Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
ماكرون: لـ"تحالف دولي بتفويض أممي" من أجل استقرار غزة

ماكرون: لـ"تحالف دولي بتفويض أممي" من أجل استقرار غزة

August 11, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، خطط إسرائيل لتكثيف عمليتها العسكرية في غزة ووصفها بأنها تنذر بكارثة غير مسبوقة، واقترح تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة.

وقال ماكرون في تصريحات أرسلها مكتبه للصحفيين: "إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته في مدينة غزة ومناطق الخيام في المواصي وإعادة احتلالها ينذر بكارثة محققة غير مسبوقة، وخطوة نحو حرب لا نهاية لها".

واقترح ماكلرون تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة. مشددا أن على الحكومة الإسرائيلية إنهاء هذه الحرب الآن بوقف دائم لإطلاق النار.

واعتبر ماكرون أن الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة سيكونون أول ضحايا هذه الاستراتيجية.

ووافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الأسبوع الماضي على خطة للسيطرة على مدينة غزة، في خطوة توسع نطاق عملياتها العسكرية في القطاع المدمر. وأثارت الخطة انتقادات حادة من الداخل والخارج.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قدما في خطة السيطرة على غزة، رغم التحذيرات الدولية والمخاوف الداخلية.

والأحد، قال نتنياهو: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".

وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها". وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".

وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".

وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".

 

Posted byKarim Haddad✍️

بوتين وكيم "يتبادلان معلومات" في سياق قمة ألاسكا المرتقبة
August 13, 2025

بوتين وكيم "يتبادلان معلومات" في سياق قمة ألاسكا المرتقبة

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء، "تعزيز التعاون" بين بلديهما، وتبادلا "معلومات في سياق المحادثات المرتقبة بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة المقبلة.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، إن كيم وبوتين أشادا باتفاقية الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين البلدين عام 2024، والتي تشمل "كل المجالات"، بما في ذلك معاهدة الدفاع المشترك، وأكدا "استعدادهما لتعزيز التعاون في المستقبل".

وتأتي هذه المكالمة قبيل بضعة أيام من القمة المقررة، الجمعة، في ألاسكا بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب للبحث في سبل وقف الحرب في أوكرانيا.

وفي موسكو، أكد الكرملين في بيان أن بوتين تبادل مع الزعيم الكوري "معلومات في سياق المحادثات المرتقبة" بينه وبين ترامب.

وتوطّدت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بقوة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وشاركت كوريا الشمالية بفعالية في هذه الحرب ولا سيّما عبر تزويدها حليفتها روسيا بأسلحة وذخيرة، فضلا عن إرسالها آلاف الجنود إلى خطوط الجبهة، وخصوصا في كورسك، المقاطعة الروسية الحدودية مع أوكرانيا والتي احتلّت قوات كييف أجزاء منها قبل أن تحرّرها موسكو بدعم من بيونغ يانغ.

وفي هذا الصدد، قالت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية إن "الرئيس الروسي أشاد مجدّدا بالدعم الذي قدّمته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وبالشجاعة والبطولة وروح التضحية التي أظهرتها القوات الكورية الشمالية في تحرير كورسك".

وأبلغ كيم بوتين أن بيونغ يانغ ستدعم "جميع الإجراءات التي ستتخذها القيادة الروسية في المستقبل أيضا"، وذلك في إطار مناقشة الطرفين تعزيز التعاون "في جميع المجالات" بموجب اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي وقعاه خلال قمة العام الماضي، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وفي منتصف يوليو (تمّوز)، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة لبيونغ يانغ، أكد خلالها كيم دعم بلاده "غير المشروط" لروسيا في مواجهة أوكرانيا.

وفي نهاية يوليو، أُعيد فتح خط جوي تجاري مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ، في خطوة إضافية على طريق تعزيز الشراكة الثنائية بين الحليفين.