Wednesday, 5 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
عون: لبنان ملتزم بتطبيق اتفاق تشرين الثاني 2024 فيما اسرائيل تواصل خرقه

عون: لبنان ملتزم بتطبيق اتفاق تشرين الثاني 2024 فيما اسرائيل تواصل خرقه

November 4, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الدفاع في هولندا RUBEN BREKELMANS خلال استقباله له قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ان من مصلحة أوروبا ان يكون لبنان مستقرا، منوها بالدعم الذي قدمته هولندا للجيش اللبناني، ومؤكدا رغبة لبنان في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وخلال اللقاء عرض الرئيس عون للوزير الهولندي الأوضاع في لبنان عموما وفي منطقة الجنوب خصوصا، شارحا المهام التي يتولاها الجيش في المناطق اللبنانية كافة، مؤكدا على ان لبنان التزم تطبيق الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في تشرين الثاني 2024، فيما إسرائيل تواصل خرق هذا الاتفاق وانتهاك القرارات الدولية لاسيما القرار 1701 من خلال استمرارها في الاعمال العدائية وقصف المناطق اللبنانية خصوصا في الجنوب والبقاع، وتحتفظ بالأسرى اللبنانيين. وشدد رئيس الجمهورية على ان الدعم الأوروبي أساسي ولبنان يتطلع الى دور فاعل تلعبه الدول الأوروبية لإرغام إسرائيل على وقف اعتداءاتها على لبنان والتجاوب مع الرغبة اللبنانية في الانسحاب من الأراضي التي تحتلها وانهاء الوضع الراهن.

وكان الوزير الهولندي قد أعرب عن تصميم بلاده على مواصلة دعمها للجيش اللبناني منوها بالمهمات التي يتولاها في كل المناطق اللبنانية لاسيما في الجنوب وما حققه على الصعيد الامني والاستقرار في لبنان. وأشار الى ان بلاده عازمة على مساعدة لبنان وتشجيع الاستثمار فيه، لافتا الى ضرورة استكمال الإصلاحات التي بدأتها الحكومة اللبنانية. ووجه الوزير الهولندي دعوة للرئيس عون لزيارة هولندا.

مساعد وزير الخارجية البريطانية: ديبلوماسيا أيضا استقبل الرئيس عون مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا HAMISH FALCONER في حضور السفير البريطاني في بيروت HAMISH COWELL ، واجرى معه جولة افق تناولت الأوضاع العامة في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا في ضوء الزيارة التي قام بها الى الجنوب حيث عاين المواقع التي انتشر الجيش اللبناني فيها والقوات الدولية، ومشروع إقامة أبراج المراقبة على الحدود اللبنانية الجنوبية الذي تنفذه بريطانيا.

وخلال اللقاء نوه  FALCONER  بالدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في المواقع التي انتشر فيها في جنوب الليطاني والتنسيق القائم بينه وبين القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل).

من جهته، شكر الرئيس عون بريطانيا على الدعم الذي قدمته للبنان في مختلف المجالات لاسيما في مجال بناء الأبراج على الحدود الشرقية والشمالية، والشروع حاليا في بناء أبراج مماثلة على الحدود الجنوبية، مؤكدا ان الجيش يقوم بدوره كاملا منذ انتشاره في جنوب الليطاني على اثر الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني 2024، لافتا الى ان هذا الانتشار لم يستكمل بسبب استمرار احتلال إسرائيل لاراضي لبنان وعدم التزامها مندرجات الاتفاق، إضافة الى عدم احترامها قرار مجلس الامن 1701. وشدد الرئيس عون على ضرورة تفعيل لجنة المراقبة " الميكانيزم" التي تملك كل التفاصيل الميدانية والمهام التي ينفذها الجيش في " تنظيف" كل الأماكن التي حلّ فيها من المظاهر المسلحة واقفال الانفاق ومصادرة الذخائر وغيرها من الاعمال التي تهدف الى جعل المنطقة الجنوبية خالية من أي وجود مسلح، باستثناء القوات الأمنية الشرعية.

 ولفت رئيس الجمهورية المسؤول البريطاني الى استمرار إسرائيل في اعتداءاتها اليومية على الجنوب والبقاع، الامر الذي يبقي التوتر قائمًا ويعرض حياة المواطنين للخطر واملاكهم للتدمير. 

وأشار الرئيس عون الى ان خيار التفاوض الذي دعا اليه لانهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب وتداعياته هو خيار وطني لبناني جامع، لكن إسرائيل لم تحدد موقفها بعد وتستمر في اعتداءاتها.

وأشار رئيس الجمهورية ايضاً الى ان الجيش ينفذ الخطة التي وضعها لتحقيق حصرية السلاح ويرفع تقارير دورية الى مجلس الوزراء، لافتا الى ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعرقل انجاز المرحلة الأولى من هذه الخطة للانتقال الى المراحل الأخرى. وقال ان الجيش يتولى أيضا جمع السلاح من عدد من المخيمات الفلسطينية، لافتا الى ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي تحتلها لبسط الامن اللبناني فيها كليا، وللبدء بمسيرة إعادة اعمار البلدات والقرى التي دمرها الإسرائيليون، وهذه ستكون مهمة الدولة اللبنانية بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة المانحة، علما ان إعادة الاعمار لا يمكن ان تتحقق في ظل أجواء امنية غير مستقرة.

السفير ديفيد هيل: الى ذلك، استقبل الرئيس عون، السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد هيل واجرى معه جولة افق تناولت الأوضاع العامة في لبنان والوضع في الجنوب، إضافة الى المستجدات الإقليمية وموقف لبنان منها.

موفد جعجع: وفي قصر بعبدا، عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب ملحم الرياشي موفدا من رئيس حزب " القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع . وخلال اللقاء اكد النائب الرياشي على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري. كما تطرق البحث الى مراحل تنفيذ خطة حصرية السلاح.

رئيس الاتحاد الدولي للميني فوتبول: وفي قصر بعبدا، رئيس الاتحاد الدولي للميني فوتبول محمد الدوسري مع وفد ضم الأمين العام للاتحاد السيد حسين العسم ومدير العلاقات الدولية السيد خالد الحديد ورئيس الاتحاد الفلسطيني السيد حسام الدين الحسين، ورئيس الاتحاد اللبناني السيد احمد الدنش والأمين العام السيد أنطوان نايل.

وقد اطلع الدوسري الرئيس عون على النشاطات التي يقوم بها الاتحاد، معربا عن الرغبة في تنظيم دورة رياضية كبيرة في لبنان تشارك فيها دول عدة خصوصا ان لبنان بات مركزاً رياضيا ودوليا.

ورحب الرئيس عون بالوفد متمنيا للاتحاد التوفيق والنجاح، مؤكدا استعداد لبنان على استضافة الدورات الرياضية العربية والدولية ومعتبرا ان الرياضة مدرسة تهذب "الانسان وتبعده عن الافات المضرة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

الموقف الدولي واضح لجهة منع الاعمار قبل تنفيذِ شروط سحبِ السلاح والمفاوضات
November 4, 2025

الموقف الدولي واضح لجهة منع الاعمار قبل تنفيذِ شروط سحبِ السلاح والمفاوضات

أكدت مصادر دبلوماسية عربية للجديد أن تاريخ 27 من تشرين الثاني المقبل سيكون مفصلياً على مستوى تقييم ما حققه لبنان خلال العام الجاري من مطالب دولية. وأضافت المصادر أن هذا اليوم سيحمل الكثير من الأبعاد السياسية والاقتصادية، حيث سيكون بمثابة نقطة فارقة في تقييم حجم التقدّم الذي حققه لبنان في تنفيذ الشروط الدولية التي كان قد تعهّد بها، وما إذا كان قد استجاب للضغوطات التي فرضتها العواصم الكبرى في القضايا المتعلقة بالاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.

من جهة أخرى، أبدت المصادر استغرابها من المضي قدماً في ملف إعادة الإعمار في لبنان في ظل الظروف الحالية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة. وأشارت المصادر إلى أن الموقف الدولي لا يزال ثابتاً في منع أي خطوات ملموسة نحو إعادة الإعمار قبل تنفيذ الشروط الأساسية المتعلقة بسحب السلاح وبدء المفاوضات الجادة بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية. وقد اعتبرت المصادر أن أي خطوة نحو إعادة الإعمار قبل تحقيق هذه الشروط قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في لبنان بدلاً من حلها.