Sunday, 24 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
كرامي في ذكرى تفجير مسجدي التقوى والسلام: تطبيق العدالة وحده يعزّي اهالي الشهداء

كرامي في ذكرى تفجير مسجدي التقوى والسلام: تطبيق العدالة وحده يعزّي اهالي الشهداء

August 23, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

جدد رئيس "تيار الكرامة" فيصل كرامي، في الذكرى الثانية عشر لتفجير مسجدي التقوى والسلام، تعازيه لأهالي الشهداء الذين سقطوا "في هذين التفجيرين الجبانين"، وقال: "بعد مرور اثني عشر عاماً على تفجير مسجدي التقوى والسلام، اتوجّه بالتعزية مجددا لذوي الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الاجرامي الجبان والمستنكر، ونجدد التأكيد اننا مع احقاق الحقّ عبر انزال اشدّ العقوبات بحق المجرمين وفق القانون". 

وختم: "نجدّد الايمان سنة تلو سنة بأن تطبيق العدالة وحده هو ما يعزّي اهالي الشهداء ولا شيء غير العدالة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

مشروع "منطقة ترامب الاقتصادية" في جنوب لبنان... ما تفاصيله وهل يمكن تنفيذه؟
August 23, 2025

مشروع "منطقة ترامب الاقتصادية" في جنوب لبنان... ما تفاصيله وهل يمكن تنفيذه؟

من واشنطن، تخرج إلى العلن تفاصيل جديدة عن مشروع غير مسبوق يجري تداوله في الكواليس وهو إنشاء ما يُسمّى بـ"منطقة ترامب الاقتصادية" في جنوب لبنان وهي جزء من الخطة الأميركية الأوسع لفرض معادلة جديدة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، تقوم على تفكيك السلاح غير الشرعي مقابل ضخّ استثمارات كبرى في البنية التحتية والتنمية. ووفق المصادر، تمّ التوافق على خطوطها العريضة في اجتماعات باريس بين السفير توم برّاك، مورغان اورتاغوس، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر.

وفق مصادر دبلوماسية، تقوم الفكرة على تحويل القرى والبلدات الجنوبية من ساحة مواجهة عسكرية إلى منصّة اقتصادية، عبر إنشاء مشاريع استثمارية وصناعية وخدماتية، بما يحدّ من قدرة "حزب الله" على إعادة التموضع العسكري في هذه الرقعة الحساسة. وقدّمت الولايات المتحدة المشروع كبند مركزي في المفاوضات الجارية، وأكّدت مصادر دبلوماسية لـmtv أنّ السعودية وقطر أبلغتا واشنطن موافقتهما المبدئية على المشاركة في تمويل هذه المنطقة بشرط نزع سلاح "حزب الله"، في إطار التزام عربي أوسع بإعادة إعمار الجنوب بعد الإنسحاب الإسرائيلي.

لكن خلف البُعد الاقتصادي، هناك بُعد استراتيجي أوضح: واشنطن تراهن على أنّ دمج الجنوب في شبكة اقتصادية إقليمية بمشاركة خليجية ودولية، سيُضعف تدريجياً بيئة النفوذ الإيراني ويُعزّز حضور الدولة اللبنانية والجيش كمرجعية وحيدة. في المقابل، ترى إسرائيل أنّ هذا السيناريو قد يشكّل ضمانةً أمنية بديلة عن بقاء قواتها على الأرض.

مع ذلك، التحديات كبيرة، فالمشروع يحتاج إلى غطاء سياسي لبناني جامع وإطار قانوني شفاف لإدارة الاستثمارات، وضمانات أمنية تحول دون تحوّله ساحة نزاع جديدة. وحتى الآن، ما زالت الأفكار في مرحلة الجوجلة ولم تُترجم إلى نصوص رسمية أو قرارات مُلزمة بعد.