Tuesday, 26 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
رئيس الكتائب: المصالحة مدخل لترسيخ الوحدة الوطنية

رئيس الكتائب: المصالحة مدخل لترسيخ الوحدة الوطنية

August 25, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المرغ

استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في مقره في بكفيا وفداً من اللجنة الأسقفية المارونية للشأن الوطني ضم المطارنة بولس مطر، منير خير الله وأنطوان بو نجم.

اللقاء الذي شارك فيه النائب الدكتور سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي وليد فارس بحث في سبل إنقاذ لبنان ووضعه على مسار الاستقرار والازدهار.

واكد رئيس الكتائب أن "المصارحة والمصالحة تشكّلان المدخل الحقيقي لإعادة بناء الثقة بين أبناء الوطن، وأن مدّ اليد إلى جميع المكوّنات من دون استثناء يبقى السبيل لترسيخ الوحدة الوطنية".

Posted byKarim Haddad✍️

نديم الجميّل من الكحالة: الكتائب طريقٌ للاستقرار والحرية في لبنان
August 25, 2025

نديم الجميّل من الكحالة: الكتائب طريقٌ للاستقرار والحرية في لبنان

أسدل قسم الكحالة الكتائبي ستارة مهرجان “كرمالك يا كحالة”، بأمسية زجلية نارية أشعلتها جوقة العمر بقيادة شربل كاملة، فكانت السهرة الأجمل والأقوى، وحضورها الحاشد أكد أن الكحالة قلبها نابض بالحياة، والفن، والتراث والانتماء.

فعلى مدى أربعة أيام، عاش الكبار والصغار الفرح وكانت الكحالة ساحة لقاء واحتفال لكل محبّيها. نجاح المهرجان كان نتيجة تعب وجهود جبّارة بذلها القسم  الذي أثبت من جديد إنه  خط الدفاع الأول عن هوية الكحالة، وواجهة مشرقة للعمل الحزبي الراقي والملتزم.

القسم شكر حزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميّل على دعمه المتواصل، والأمين العام الرفيق سيرج داغر، ورئيسة إقليم عاليه الرفيقة تيودورا بجاني ورئيس بلدية الكحالة السيد عبود بجاني على دعمه وتعاونه، ولشرطة البلدية، والقوى الأمنية كافة على تأمين الأجواء.

وأضاف القسم:"امتناننا الكبير للمنظمين، المساعدين، الكيوسكات، ولجمعية “كرمالك يا لبنان” الذي كان كانت شريكا أساسيا بالنجاح. والشكر الأكبر للجنة قسم الكحالة الكتائبي ولرئيس قسم الكحالة الرفيق رمزي بجاني ولرئيس قسم الكحالة السابق الرفيق كابي بجاني على الدعم والتعاون الدائم. "

النائب نديم الجميّل قال:" في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى انتخاب الرئيس بشير الجميل لا يمكننا العودة إلى الكحالة من دون أن نستذكر كل التضحيات التي قدمها شبابنا من أجل الحفاظ على لبنان وحريته وسيادته. وقد كان للكحالة دور أساسي في هذه التضحيات، إذ شكّلت معقلًا صامدًا بوجه كل من حاول الاعتداء على لبنان، بجهود واندفاع من أبنائها.
إن حياتنا تتخللها انتصارات مهمة، وقد حوّلنا جهودنا لبناء الدولة ومؤسساتها وتحقيق الاستقرار وضمان المستقبل والحرية. وهذه القيم هي ما نسعى إلى تحقيقه اليوم، لنعيش ثقافة الحياة وثقافة الدولة وثقافة الفرح، ولنؤمن بأن الانتصارات ممكنة، ما يمكّننا من الاستمرار والعمل من جديد.

في الختام، أتوجه بالتحية للجميع على هذا التنظيم، مؤكدًا أن العطاء هو أساس كل عمل. فكل نشاط وكل جهد نقوم به، هو كبذرة نزرعها ونسقيها يومًا بعد يوم، حتى تنمو شجرة كبيرة مثمرة. هذه هي الكتائب، وهذه هي الطريقة التي نعمل بها لنتمكن جميعًا من العيش في دولة آمنة ومستقرة وحرّة.