Sunday, 10 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
رسائل من السجناء اللبنانيين... وتحذير

رسائل من السجناء اللبنانيين... وتحذير

١٥ صفر ١٤٤٧ هـ

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

وصلت الى هواتف عدد من الاعلاميين صباحا رسالة جاء فيها:

صدر عن السجناء اللبنانيّين البيان الآتي: 

نحن شبكة من السجناء اللبنانيين في مختلف سجون لبنان (القبة ورومية وزحلة وغيرها) نتحفظ على هوياتنا لأسباب أمنية، نتوجه إلى المسؤولين والمرجعيات الروحية ووسائل الإعلام بالرسائل التالية:

١. نهنئ السجناء السوريين بالموقف الإنساني لحكومتهم الجديدة التي تسعى لتخليص مواطنيها من جحيم السجون اللبنانية.

٢. في ظل الظروف اللا إنسانية التي يعيشها سجناء لبنان نعتبر أن من حق أهلنا السوريين القيام بالتحركات والخطوات المناسبة من داخل السجون أو من خارجها من خلال الأهالي والعائلات.

٣.نظرا لتجاهل الحكومة اللبنانية ومجلس النواب لمعاناتنا واهتمامهم فقط بإيجاد حل لملف السجناء السوريين فإننا نرفع الصوت ونحذر من أي حل جزئي لملف السجون ينصف قسم من السجناء، ويتجاهل أبناء البلد و الإخوة الفلسطينيين و بقية السجناء من غير ذوي التابعية السورية.

٤.نحذر الحكومة اللبنانية من ارتكاب خطأ فادح إذا أقدمت على تسليم السجناء السوريين فقط دون إيجاد حل شامل، لأن هذا سيشعل جميع السجون اللبنانية دفعة واحدة وسيدفعها إلى الإنفجار الشامل حيث أننا لم يعد لدينا ما نخسره ونحن نموت ببطئ كل يوم بالظلم و الأمراض و سوء التغذية ولن نسمح أن يتم تجاهلنا في أي خطوات عملية قادمة لحل مشكلة السجون.

٥.الخطوات التصعيدية ستفاجئ الجميع و لن نقبل أن يتم خداعنا بحلول ترقيعية أو أي مرواغات ومطلبنا هو إيجاد حل شامل لجميع الجنسيات من خلال العفو العام او تقليص السنة السجنية و معالجة مشكلة حكمي المؤبد والإعدام.

٦.ندعو المرجعيات الروحية لجميع الطوائف في لبنان إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الموضوع الانساني الذي يمس كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ويهدد بانفجار اجتماعي وأمني كبير.

٧. نؤكد أن هذه المطالب المحقة ليست موجهة ضد أي سجين سوري فهم شركاؤنا في الألم والمعاناة لكننا لن نسمح أن يتم تجاهل مظلوميتنا و التعامل معنا وكأننا لسنا بشرا من خلال استبعادنا من أي حل شامل واعتماد الحلول الجزئية لهذا الملف الحساس.

٨.نوجه رسالة عتب كبير لإعلامنا اللبناني ، و ندعوا الرأي العام و وسائل الإعلام وخاصة المحلية أن تبقي عيونها مفتوحة على جميع سجناء لبنان و عدم اختصار مأساة السجون بالسجناء السوريين فقط أو غيرهم، فنحن كمواطنين لبنانيين لنا حق كبير عليهم في إيصال صوتنا و الدفاع عن حقوقنا.

٩.لقد درسنا جميع خطواتنا بعناية، و كل الخطط للتحرك أصبحت جاهزة، نتمنى أن تصل هذه الرسالة التحذيرية لجميع مسؤولي الدولة على أعلى المستويات، فالسجون تتحضر لسيناريو كارثي، والانفجار الشامل قد يقع، لأن أي خطوة غير محسوبة تتجاهلنا وتكرس الظلم علينا ستدفعنا إلى قلب الطاولة على الجميع فقد بلغ يأسنا و إحباطنا ذروته، ولم يعد لدينا ما نخشاه. 

 

Posted byKarim Haddad✍️

بهية الحريري: حفظ الله جيشنا الوطني وحمى لبنان الحبيب
August 10, 2025

بهية الحريري: حفظ الله جيشنا الوطني وحمى لبنان الحبيب

أجرت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، معزية بشهداء المؤسسة العسكرية الذين استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في منطقة مجدلزون يوم أمس السبت. 

وتوجهت الحريري في بيان إلى "المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وجنودا، وإلى ذوي الشهداء بأحر التعازي، متمنية الشفاء العاجل للجرحى". وأكدت أن "شهداء الجيش الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، يجسدون أسمى معاني التضحية بما هو غال في سبيل ما هو أغلى"، مؤكدين أن" المؤسسة الوطنية ستبقى رمز وحدة وسيادة لبنان ودرع حمايته من كل الأخطار المحدقة به"، وتمنت أن "يتمكن الجيش الوطني من استكمال مسيرته في تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها، ليعبر بلبنان إلى بر الأمان".

وختمت: "كل التضامن مع المؤسسة العسكرية وأسر الشهداء. حفظ الله جيشنا الوطني وحمى وطننا الحبيب لبنان".

 

جابر من النبطية: نتمسك بحصرية السلاح بيد الجيش وبناء دولة السيادة والعدالة
August 10, 2025

جابر من النبطية: نتمسك بحصرية السلاح بيد الجيش وبناء دولة السيادة والعدالة

رعى وزير المالية ياسين جابر احتفال المجلس القاري الإفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بافتتاح "بيت المغترب اللبناني" في مبنى بلدية النبطية، بحضور ممثلين عن وزراء ونواب وقادة أجهزة أمنية وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية.

استهل جابر كلمته بالتوقف عند المناخ الحزين الذي يلفّ لبنان إثر استشهاد ستة من عناصر الجيش اللبناني في الجنوب، إضافة إلى عدد من الجرحى، فقال: "شاءت التطورات المتسارعة التي نعيشها، أن نقيم هذا اللقاء اليوم ويسط مناخ حزين على شهداء أحباء رووا بدمائهم هذه الأرض ومصابين ما زالت جراحهم شاهدة على بشاعة الحرب وويلاتها وعلى التضحيات في سبيل الكرامة الوطنية، وآخرهم شهداء الجيش اللبناني الذين خسرنا ستة من خيرتهم البارحة، إضافة إلى عدد من المصابين الذين نرجو لهم الشفاء العاجل، ليعودوا إلى الزود عن الأرض وأبنائها".

وأردف، "أتوجه من النبطية المدينة الصامدة الصابرة بأحر التعازي إلى الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً، وإلى ذويهم، وأقول لهم لقد خسرنا معاً أبناء أعزاء، ورجالاً نعوّل على مؤسستهم دوماً لتحمي ليس الجنوب وأهله وحسب، وإنما كل لبنان من أقصاه إلى أقصاه، تحفظ حدوده وتبسط السيادة التي نشدها كاملة، وتصون كرامة أبنائه، وهو ما دفع الجنوبيون على مدى تاريخهم في الماضي البعيد والقريب إلى أن يبذلوا في سبيلها أرواحاً وأرزاقاً في مواجهة المحتل الإسرائيلي الذي عاث في أرضهم كل أنواع الانتهاك للسيادة الوطنية والمواثيق الدولية وقراراتها الأممية".

وتابع جابر، "يؤسفني أن تتسارع التطورات السياسية في لبنان وأنا في الخارج، محكوم بارتباطات مسبقة خاصة حالت دون مشاركتي في الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء، لكن ورغم غيابي عنهما، فإن مواقفي التي يعرفها الجميع واضحة لا لبس فيها، وهي أن حماية أهلنا وشعبنا أساس الأسس، ومن أولوية الأولويات، وأن الوحدة الوطنية المجبولة بالكرامة والسيادة الكاملة التي لا تحتمل أي انتقاص، ولو مقدار ذرة واحدة، ثابتة من الثوابت التي ترتقي إلى مستوى القدسية".

وقال: "اليوم، ومن هنا، من النبطية التي ما زالت تبكي شهداءها وتلملم آثار الدمار الحاقد، أجدد وكوزير في الحكومة، وفي هذا الظرف المصيري الذي وضع فيه لبنان على خط فصل تاريخي، التأكيد على موقفي الثابت منذ اليوم الأول من دخولنا الحكومة، أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه، وما نقوم به في وزارة المالية تحديداً، في سائر مديرياتها وكل المرافق التابعة لها في الجمارك والواردات والشؤون العقارية من تحديث وضبط لوقف التهرب وتعزيز الواردات، فإن الغاية منه، تقوية الدولة الضامنة الحاضنة والعادلة، كما وتعزيز سلطتها ورفع مستوى قدراتها العسكرية لتكون السيدة الطلقة على السيادة الوطنية والحامية لجميع أبنائها وكل القيمين، ولتكون الجاذبة لمغتربيها ولكل طالب ملاذ استثماري آمن ومنتج".

وتساءل: "لكن السؤال، ولا أقول الخلاف، وإنما السؤال العِبر، والذي يحتاج إلى الإجابة الواضحة التي نطلبها: هل سيدعنا الآخرون أن نبني الدولة التي بها نطالب ونعمل ونتمسك؟ وهل سيوقف المعتدي الإسرائيلي اعتداءاته؟ وهل من ضمانات بوقف هذه الاعتداءات وإلزامه بالانسحاب إلى حدودنا لينتشر الجيش اللبناني ويبسط سلطته على كامل الحدود المعترف بها دولياً، وكما تنص القرارات الدولية والمضمون الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ليعود النازحون إلى رزقهم وليعيدوا إعمار ما دمرته آلة القتل والتدمير؟".

واستكمل جابر، "هذا هو محور النقاش المشروع الذي يدور اليوم ويتطلب حسمه بأجوبة واضحة وصريحة وصادقة وملزمة لتكون الدولة التي نسعى بكل الإمكانات لتقويتها، دولة هيبة وقوة وسيادة وبنيان".

وأضاف، "المسؤولية كبيرة اليوم وأكبر من أي يوم مضى، والمطلوب منا جميعنا كلبنانيين مواقف صادقة ونوايا طيبة وأفعال نابعة من إيماننا بالعيش الواحد والمصير الواحد، لأن المركب متى تعرض للغرق يغرق بمن فيه وبمن على متنه، إذ لا أفضلية في النجاة بين درجات تذاكر مقاعده وركابه، من هنا جميعنا مدعوون لتجديد الولاء للبنان وحده، والسعي يداً بيد لبناء هذه الدولة التي نطمح إليها، وعليه نعوّل على إرادة كل المخلصين الذين يريدون لهذا البلد الخير والاستقرار، بأن يجمعوا الشمل ويقدموا المصلحة العليا، وأن نعمل يداً واحدة لنصونها، كي لا تصيبنا المتغيرات التي تحيط بنا بالتشظي لا سمح الله".

وقال: "هنا اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية إلى رئيس الجمهورية الذي نعتمد على حكمته، وإلى دولة الرئيس نواف سلام لمعالجته أمور البلاد، وإلى دولة الرئيس نبيه بري لمواقفه الثابتة والثاقبة التي خبرها فيه اللبنانيون دائماً في أحلك الظروف، حيث بحق يبدع في المبادرة حيث لا يقدم الآخرون على المبادرة أو ابتداع الحلول، فمنه نتعلم كل يوم دروساً جديدة في الحكمة والوطنية، وفي كل يوم ندرك أبعاد الدور الذي يثقل ولا يثقله لتجنيب لبنان أي انزلاقات".

وفي الشق الاغترابي، وجّه جابر تحية للمغتربين، معتبراً أنهم "العصب الأهم في الاقتصاد اللبناني" بفضل تحويلاتهم التي أبقت عجلة الاقتصاد دائرة رغم الخسائر، مؤكداً حقهم في استعادة ودائعهم، وقال: "بدأنا وضع القطار على السكة الصحيحة من خلال القوانين والتعيينات المصرفية التي تضمن الإصلاح المالي والنقدي، وتحفظ حقوق المودعين".

كما حيّا أهالي النبطية على صمودهم وإصرارهم على إعادة إعمار مدينتهم، مؤكداً أن ملف الإعمار سيبقى أولوية رغم الضغوط، وموجهاً الشكر لوزير الثقافة غسان سلامة على جهوده في حماية التراث والمعالم الأثرية، خصوصاً قلعة الشقيف، وعلى عمله لحماية المعالم الأثرية والسياحية التي تُعدّ رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني.

وختم جابر بالتشديد على أن دماء الشهداء والمصابين في النبطية ستبقى أمانة في أعناق الجميع، ورمزاً للتضحية والعطاء، موجهاً الشكر للمجلس القاري الإفريقي على جهوده وإيمانه بمستقبل واعد للبنان.

بعد ذلك، قدّم رئيس المجلس القاري الإفريقي حسن يحفوفي والأمين العام عماد جابر درعاً تقديرياً للوزير ياسين جابر، تكريماً لدعمه وتعاونه.