Wednesday, 27 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
شنيني التونسية... بقع ضوء خافتة في موقع "حرب النجوم" والكل يُهاجر

شنيني التونسية... بقع ضوء خافتة في موقع "حرب النجوم" والكل يُهاجر

January 22, 2023

المصدر:

المصدر: النهار العربي

لقرية ضاربة في التاريخ. شهيرة. تقع في الصحراء الجنوبية لتونس. شيّدها الأمازيغ قبل مئات السنين فوق صخرة عالية. أبناؤها يعتقدون أن قصة أصحاب الكهف، الوارد ذكرها في القرآن، قد جرت أحداثها في منطقتهم، ومقام المسجد الصغير المعروف باسم "الرقود السبعة"، هو المكان، حيث أوى فتية أهل الكهف وهم مدفونون في الغار الكائن في قمة أحد الجبال هناك، وفق الاعتقادات المتداولة.

 

هجرة جماعية تتهدد مستقبل "شنيني" التونسية... تحكي "النيويورك تايمز" في تحقيق مطوّل. لم يبق من سكنها سوى بضع عائلات. نحو 500 شخص فقط، أغلبهم من المزارعين والرعاة الأمازيغ لا يزالون يعيشون في الكهوف المحفورة في الصخر، حيث تبزغ كل ليلة بضع بقع ضوء في منازل متهالكة. قبل 1000 عام كانت الكهوف هذه تعج بمزارعي الزيتون ورعاة الأغنام.

 

قصّة

تتساءل حليمة نجار (38 سنة) إذا كانت هناك فرصة بعد لإنقاذ قريتها من التلف. "الآفاق تبدو ضعيفة"، تقول الشابة القاطنة هذه القرية لـ"النيويورك تايمز". عبّرت عن أسفها لما آلت إليه أحوال قريتها.

 

الحياة القديمة في القرية كانت مركزة على عصر الزيتون ورعي الأغنام، هي اليوم تتعثر في مواجهة الجفاف الشديد، وفق ما قالته نجار. الجفاف، سبب مباشر وراء قرار كثيرين ترك القرية لوجهات أخرى بينها أوروبا، "وهي وجهة لا مجال لهم اليوم للوصول إليها سوى من خلال قوارب الموت".

 

"أريد أن أغادر من أجل مستقبلي" تقول حليمة، وتضيف: "أريد أن أجرب شيئاً جديداً، أفعل شيئاً في حياتي، الأمر صعب علينا هنا". المسألة ليست سهلة على عائلتها. "سليمة نجّار" (74 عاماً)، تحكي للصحيفة الأميركية قائلة: "نحن الآن معاً، لكن في كل مرة يكبر أحدهم، ثم يغادر". قبل أن تستدرك وهي تتنهد "لقد تُركنا لوحدنا هنا".

 

نشأة القرية

يعتقد سكّان القرية، الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومتراً عن ولاية تطاوين، أنّ قصّة أصحاب الكهف جرت أحداثها في منطقتهم، وفق الاعتقادات المتداولة، لكن الحقيقة غير ذلك، تقول "النيويورك تايمز"؛ فمنذ منذ ما يقرب من ألف عام، قرر مَن بنوا شنيني وقرى الكهوف المجاورة، فعل ذلك، لحماية مخازن المواد الغذائية الثمينة الخاصة بهم من المغيرين (الغزاة).

 

بدأوا البناء باستخدام الحجر الذهبي الموجود بكثرة للتمويه. أقاموا مخزن حبوب فوق جبلهم بحيث أصبح يشبه القلعة المحصنة، وصمموا أقبية مجوّفة للعيش خارج سفح الجبل وأسفله مباشرة. بعدها ازدهرت معيشتهم رغم الظروف الصحراوية القاسية، بسبب حصاد الزيتون الوفير لإنتاج الزيت، وتخزين الطعام في مواجهة الجفاف. توازياً، على الجبل، كانت مساكنهم الكهفية تحميهم من حرارة الصيف وبرودة الشتاء.

 

تحديث

في "شنيني" يعيش البعض من أحفاد "أهل الكهف" في كهوف تم تحديثها إلى حد ما. ينامون في الداخل، يطبخون ويحافظون على الماشية في الخارج.

 

في شنيني مقهى وحيد، تخبرنا "النيويورك تايمز". هنا، يمكن للقرويين "رؤية المجموعة الخرسانية التي بدأت تغزو المنطقة والمعروفة بـ"شنيني الجديد"، وهي إحدى المستوطنات التي بنتها الحكومة بعد استقلال تونس عام 1956 عن فرنسا لجذب سكان المنطقة من قمم الجبال إلى الحياة العصرية".

 

في شنيني الجديدة، هناك مياه جارية وكهرباء. فيها وسائل راحة كانت تفتقر إليها قرية الجبل القديمة حتى عقد أو عقدين. يمكن للعائلات البالغ عددها 120 أو نحو ذلك، والتي تعيش في شنيني الجديدة، القدوم والذهاب عبر طريق معبدة، "بينما لا يزال أقاربهم ممن بقوا في المنطقة الأصلية ينقلون كل شيء في الجزء العلوي من الجبل باليد أو على ظهور الحمير".

 

لم تكن لدى أي من القريتين وظائف كافية أو الكثير من مرافق الترفيه، تكتب "النيويورك تايمز" في تحقيقها. بمرور الوقت، انتقل الكثيرون إلى تونس العاصمة أو إلى فرنسا وأجزاء أخرى من أوروبا بحثاً عن عمل. رويداً رويداً بدأت القرى الجبلية الأخرى في المنطقة تخلو من سكانها. مخازن الحبوب تحوّلت إلى مناطق جذب سياحي، خصوصاً أن المنطقة كانت موقعاً مختاراً لتصوير الفيلم الخيالي الشهير "حرب النجوم" (Star Wars 1977).

المصدر: النهار العربي

خلدون زين الدين

Posted byTony Ghantous✍️

3 قتلى بحادث إطلاق نار يهز ولاية مينيسوتا.. وترامب يعلق
August 27, 2025

3 قتلى بحادث إطلاق نار يهز ولاية مينيسوتا.. وترامب يعلق

هرعت الشرطة الأميركية، الأربعاء، إلى موقع إطلاق نار في مدرسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس بوسط غرب الولايات المتحدة، حسبما أعلن حاكم ولاية مينيسوتا.

وكتب الحاكم تيم والتز على منصة إكس: "أُبلغت عن إطلاق نار في مدرسة أنانسييشن (البشارة) الكاثوليكية وسنستمر في تحديث المعلومات مع ورودها".

وافادت وكالة رويترز عن سقوط 3 قتلى حصيلة إطلاق النار داخل المدرسة من بينهم منفذ العملية.

وتأتي الحادثة بعد سلسلة من التقارير الكاذبة عن وجود مطلقي نار في حرم كليات أميركية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع عودة التلاميذ من عطلتهم الصيفية.

وقال والتز: "أصلي من أجل أولادنا ومعلمينا الذين شهد أسبوعهم الأول في المدرسة هذا العنف المروع" بدون أن يقدم تفاصيل بشأن ضحايا محتملين.

تعليق ترامب

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "تلقيت إحاطة كاملة بشأن حادثة إطلاق النار المأساوية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا".

وأضاف: "البيت الأبيض سيواصل متابعة الوضع المروّع شأن حادثة إطلاق النار في مدينة مينيابوليس".

مناورات "النجم الساطع 2025" بين أميركا ومصر: ماذا تخفي من دلالات سياسية؟
August 27, 2025

مناورات "النجم الساطع 2025" بين أميركا ومصر: ماذا تخفي من دلالات سياسية؟

المناورات التي ستُجرى على أرض مصر تضم 43 دولة، منها 13 بصفة مشاركة و30 بصفة مراقب، ويشارك فيها 7500 جندي من الدول المختلفة.

ينطلق التدريب المصري-الأميركي المشترك (النجم الساطع) للعام 2025 خلال الفترة من 28 آب/أغسطس الجاري وحتى 10 أيلول/سبتمبر المقبل. وتأتي النسخة التاسعة عشرة من هذه المناورات العسكرية في ظل ما يعتبره مراقبون توتراً سياسياً جلياً بين واشنطن والقاهرة، بسبب اختلاف الرؤى في عدد من الملفات الإقليمية الساخنة، على رأسها ملف قطاع غزة وخطط تهجير سكانه.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، فإن المناورات التي ستُجرى على أرض مصر تضم 43 دولة، منها 13 بصفة مشاركة و30 بصفة مراقب، ويشارك فيها 7500 جندي من الدول المختلفة.

وتُعد هذه التدريبات العسكرية الأضخم من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتنظمها الولايات المتحدة ومصر دورياً منذ عام 1980. ويرى كثير من المحللين أنها مؤشر على مدى متانة العلاقات بين البلدين.
المشهد يبدو متناقضاً وغير واضح بالنسبة إلى كثيرين، فمن جانب ثمة توتر علني بين القاهرة وواشنطن، ومن جهة أخرى تنظم الدولتان مناورات عسكرية تعكس متانة العلاقات واستقرارها.

تقدير متبادل
يرى الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن النظرة المتبادلة بين واشنطن والقاهرة تفسّر هذا التناقض.

 

ويقول غباشي لـ"النهار": "الولايات المتحدة تنظر إلى مصر كدولة مهمة في محيطها الإقليمي المضطرب والملتهب، وتنظر القاهرة إلى واشنطن على أنها القوة الأعظم في العالم، ويجب أن تحتفظ بعلاقات قوية معها".

ويضيف: "هذا التقدير المتبادل يفسّر ما نراه من تنظيم المناورات بعد فترة من تعطيلها، وعودة المساعدات الأميركية لمصر عقب منع جزء منها... وهكذا".

ويشير غباشي إلى أن "التقارب يحدث رغم تباين مواقف الدولتين في الكثير من الملفات، مثل القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا، والسودان، والعلاقات مع القوى الإقليمية، وما تريده الولايات المتحدة من مصر، وما ترغب فيه مصر من الولايات المتحدة".

ويوضح: "هناك ملفات عدة، لكن تبقى نظرة كل طرف للآخر هي الحاكم الأساسي للعلاقات بين الدولتين، وأظن أن مواقف الطرفين من القضية الفلسطينية أكبر دليل واضح على ذلك".
 

النظام العالمي
من جانبه، يرى الدكتور وليد قزيحة، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، أن مصر "تنفذ هذه المناورات مع الولايات المتحدة رغم رفضها لغطرستها، ربما للحفاظ على علاقات طيبة مع واشنطن، فهي تدرك أن النظام العالمي تغيّر، وليس ثمة خيارات كثيرة أمامها".

ويقول قزيحة لـ"النهار": "هناك شيء ما يحدث في النظام العالمي، إنه يختلف عن النظام الذي عهدناه. المعايير التي كنا نستخدمها في فهم وتحليل المتغيرات الدولية باتت شبه غائبة".

ويضيف: "في النظام العالمي الحالي، أميركا قوة منفردة. إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتصرف بحريّة تامة، فهي تعاقب المحكمة الجنائية الدولية على قراراتها ضد إسرائيل، ويذهب قادة دول كبرى إلى واشنطن وينصاعون لترامب أو يسايرونه، وأمين حلف شمال الأطلسي (الناتو) يجلس أمامه كالتلميذ الخائب".
 

علاقات عميقة
ورغم الاختلاف في الرؤى وفترات الشد والجذب بين مصر والولايات المتحدة، يؤكد الجانبان رسمياً أن علاقاتهما استراتيجية ومستقرة منذ عقود.
ويقول مصدر ديبلوماسي أميركي لـ"النهار": "الولايات المتحدة تنظر إلى مصر على أنها شريك مهم وأساسي في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وخلال ذروة الخلاف بين البلدين في الأشهر الماضية، حرصت القاهرة على عدم تصعيد الموقف، وبذلت جهوداً ديبلوماسية حثيثة لتوضيح وجهة نظرها في دوائر صنع القرار الأميركي، مؤكدة أن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق دون حلّ عادل للقضية الفلسطينية.
وبناءً على ذلك، تأتي مناورات "النجم الساطع" لتبدد الشكوك حيال اتجاه العلاقات المصرية-الأميركية نحو التدهور، رغم توتّر العلاقات والخلافات بين البلدين.


ينطلق التدريب المصري-الأميركي المشترك (النجم الساطع) لعام 2025 خلال الفترة من 28 آب/أغسطس الجاري حتى 10 أيلول/سبتمبر المقبل. وتأتي النسخة التاسعة عشرة من هذه المناورات العسكرية في ظل ما يعتبره مراقبون توتراً سياسياً جلياً بين واشنطن والقاهرة، بسبب اختلاف الرؤى في عدد من الملفات الإقليمية الساخنة، على رأسها ملف قطاع غزة وخطط تهجير سكانه.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، فإن المناورات التي ستُجرى على أرض مصر تضم 43 دولة، منها 13 بصفة مشاركة و30 بصفة مراقب، ويشارك فيها 7500 جندي من الدول المختلفة.