Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
رسالة لبنانية حازمة سيسمعها لاريجاني... وسلاح المخيمات الى الواجهة من جديد

رسالة لبنانية حازمة سيسمعها لاريجاني... وسلاح المخيمات الى الواجهة من جديد

August 12, 2025

المصدر:

الانباء الالكترونية

أنجزت الحكومة ما عليها بإقرار أهداف الورقة الأميركية في الأسبوع الماضي، وتنتظر وصول الموفد الأميركي توماس براك في النصف الثاني من شهر آب الحالي، لاستكمال المشاورات، والبحث في آلية الدعم المنتظرة للجيش اللبناني بكل تفاصيلها لناحية تزويد الجيش بالوسائل العسكرية الملائمة لتنفيذ مهماته وضمان حماية لبنان. كما سيتناول موضوع المؤتمر الاقتصادي المنوي عقده لإعادة إعمار لبنان اقتصادياً والذي تشارك فيه الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر وأصدقاء آخرون للبنان.

وأشارت معلومات جريدة الأنباء الالكترونية الى أن رئيس الجمهورية جوزيف عون يصر على مطالبته برّاك بضمانات أميركية تُلزم إسرائيل بتطبيق ما عليها في الورقة، في إشارة إلى المطالب اللبنانية التي ينظر إليها على أنها مكاسب يجب أن تتحقق بضغط دولي على إسرائيل، وبضمان دولي.

في هذا السياق، كشفت مصادر متابعة للأنباء الإلكترونية "أن الاتصالات بين بعبدا وعين التينة عادت الى مجاريها"، وأشارت الى أن "هناك اتصالات ومشاورات للتهدئة، وللحد من ردود الفعل، وتطويق تداعيات الجلسة الوزراية، استعدادا للجلسة الوزارية التي ستعقد، غدا الأربعاء، في السراي الحكومي، لبحث بنود خدماتية يصل عددها إلى 70 بنداً على جدول أعمالها، والتي لن يقاطعها الوزراء الشيعة".

وفيما تسلك معالجة الأزمة السياسية طريقها للحل وعشية وصول أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني الى بيروت ولقائه المسؤولين اللبنانيين، كشفت المصادر أن الرئيس عون سيعلن أمام لاريجاني موقفه الواضح والحاسم لجهة تنفيذ حصرية السلاح الواردة في البيان الوزاري، وفي الوقت نفسه إلزام إسرائيل بتطبيق ما عليها في الورقة الأميركية، وأن رئيس الحكومة نواف سلام سيكون حاسماً أيضاً، وسيبلغ زائره استياء لبنان مما يعتبر تدخلاً في الشؤون اللبنانية.

في المقابل، أعادت طهران توضيح موقفها بلهجة دبلوماسية هادئة على لسان إسماعيل بقائي الناطق باسم وزارة خارجيتها الذي خفض من سقف المواقف التصعيدية، قائلاً: "موقفنا الداعم لوحدة الأراضي اللبنانية ووحدتها واستقلالها هو موقف ثابت. نحن نؤكد دائماً على الحفاظ على استقلال لبنان وحقه في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني، ووقفنا دوماً إلى جانب الشعب اللبناني في الدفاع عن نفسه".

وأضاف: "ما عبّرنا عنه هو موقف مبدئي لإيران في الدفاع عن وحدة أراضي لبنان، ونحن عرضنا رؤيتنا وفهمنا للتطورات. التجربة أثبتت أنه لا يمكن الوقوف بوجه هذا الكيان من دون تمكين الدول من الدفاع عن نفسها. إن هذا حق طبيعي للبنان في أن يدافع عن نفسه ضد الاعتداءات، وممارسة هذا الحق الطبيعي لا يمكن أن تتم من دون سلاح. القرار في هذا الشأن يعود للشعب اللبناني وحده".

مواقف إيران المعلنة او تلك التي يحملها لاريجاني، لن تغيّر قرار الحكومة القاضي بتحديد جدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة، حيث يواكب رئيس الجمهورية الخطة التطبيقية التي تعمل قيادة الجيش على وضعها. فخلال زيارته إلى وزارة الدفاع لتقديم التعازي بالعسكريين الستة الذين استشهدوا في انفجار موقع لحزب الله في وادي زبقين، بحث رئيس الجمهورية مع وزير الدفاع ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل بقرار مجلس الوزراء تكليف الجيش وضع خطة تنفيذية للقرار.

وقالت المصادر إن الخطة "سوف تكون جاهزة في أواخر الشهر الحالي"، مشيرة إلى أن الجميع في لبنان لا يريد الصدام".

وفي سياق متصل، علمت جريدة الأنباء الالكترونية، أن موضوع السلاح الفلسطيني وضع على نار حامية، قبل وصول السفير الفلسطيني الجديد محمد الاسعد الى بيروت الاحد المقبل، الذي وضع في أولى مهماته البحث في ملف السلاح الفلسطيني، علما ان اللجان المختصة بالملف سبقته الى بيروت فالتقى امس الاثنين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، في السراي الحكومي في بيروت، وجرى البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان واليات تنفيذ ما ورد في البيان المشترك الصادر عن الرئيسين الفلسطيني واللبناني بتاريخ 20 أيار 2025 في القضايا المتعلقة بأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين. وعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، مشيراً الى ان الفلسطينيين هم ضيوف مؤقتون على أراضي الدولة اللبنانية الى حين عودتهم الى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194، وان المخيمات الفلسطينية ستبقى تحت سقف القانون اللبناني، لناحية حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، وتعزيز التنسيق المشترك بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيمات ومحيطها.

 

Posted byKarim Haddad✍️

لبنان يرسم الخطوط العريضة لخطة حصر السلاح
August 13, 2025

لبنان يرسم الخطوط العريضة لخطة حصر السلاح

بدأ الجيش اللبناني العمل على إعداد الخطة التنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة، وفي هذا الإطار جاء لقاء قائد الجيش رودولف هيكل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. وبحسب المعلومات، فإن الجيش سيعرض تصوره للخطة، بالإضافة إلى عرض كل المعوقات أو الصعوبات التي قد تعترض طريقه في التطبيق، إضافة إلى عدم التقيد بمهلة زمنية محددة أو الحاجة إلى مدة مفتوحة، نظراً لعدم امتلاك معلومات دقيقة عن حجم الأسلحة وأماكنها، وبالتالي في حال لم يقدم حزب الله المعلومات الخاصة بذلك فسيكون من الصعب جداً على الجيش تحديد الأماكن والمواقع، كما أن الجيش سيركز على الحاجة الضرورية للكثير من المساعدات المالية والعسكرية، كي يتمكن من تحقيق الأهداف إلى جانب الرعاية السياسية.

وتأتي زيارة هيكل لبري بعد تقارير إعلامية تفيد بأن الانفجار، الذي تعرض له الجيش في مخزن لحزب الله، وأدى إلى مقتل ٦ عسكريين، هو حادث مقصود.

هذه الملفات كلها ستكون حاضرة خلال زيارة المبعوث الأميركي توماس برّاك، إذ سيتم البحث معه في الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، إضافة إلى البحث في حجم المساعدات التي يجب تقديمها للجيش، وينتظر لبنان ما سيحمله باراك من أجوبة تتعلق بهذا الأمر، إلى جانب السعي لتوفير المزيد من المساعدات من السعودية وقطر. في المقابل، استبق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني كل هذه الوفود من خلال زيارته لبيروت، والتي تحمل مؤشرات كثيرة في هذه المرحلة، أهمها أن إيران لن تتخلى عن حزب الله، وتصر على مواصلة توفير الدعم له سياسياً وعسكرياً.

في السياق، تأتي زيارة لاريجاني لبيروت وسط معلومات بأن المسؤولين اللبنانيين سيبلغونه بقرار الحكومة وبأنه لا رجعة عنه، بينما الأساس يبقى للقاء الذي سيعقد بين المسؤول الإيراني ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وسط معلومات تفيد بأن المواقف الإيرانية تحمل لهجة تصعيدية، لا سيما أن إيران تعمل على إعادة تجميع كل أوراقها الإقليمية، ولا يمكن لها أن تتخلى عن حزب الله لا على المستوى السياسي ولا على مستوى الدعم المالي والعسكري.

وسينتظر حزب الله لما بعد زيارة لاريجاني، لبلورة موقفه أكثر، وربما لمواصلة تحركاته التصعيدية لمنع تطبيق قرار سحب السلاح، على الرغم من أن مقربين من الحزب يشيرون إلى ضرورة تراجع الحكومة عن قرارها، إلا أن ذلك غير متاح، لذا فإن التركيز سيكون على عدم تطبيق أي خطة تنفيذية، وعدم تسليم أي قطعة سلاح، ما قد يفتح الباب أمام عدم التزام إسرائيل بالاتفاق وأمام احتمال تجدد التصعيد الإسرائيلي.

كل هذه التطورات تأتي على بعد أيام من موعد اتخاذ قرار بشأن التمديد لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب، فحتى الآن لا يوجد أي تصور واضح حول كيفية التعامل مع هذا الملف، خصوصاً في ظل الضغط الإسرائيلي لعدم التجديد لهذه القوات، بينما هناك اتجاه في أميركا لعدم الالتزام بالميزانية وتقليصها، وحتى الآن لا وضوح بالموقف الأميركي، حتى بالنسبة للأمم المتحدة التي تبدي تخوفها من تقليص ميزانية «اليونيفيل»، وتخفيض عديدها وتقليص المدة الزمنية من سنة إلى أشهر قليلة.

في المقابل، طُرحت فكرة تعزيز دور لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، لتصبح هي صاحبة القرار الفعلي، وهي التي تتولى توجيه الجيش في التحرك باتجاه شمال الليطاني، طالما أن «اليونيفيل» لا تمتلك أي صلاحيات للتحرك في شمال النهر، بينما برز في الفترة الأخيرة حراك نشط لليونيفيل من دون التنسيق مع الجيش، للدخول إلى مواقع والكشف عليها في إطار التبرير للتمديد لها، في حين تعتبر جهات أخرى أن التمديد سيكون صعباً بسبب التشدد الإسرائيلي والخلافات بين إسرائيل وكل من فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، ودول أوروبية أخرى، بسبب موقفها من الدولة الفلسطينية.

قبلان: الحكومة متهورة وفاشلة وتدير البلاد نحو الانهيار
August 13, 2025

قبلان: الحكومة متهورة وفاشلة وتدير البلاد نحو الانهيار

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان  في بيان: "نحن أمام نهج حكومي متهور وسطحي  بافتعال الأزمات الوطنية، والقيادة التنفيذية للدولة تُدار بطريقة فاشلة وعاجزة ورخيصة، ولا همّ لها إلا الهروب من الوظيفة الرئيسية للدولة ومرافقها وطبيعة برامجها الوطنية والخدمية".

ورأى ان "الحكومة في هذا المجال بيت بلا سقف وقوة من ورق، والبلد مع هذه الحكومة مشلول ومعلول وموتور وغارق بالظلام والعجز الشامل"، داعبا الى "حراك استنهاضي وإطلاق صرخة وطنية شاملة على الأقل بالمجال التنموي والخدمي وسط بلد يلفظ أنفاسه بسبب الإنهيار المشاريعي والتنفيذي والهروب من المسؤولية الوطنية وبحر العتمة والنكاية وسياسة التمييز الوقحة وحقد الإدارة المجنونة بالإستسلام وروح الإنتقام السياسي للفراغ بالإدارات أو القدرات الوطنية".

 وتابع: "هي حكومة لا تعمل ولا تريد أن تعمل بل تعيش على الإغراق الخارجي والتفليسة الوطنية، والمشكلة الأخطر أن هذه الحكومة تلعب دور القائد الأعمى، وهي تعمل للخارج لا الداخل اللبناني، وهذا يضعنا أمام حزمة جديدة من الإنهيار الهيكلي والإنتهازية السياسية وسط جوقة مجنونة بالكراهية والحقد السيادي والتخلي الإستراتيجي عن أهم قدرات لبنان".

وختم متوجها الى الشعب اللبناني بالقول: "لا تتركوا هذا البلد لمن لا يعمل لأن الإستسلام السياسي أسوأ أسباب خراب الأوطان".