Monday, 15 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
حاصباني: الحزب يرفض تسليم السلاح وعلى الدولة تطبيق الدستور

حاصباني: الحزب يرفض تسليم السلاح وعلى الدولة تطبيق الدستور

December 13, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني، ان "حزب الله يرفض التعاون لتلسيم سلاحه حتى طوعاً ويطلق التصاريح عبر مسؤوليه، معلناً انه يعيد بناء تركيبته العسكرية وإستعادة عافيته بعد مرور سنة على إتفاق وقف الاعمال العدائية الذي وافق عليه الحزب ووقعته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وأيدته الحكومة الحالية وهو ترجمة عملية للقرار الاممي 1701 والقرارات السابقة".  

وشدد في تصريح لقناة "الجزيرة"، على ان "الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تعالجها الدولة وليس الحزب"، واضاف: "عندما تحتكر الدولة قرار الحرب والسلم وتمتلك حصرية السلاح حينها بإمكانها العمل بكافة الطرق المطلوبة بما فيها الدبلوماسية والقانون الدولي لردع إسرائيل. أذكّر ان "الحزب" عجز عن الدفاع عن نفسه وهو إختبأ في الخنادق والكهوف والانفاق تحت الأرض تاركاً الناس فوق الأرض عرضة للقتل. فهو إستجرّ إسرائيل للدخول الى لبنان بعدما اقحمنا بحرب الاسناد وفشل في خلق حد ادنى من توازن القوى. فلا يجوز ان نحكم على الدولة مسبقا انها غير قادرة على إحداث الاستقرار إذا كان السلاح والقرار محصورا بها".

وشدد على ان على الدولة اللبنانية ان تطبق دستورها اولاً وتبسط سلطتها على كامل أراضيها وتحصر السلاح بيدها وبعد ذلك ننظر كيف يمكن لكل اللبنانيين الدفاع عن لبنان خلف الدولة بما فيها عبر المسار الدبلوماسي. "لكن إستمرار الحزب بتخطيه لسقف الدولة وإستخدامه السلاح يعرض لبنان للخطر الإسرائيلي. سردية الحزب وتباهيه بالتمسك بسلاحه وإستعادته عافيته تتطابق مع السردية الإسرائيلية التي تقول إنه مسلح ويرفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية ما يجعل إسرائيل تبرر حربا جديدة لنزع هذا السلاح".

ردّا على سؤال عن مدى وجود ضمانات أميركية في حال سلم "الحزب" سلاحه، أجاب: "نعم هناك ضمانات واضحة حينها اكان عبر "الميكانيزم" او الخط السياسي الذي إلتزمت به واشنطن وباريس واطراف دولية عدة. لكن لا يمكن ان يضغطوا على إسرائيل بما فيه الكفاية إذا لم تتمكن الدولة اللبنانية من مسك زمام الأمور على الأرض واحتكار حمل السلاح وقرار الحرب والسلم".

 

Posted byKarim Haddad✍️

سفراء وملحقون عسكريون يعاينون ميدانياً تنفيذ خطة الجيش
December 15, 2025

سفراء وملحقون عسكريون يعاينون ميدانياً تنفيذ خطة الجيش

في قلب الجنوب، حيث المكان يختصر المشهد، رافق قائد الجيش العماد رودولف هيكل وفد سفراء وملحقين عسكريين واجانب لإطلاعهم على مسار تطبيق خطة حصر السلاح. جولة اعقبت اخرى اعلامية اثبت فيها الجيش تنفيذ مهام كلّفه بها مجلس الوزراء استنادا الى خطة "درع الوطن"، لينقل هؤلاء مشاهداتهم ومعايناتهم الميدانية الى دولهم، عشية اللقاء الاميركي - السعودي – الفرنسي مع قائد الجيش في 17 و18 الجاري في باريس، للبحث في مؤتمر لدعم الجيش ومسار خطة حصر السلاح وتقدّمها، وتزامناً مع اجتماع بالغ الاهمية عقد اليوم بين المبعوث الاميركي توم برّاك ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في تل ابيب، حيث سعى الدبلوماسي الاميركي وفق المعلومات، الى لجم اسرائيل واقناعها بمنح لبنان مزيدا من الوقت لحصر السلاح، في مهلة جديدة قد تنتهي في الاسابيع الاولى من العام الجديد، في اطار مهمة شاقّة يعمل على خطها ايضا رئيسُ الوزراء المصري مصطفى مدبولي الذي يزور لبنان الخميس المقبل لاستكمال الجهود التي تبذلها القاهرة لتفادي التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

جولة ميدانية:  وفي وقت يواصل الاعلام العبري التسويق لتصعيد عسكري اسرائيلي وشيك ضد حزب الله ما لم يصر الى نزع سلاحه قبل نهاية العام، برزت اليوم الجولة الميدانية التي نظمها الجيش اللبناني لوفد من السفراء والملحقين العسكريين العرب و الأجانب، لإطلاعهم على مسار تطبيق خطة سحب الســلاح وعلى الاعتـداءات الإسـرائيلية. صباحا وصل قائد الجيش العماد رودولف هيكل والوفد إلى ثكنة صور حيث كان في استقبالهم قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن نيكولا تابت ، وعقد الوفد  لقاء استمع  خلاله من العميد تابت عن تنفيذ عمليات الجيش، بعدها غادر الوفد باتجاه منطقة القطاع الغربي في صور  للاطلاع على عدد من مراكز الجيش التي تمركز فيها عند الحافة الامامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة . وفي المعلومات ان الوفد انطلق من ثكنة بنوا بركات في صور، باتجاه قرى القطاع الغربي، لا سيما عيتا الشعب ووادي زبقين، للاطلاع على ما أنجزه وينجزه الجيش، لناحية حصر السلاح.  وافيد ان الجولة تشمل منشأة لحزب الله في وادي زبقين ومركزاً للجيش اللبناني.

واشارت المعلومات الى ان العرض الذي قدّمه الجيش اللبناني للسفراء شهد تركيزًا دبلوماسيًا على تقييم المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية والعراقيل التي تواجه الجيش. وخلال اللقاء، شدّد العماد هيكل على أهمية دعم الجيش والتزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية واحترام سيادة الأراضي اللبنانية

آلية ثانية: ليس بعيدا، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "أننا نعمل على آلية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله".