Sunday, 17 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
تيودورا بجاني: لا نريد للبنان أن يكون ساحة لمعارك خارجية ولن نسمح بحرب أهلية وكلنا ثقة بالشرعية

تيودورا بجاني: لا نريد للبنان أن يكون ساحة لمعارك خارجية ولن نسمح بحرب أهلية وكلنا ثقة بالشرعية

August 16, 2025

المصدر:

Kataeb.org

تعليقًا على خطاب أمين عام حزب الله نعيم قاسم، أشارت عضو المجلس المركزي في حزب الكتائب تيودورا بجاني الى أن لبنان يسير بقطار تحقيق الدولة اللبنانية مع رئيسيّ الجمهورية والحكومة، مضيفة:" الطائفة الشيعية لا تتمثل فقط بحزب الله الذي يعرّض الجميع للخطر، لذلك يجب البحث عن منطق حماية الدولة ومن يصوّر نفسه كمظلوم هو الظالم اليوم ويظلم البلد واللبنانيين".

بجاني وفي حديث عبر تلفزيون لبنان، قالت:" اليوم نتجه الى تنفيذ قرار الحكومة بحصر السلاح حتى نهاية ومهما كلف الامر لانه لا يمكننا البقاء رهينة السلاح وهذا لا يعني أننا نريد الحرب، لا نريد للبنان أن يكون ساحة لمعارك خارجية ولن نسمح بحرب أهلية وكلنا ثقة بالشرعية وبالجيش وبقراراته".

وردًا على سؤال، أكدت أن تسليم السلاح يشمل الجميع خصوصًا الفصائل الفلسطينية وعندما يرفض أي مكون تسليم السلاح لا يمكننا إلا أن نواجه قراره وهذا ما يحصل مع حزب الله اليوم، مضيفة:" نحن ندافع عن سيادة لبنان وننادي بالحياد وهذا ما يقوم به حزب الكتائب تاريخيًا ولدينا كامل الثقة برئيسيّ الجمهورية والحكومة في خوض المعركة والمسار لحماية جميع اللبنانيين بما فيهم حزب الله فهو مكون لبناني يمثل ما يمثل".

وتابعت:" رئيس حزب الكتائب يدعو للمصارحة والمصالحة لبناء لبنان الجديد مع جميع أبنائه بالتساوي من أجل خلق القصة اللبنانية الحقيقية، وندعو حزب الله لان يشارك في الحياة السياسية كحزب سياسي لا عسكري ولكن تصريح قاسم الاخير غيّر المعادلة إنما لن نقبل بأن يعيد التاريخ نفسه".

وردًا على سؤال، قالت:" خطاب قسم رئيس الجمهورية واضح ويتناول كافة هواجسنا بما فيها حصر السلاح بيد الدولة، وبالتالي لا يمكننا إلا أن ندعمه فقضيته قضيتنا ولهذا السبب ندعم ونثق به".

وتعليقًا على زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، قالت:" لا يمكن أن يتحقق مسار بناء الدولة في ظل التدخلات الخارجية، ونحن مقتنعون بضرورة إنهاء الحروب والتركيز على بناء دولتنا، أما السقف العالي لمواقف المسؤولين اللبنانيين فهو بسبب التدخل المباشر بموضوع السلاح والزيارة تظهّرت في كلام قاسم الاخير".

وتابعت:" علاقة الدول يجب أن تكون مبنية على أسس معيّنة وعلى قاعدة الاحترام، وحزب الكتائب يدعو الى الحياد الايجابي الذي لا يسمح بأي تدخلات خارجية ويبني علاقات اقتصادية مع دول الجوار للوصول الى التطور والازدهار".

وعن قانون الانتخاب، أكدت أن حزب الكتائب ضد القانون الانتخابي الحالي وكان قد تقدم باقتراح قانون لتعديل المادة التي تقضي بانتخاب النواب الـ 6 للاغتراب، آملة أن تفرز الانتخابات النيابية المقبلة صورة حقيقية لرأي اللبنانيين على الارض دون قمع وتزوير وتهديد بالسلاح.

وعن التحالفات الانتخابية، قالت:" من المبكر الحديث عن هذا الموضوع الامر متروك للقيادة الحزبية، والاكيد أن يدنا ممدودة للجميع".

 

Posted byKarim Haddad✍️

سلام: كلام قاسم دعائي وتعبوي ولا رجوع إلى الحرب الأهلية
August 17, 2025

سلام: كلام قاسم دعائي وتعبوي ولا رجوع إلى الحرب الأهلية

قال رئيس الحكومة نواف سلام: "كلام الأمين العم لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم اليوم هو كلام دعائي تعبوي موجّه لجمهور "حزب الله".

وتابع سلام في مقابلة ل"الشرق الأوسط": "للأسف، هو محاولة تضليل. الأكيد أن هذه الحكومة هي حكومة لبنانية وطنية. تأخذ قراراتها من خلال مجلس الوزراء، وهي ليست خاضعة لإملاءات، بل لمطالب اللبنانيين منها. أعتقد أن اللبنانيين، بغالبيتهم الساحقة، هم مع قرارات الحكومة اللبنانية التي تضع اليوم خطة تنفيذية لحصر السلاح. ليس عندي أي شك بهذا الأمر. حرام الكلام عن أن هذه الحكومة خاضعة لإملاءات. للأسف، لا أريد أن أقول هذا كي لا أدخل في سجالات، لكنني أعرف من هو الخاضع لإملاءات، ومن الذي يستمع للإملاءات، ومن الذي اعتبر نفسه امتداداً لأطراف خارجية. لأ أحد منا في هذه الحكومة يعتبر نفسه امتداداً لأي طرف خارجي".

وأوضح سلام: "حصر السلاح واجب الدولة. ليس هناك دولة إذا لم يكن عندها حصرية السلاح. ليست هناك دولة فيها قراران، وثلاثة قرارات، أو أربعة أو خمسة. قرار الدولة يؤخذ في مجلس الوزراء وليس في مكان آخر. جيش الدولة هو جيش الدولة الوطني، وليس جيش أطراف أخرى تحت أي حجة من الحجج. هل جيشنا بحاجة لتعزيز؟ بالطبع، بحاجة لتعزيز. وهذا ما نسعى إليه. نحن نريد جيشاً أقوى.

وتابع: "الكلام عن أننا لن نسلم سلاحنا لإسرائيل، بحسب ما يقول الشيخ نعيم في خطاب سابق وليس في خطاب اليوم. فقد سبق أن قال هذا الشيء. لا أحد يطلب من الشيخ نعيم أن يسلم سلاحه لإسرائيل. بالعكس، لا نرضى أن يسلّم أحد سلاحه لإسرائيل. نحن نريد أن نحمي سلاح المقاومة من الضربات الإسرائيلية. حرام أن يكون هذا السلاح متروكاً في المخازن التي تأتي إسرائيل لضربها. ما نطلبه هو حصرية السلاح في أيدي الدولة. هذا يعني أن يسلم هذا السلاح للدولة اللبنانية ولجيشها الوطني. إذا كان هناك أحد لديه شك في وطنية الجيش اللبناني فليتفضل ويخبرنا".

وزاد رئيس الوزراء اللبناني: "التهديد المبطن أو المباشر بحرب أهلية أعتقد أن لا أحد من اللبنانيين اليوم، لا أريد أن اقول من عقلاء اللبنانيين فقط، من اللبنانيين كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، في الجنوب أو في الشمال، أينما كانوا، لا أحد منهم يريد أن يرجع اليوم للحرب الأهلية. هذا التهديد أو التخويف بالحرب الأهلية أعتقد انه حرام. لا أحد من اللبنانيين يريد اليوم أن يرجع للحرب الأهلية. هذا أولاً. ثانياً، الكلام عن السلاح بالطريقة الذي تناوله فيه الشيخ نعيم، وكأن الحكومة اليوم تقوم بمسألة جديدة. موضوع حصرية السلاح بيد الدولة هذه مسألة مطروحة منذ وقت اتفاق الطائف الذي يذكرنا به اليوم الشيخ نعيم. (...) حصرية السلاح بيد الدولة.

نحن في اتفاق الطائف اتفقنا جميعاً على بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها. نحن تأخرنا سنوات وسنوات عن ذلك. اليوم بعد الحرب الأخيرة وبعد ترتيبات وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني الماضي والذي أكد من جديد على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وسمى من له الحق في أن يحمل السلاح بلبنان: الجيش اللبناني، قوى الأمن اللبناني، الأمن العام، أمن الدولة، الشرطة البلدية ولا أحد آخر".

وأكد أن: "لا أي حزب ولا أي طرف سياسي آخر مخول له أن يحمل السلاح بلبنان. هذا (قرار منذ أيام) الحكومة السابقة. حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان حزب الله وحركة أمل ممثلين فيها بشكل مباشر. هم وافقوا على هذا الاتفاق – على ترتيبات وقف الأعمال العدائية في نوفمبر الماضي. حكومتنا تبنت هذا الاتفاق وأضافت عليه التأكيد على اتفاق الطائف لأنه المرجعية الأساسية – قبل القرار 1701 والقرار 1559 ... قبل كل هذه القرارات كان اتفاق الطائف، أم الاتفاقات. هذا الاتفاق الذي أنهينا به الحرب الأهلية التي دامت طويلاً والتي لا يريد أحد الرجوع إليها. هذا الاتفاق ينص على بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها. حصرية السلاح جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية. وإضافة لذلك، أكدنا في الحكومة على ضرورة أن تكون الدولة وحدها لها قرار الحرب والسلم. على هذا الأساس أخذنا الثقة بمجلس النواب. هذا الشيء الميثاقي الذي نتفق عليه، وليس أي تفسيرات أخرى.

أضاف: «الناس تطلب منا خطة تنفيذية لذلك حصرية السلاح. وهذا ما جئنا اليوم ووضعناه. لأ أحد يقول لنا إن هذا ما يريده المبعوث الأميركي توم براك أوالمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، أو نتيجة املاءات خارجية. هذا في الأساس مطلب لبناني تأخر اللبنانيون 10 و20 و30 سنة في تنفيذه. أعتقد أن الأوان آن لذلك. من حق اللبنانييين اليوم أن ينعموا بالاستقرار. من حق اللبنانيين جميعاً أن ينعموا بالأمن ويشعروا بالأمان. بلا أمن وأمان واستقرار لا يستطيع البلد أن يقف على رجليه ولن تأتينا الاستثمارات أو أموال إعادة الإعمار. نحن التزمنا بالإعمار، وأريد ان أكون قادراً على جمع الأموال المطلوبة لإعادة الإعمار وأيضاً من أجل جلب الاستثمارات. هذا لن يحصل إذا لم يشعر الناس بالأمن والأمان الذي يتطلب حصرية السلاح".