة خارج سلطة الدولة والمضي قدمًا بالإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

تعتبر هذه الجهود ضرورية لاستقرار لبنان وازدهاره المستقبلي، وستبقى المملكة المتحدة صديقاً وداعماً للبنان.

كنت بالأمس في الجنوب حيث اطّلعت عن قرب على دعم المملكة المتحدة للمجتمعات المتأثرة بالصراع. مستوى الدمار وتأثير الصراع على حياة الناس مدمر. وأنا فخور جداً بأننا سنتعاون مع الصليب الأحمر في لبنان والمملكة المتحدة لتعزيز آليات الاستجابة الوطنية للأزمات.

وبالطبع كنت قادرًا أيضًا على رؤية العمل الذي تقوم به المملكة المتحدة لدعم نشر الجيش اللبناني في جميع أنحاء لبنان، والآن في الجنوب أيضًا.

تقف المملكة المتحدة إلى جانب لبنان كشريك ثابت حتى يتمكن من المضي قدمًا نحو السلام والازدهار".

كما استقبل رئيس الحكومة سفير لبنان المعين لدى روسيا بشير عزام وذلك قبيل استلامه مهامه.

 

Posted byKarim Haddad✍️

سلاح حزب الله.. براك يمنح لبنان "مهلة تشرين الثاني" ولا مكان محصناً
November 5, 2025

سلاح حزب الله.. براك يمنح لبنان "مهلة تشرين الثاني" ولا مكان محصناً

قالت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة إن المبعوث الأميركي توم براك منح الجيش اللبناني مهلة تنتهي في نهاية تشرين الثاني الحالي لإحداث تغيير في الوضع المتعلق بقضية سلاح حزب الله.

وبحسب التقرير، أوضح براك أنه في حال لم يحدث ذلك، فستتمكن إسرائيل من شن هجمات وستتفهم الولايات المتحدة ذلك.

وأضافت القناة الثالثة عشرة بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال قد تستمر عدة أيام ضد حزب الله، فيما تصعّد إسرائيل تهديداتها باستئناف القصف، على أمل أن يؤدي الضغط على الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح حزب الله.

 ويسود التوتر الأجواء بين لبنان وإسرائيل مع تصاعد قلق وتوتر إقليمي مع تزايد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهة جديدة بين حزب الله وإسرائيل.

فبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تشير تقديرات استخباراتية غربية إلى أنّ حزب الله تمكن جزئياً من إعادة بناء شبكة إمداداته العسكرية، متلقياً شحنات أسلحة من إيران عبر العراق وسوريا.

وفي المقابل، تؤكد الاستخبارات الإسرائيلية رصد نشاط مكثف للحزب يهدف إلى ترميم قدراته وتعزيز نفوذه في الداخل اللبناني، لا سيما شمال نهر الليطاني.

هيئة البث الإسرائيلية حذرت من أن "لا مكان محصناً في لبنان" إذا واصل الحزب إعادة تسليحه، فيما تتجه تل أبيب إلى ترجمة تهديداتها بسلسلة من الضربات الجوية التي أصبحت شبه يومية، وإن كانت لا ترقى بعد إلى مستوى الحرب المفتوحة.