Wednesday, 12 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
عسيران في خطبة الفطر: حل هذه الأزمة مسؤولية الجميع

عسيران في خطبة الفطر: حل هذه الأزمة مسؤولية الجميع

May 24, 2020

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أدى مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، صلاة عيد الفطر في حسينية صيدا. وشدد في خطبته على أن "مسؤولية كبرى تقع على السياسيين وبخاصة الذين هم في سدة الحكم في مواجهة الأزمات، مما يستلزم صحوة وطنية كبيرة والتخلي عن التشنجات وإيقاف الهدر واعادة المال المنهوب". واعتبر أن "لا غنى للبنانيين عن التفاهم لأن الحل لهذه الأزمة مسؤولية الجميع".

وقال: "أكد الاسلام وجوب حفظ الانسان وحفظ الوطن وإن العدل بين بني الانسان أمر إلهي لا يحق لأحد أن يحرم الآخر من نعمة الحياة او من نعمة الوطن بغير حق، وإن الوطن يعني الكثير للإنسان وقد أبصر النور في حناياه وأمضى نعومة أظفاره في بقاعه وكل ما احتضن من فكر وعقيدة تكفل الحرية لكل مواطن. الإسلام اهتم بتنظيم حياة الانسان وجعل حرية الرأي والفكر في قلب الفرد المسلم حيث تترسخ العقائد الاسلامية . لقد خلق الله الانسان وسخر كل شيء لخدمته بعد أن اختاره خليفة له على هذه الأرض المباركة، كذلك هدى الله الانسان الى ما هو أبعد بكثير، سلبه السلطة المباشرة على نفسه بمباشرة ما يضره من قتل وانتحار او غير ذلك حيث أكد لنا القرآن الكريم اهتمامه بحياة الفرد".

أضاف: "كثيرة المخاطر التي تعصف بلبنان، فتمر سحائب الظلم ويستباح الوطن وتهتك الحرمات وكأن شريعة الغاب هي التي تسود ولا أحد يحرك ساكنا، حتى أصبح الاستقرار والعيش صعبا. لا خلاص لنا من المخاطر إلا باستقامتنا على الطريق القويم وان نكون يدا واحدة على كل من ظلم او سرق الشعب او ساعد على الفساد. الواقع المأساوي الذي نعيشه اليوم يستدعي الكثير من الوعي والحرص على المصلحة العامة يدا واحدة وصوتا واحدا للتكاتف حول ما يخرج لبنان من الوباء العالمي كورونا الذي اصبح هما كبيرا على جميع اللبنانيين ما يحتم علينا الحذر وأخذ الحيطة والإلتزام بالمعايير الصحية".

وشدد على أن "اللبنانيين تراضوا جميعا على أن لبنان وطن لجميع أبنائه وأنه واحد واللبنانيين شعب واحد. ونحن في ذكرى التحرير وعلى مقربة من ذكرى نكبة فلسطين التي مرت قبل أيام وغداة يوم القدس العالمي، ونحن في لبنان نعيش أزمات اقتصادية وتربوية من أقساط مدرسية وعدم دفع رواتب المعلمين ما يزيد في الأزمة التي لا يستطيع المواطن الخروج منها".

ورأى أن "مسؤولية كبرى تقع على السياسيين وبخاصة الذين هم في سدة الحكم، والحكومة الحالية معطلة لا تملك الخروج من هذا المأزق، مما يستلزم صحوة وطنية كبيرة اذ اننا نحتاج الى التخلي عن جميع التشنجات وايقاف الهدر واعادة المال المنهوب، ولا غنى للبنانيين عن التفاهم، لأن الحل لهذه الأزمة هو مسؤولية جميع اللبنانيين وعلى الحكومة ان تتصرف تجاه الشعب تصرفا مسؤولا يعود على الجميع بالخير والنفع".

وختم عسيران: "في ذكرى النكبة وسلب أرض فلسطين العزيزة نقول أن ما تريده اسرائيل وأعوانها هو زرع الفتنة والتوسع في المنطقة والسعي الى انشاء دويلات تحمي كيانها الغاصب وتؤمن لها الاستمرار والمضي في سلب الأراضي العربية وقهر الشعوب".

Posted byKarim Haddad✍️

البطريرك الراعي: لا خلاص للوطن بالخطابات بل بالمواطنة الصادقة
November 9, 2025

البطريرك الراعي: لا خلاص للوطن بالخطابات بل بالمواطنة الصادقة

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الأحد، أن "لبنان يعيش اليوم جدالاً عميقاً حول هويته وقيمه واتجاهه ومصيره".

وقال خلال قداس الأحد: "لبنان اليوم بأمسّ الحاجة إلى من يسمع صوت الحقّ والحقيقة، وإلى من يضع المصلحة العامة فوق مصالحه الخاصة"، مشيراً إلى أنّ "ما يعانيه شعبنا من أزمة اقتصادية خانقة، ومن تفكّكٍ في المؤسسات، ومن فوضى في المسؤوليات، ليست قدراً بل هو نتيجة خيارات بشريّة غابت عنها الأمانة الوطنيّة".

وأضاف الراعي: "لا خلاص للوطن بالخطابات، بل بأعمال الإيمان والمواطنة الصادقة. وكل مسؤولٍ عندنا مدعوّ لأن يسأل نفسه: هل تشهد أعمالي لي أمام الله وأمام الناس؟ هل أنا أمين على الأمانة التي أُعطيت لي؟ هل أبني الوطن أم أزيد انقسامه؟ إنّ أحد تجديد البيعة هو أيضًا أحد تجديد الضمير الوطني، هو دعوة لكل مسؤول، ولكل مواطن، إلى تجديد انتمائه للبنان، إلى تجديد التزامه بالحقّ، إلى إعادة بناء ثقته بنفسه وبوطنه".

وأوضح الراعي أنه "وما من طريقٍ لبناء الدولة إلا طريق الصدق والعدالة. فمن يضع الإيمان موضع المصلحة، يبني وطناً ثابتاً، ومن يستعمل الدين أو السياسة لأغراضه الخاصة، يهدم الهيكل الذي يعيش فيه. تجديد البيعة هو تنقية قلب الإنسان ليكون سكنى الله، وتنقية الضمائر من أجل سماع الحقيقة من كلام الله. ما يعاني منه الشعب عندنا هو ضياع الحقيقة أو تشويهها أو تحريفها أو إخفاؤها، الأمر الذي يضيّع الرأي العام".

وتابع: "فلا بدّ من تنقية الضمائر لكي يسمع الإنسان والجماعة صوت الله، صوت الحقيقة"، لافتاً إلى أنّ "ما شاع في هذه الأيام عن بيع شهادات مزوّرة في الجامعة اللبنانية، هو في الحقيقة، كما أوضح لنا رئيسها، أنّ في أحد الفروع تم دفع مبالغ مالية لموظفين للتلاعب بالامتحانات عبر استبدالها وتزوير خط الأساتذة ووضع علامات نجاح غير مستحقّة، فتدخّل رئيس الجامعة وأعفى بعضًا وفصل بعضًا من الإداريين والموظفين".

وشدد الراعي على أن "الجامعة اللبنانية التي تضم ستين ألف طالبًا ترتقي بمستواها التعليمي وفق مؤشرات التصنيف العالمية. وشهاداتها تمكّن أصحابها من احتلال مواقع قيادية في الداخل والخارج".

 

الراعي: تعطيل إدراج قانون الانتخاب في البرلمان هو تراجع عن مبدأ المساواة
November 2, 2025

الراعي: تعطيل إدراج قانون الانتخاب في البرلمان هو تراجع عن مبدأ المساواة

تقدّم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالتعزية لوالديّ ايليو ابو حنا وأدين "هذا الاغتيال الغاشم".

وقال الراعي في عظة الاحد من الصرح البطريركي في بكركي: "نحتاج إيمانًا وطنيًا ثابتًا يضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة ويعتبر الانسان أغلى من كل حساب، لبنان يعيش مرحلة دقيقة، الاقتصاد منهمك المؤسسات مشلولة، الشعب يتألم والمغتربون الذين يحملون صورة لبنان في العالم يطالبون بحقهم المشروع في المشاركة بصنع القرار لأنهم ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية".

وشدد الراعي على إن "تعطيل إدراج القانون على جدول أعمال المجلس النيابي هو تراجع عن مبدأ المساواة والمواطنة بحسب الدستور فالوطن لا يقوم بالتهميش بل بالمشاركة بين ابنائه المقيمين والمنتشرين".

واضاف: "خصص قانون الانتخاب للمغتربين اللبنانيين 6 مقاعد واحد لكل قارة لكن العديد من القوى الوطنية تطالب اليوم بحق المغتربين الكامل في انتخاب جميع النواب الـ 128 لا أن يقتصر تنفيذهم على 6 فقط، المغترب اللبناني ليس مواطنًا من الدرجة الثانية بل هو ابن الوطن غادره مكرهًا لكنه بقي مرتبطًا عاطفيًا واقتصاديًا وانسانيًا، لقد ساهم المغتربون ومازالوا في دعم لبنان بأصعب الاوقات بالتحويلات المالية وبالمشاريع فهل يكافئون بتقليص حقهم الدستوري؟".