Tuesday, 9 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
تهديد بالقتل للإعلامي وليد عبود.. ومواقف متضامنة

تهديد بالقتل للإعلامي وليد عبود.. ومواقف متضامنة

September 8, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

تعرض الإعلامي وليد عبود لتهديد بالقتل بعدما وجد ورقة على سيارته تحت منزله موقعة من جماعة أنصار الله “الحوثيين”.

مرقص: وفي السياق، دان وزير الإعلام المحامي بول مرقص ما تعرّض له  الإعلامي الزميل وليد عبود من تهديدات عبر منشور وُضع أمام منزله، متضمنا عبارات خطف وتعذيب وقتل.

وأكد في اتصال هاتفي أجراه مع الزميل عبود أنّ "هذه الممارسات الترهيبية تستهدف حرية الكلمة وتشكّل اعتداءً صارخاً على سلامة الإعلاميين وهي مرفوضة بالشكل والمضمون رفضا مطلقا ولا تؤدي إلا الى المزيد من اندفاع الاعلاميين في سبيل ممارسة رسالتهم".

 وطالب الوزير مرقص الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بالتحرك الفوري لكشف الحقائق كاملة، بعدما تأكد الوزير من ابلاغ الاعلامي عبود الأجهزة المختصة للقيام بالتحرك السريع والحازم.

وشدد على "ضرورة تحديد مصدر هذه الرسائل ومنع تكرارها"، مؤكداً أنّ "الدولة لن تتساهل مع أي محاولة بائسة لبث الرعب بين الإعلاميين أو التضييق على حريتهم".

إشارة إلى أن الوزير مرقص سيلتقي الاعلامي عبود اليوم لمتابعة هذا الامر.

مخزومي: ووتوالت المواقف المتضامنة، حيث كتب  النائب فؤاد مخزومي عبر منصة " إكس": "ما يتعرّض له الإعلامي وليد عبود من تهديدات بالخطف والقتل ليس مجرد تجاوز، بل فعل سافر ومرفوض يستهدف حرية الكلمة ويكشف عن عقلية لا تملك سوى لغة الترهيب.  على الجهات الأمنية أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة، وتتحرّك فورًا لمحاسبة من يقف خلف هذا التهديد.  كل الدعم والتضامن مع وليد عبود في وجه هذه الممارسات".

ريفي: وصدر عن اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: أستنكر بشدّة التهديد الذي تعرّض له الإعلامي وليد عبود، وأعتبر أن المسّ بالإعلاميين هو مسّ بحرية التعبير وبحق اللبنانيين في الإطلاع على الحقيقة.

أي محاولة لترهيب الإعلام أو كمّ الأفواه لن ترهبنا ولن تمرّ. ومن هنا، أدعو الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التحرك الفوري وفتح تحقيقٍ شفاف يكشف الجهة التي تقف وراء هذا التهديد، ويضعها أمام المساءلة القانونية.

كما أؤكد أن التضامن مع عبود واجب وطني ومهني، وأن حماية الإعلاميين هي مسؤولية الدولة والمجتمع معاً، لأن الحرية هي آخر ما تبقى للبنانيين ويجب أن تبقى مُصانة.

معوض: وكتب رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، عبر منصة “اكس”: “أستنكر بشدّة التهديدات التي طالت الإعلامي وليد عبود وعائلته. فهي ليست استهدافًا لشخص، بل هي اعتداءٌ على حرية الرأي والتعبير. على الأجهزة الأمنية والقضائية التحرّك الفوري ومحاسبة المرتكبين. كلّ التضامن مع الإعلامي الحرّ وليد عبود ومع كلّ إعلامي يرفض الخضوع لمنطق الإخضاع والترهيب… فزمن إسكات الكلمة قد ولّى، وها نحن نشهد قيام لبنان الدولة والقانون والحرية”.

حواط: كتب النائب زياد الحواط على منصة "X": "تهديد الإعلامي وليد عبود بالقتل جريمة يعاقب عليها القانون ، ومحاولة مكشوفة لترهيب صوت حرّ وإسكاته في زمن إستعادة الدولة . 
ندعو القضاء إلى التحرك الفوري لتوقيف الفاعلين ومحاسبتهم . دعمنا لوليد عبود دعم للحريّة . كل الدعم والتضامن ".

أبو زيد: وكتب النائب السابق أمل أبو زيد على منصة "أكس" ما يلي: "تهديد أي إعلامي بالقتل مرفوض بشكل قاطع. الكلمة لا تواجَه بالعنف والرأي الحر لا يُسكَت بالتهويل والتخويف".

واضاف "متضامن مع أصحاب الأقلام الحرة...".

الصايغ: من جانبه كتب عضو كتلة "الكتائب" النائب سليم الصايغ عبر منصة"اكس": "صفر خوف لا إفلات من العقاب زمن العدالة اتى".

حكيم: وعلّق عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم على التهديد الذي طال الإعلامي وليد عبود كاتبًا على أكس: "التضامن الكامل مع الأستاذ وليد عبود  ورؤيته للبنان. إدانة شديدة لهذا التهديد الرخيص، ومن الواضح أن توقيته مدروس للتهجم على الأحرار السياديين".

نقابة المحررين: استنكر نقيب المحررين واعضاء مجلس النقابة في بيان، "التهديد الموجه إلى عضو مجلس النقابة الزميل وليد عبود، ويطالب المجلس الجهات الامنية والقضائية المسارعة للكشف عن مصدر بيان التهديد  والتحقق من الذين يقفون وراء هذا البيان ودوافعهم   وملاحقتهم لكشف كل ملابسات القضية واتخاذ أشد العقوبات واقصاها في حق هؤلاء".

"القوات": كذلك، دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، "أشد العبارات المنشور التهديدي بـ"الخطف والتعذيب والتصفية الجسدية"، الموقع باسم "جماعة انصار الله الحوثية"، والموجّه ضد الأستاذ وليد عبود".

وأكدت أنّ "هذا التهديد مرفوض شكلا ومضمونًا، ولا ينسجم البتة لا مع مرحلة استعادة الدولة الفعليّة دورها، ولا مع رفض المجتمع اللبناني محاولات كمّ الأفواه بالتهديد والوعيد، التي فشلت في السابق وستفشل اليوم حتمًا، لأن لبنان قد دخل في حقبة الدولة، ولأن الأستاذ عبود أساسًا ليس من الفئة التي تهاب التهديد".

ودعت الدائرة الإعلامية الأجهزة المعنية إلى "ملاحقة مَن يقف خلف هذا التهديد وتوقيفه، وإنزال أشد العقوبات بحقّه، وكشف أصحاب هذا المشروع ومخططاتهم، وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة".

محفوض: من جهته، قال رئيس حزب حركة التغيير ايلي محفوض ان "تهديد الإعلامي وليد عبود بالتصفية الجسدية ومن خلاله رسالة إرهابية إلى محطة ⁦‪MTV‬⁩ سياق متمادٍ لجماعة ما عادت تقيم اعتبارا لدولة ومؤسسات. لكن الخطورة هنا بأن المجرم وصل إلى منزل عبود في عمق كسروان ولصق منشور التهديد على المبنى حيث يقيم وليد وعائلته. ‏ما لم يعرفه الجُناة أن زمن أوّل تحوّل وتهديداتهم لن تقف في وجه الحقيقة ولا الإعلام الحرّ من ممارسة الدور الوطني اللبناني".

وطالب محفوض بالتحقيق الجدّي وتوقيف فوري للمتورطين بإسم الحرية والصحافة والحقيقة.

نادي الصحافة: بدوره، أعرب نادي الصحافة في بيان، "عن استنكاره الشديد وادانته القاطعة للتهديدات التي طالت عضو الهيئة الادارية في النادي الزميل وليد عبود من قبل جماعة تطلق على نفسها "جماعة أنصار الله الحوثية". إن مثل هذه التهديدات تُشكّل اعتداءً سافراً على حرية الإعلام، ومحاولة خطيرة لإسكات الصوت الحر والتأثير على الدور المهني للصحافيين في نقل الحقيقة للرأي العام. إن نادي الصحافة، إذ يعلن تضامنه الكامل مع الزميل وليد عبود، يؤكد أن المسّ بأي إعلامي هو مسّ مباشر بحرية الكلمة وحق المجتمع في الاطلاع والمعرفة. ويُطالب الاجهزة الأمنية بإتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بكشف هوية من يقف وراء هذا العمل الدنيء وملاحقتهم ومحاسبتهم، محذراً من خطورة المساس بالصحافيين تحت أي ذريعة، ومؤكداً أن أي استهداف للإعلاميين لن ينجح في إسكاتهم أو في النيل من رسالتهم المهنية والإنسانية، بل سيضاعف إصرارهم على الاستمرار في أداء واجبهم الوطني والمهني".

اوسيب لبنان: كما دان الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان (اوسيب لبنان) في بيان، "بشدّة التهديد بالقتل الذي تعرّض له الزميل الإعلامي وليد عبّود ومحطة MTV من قبل مجموعة تطلق على نفسها إسم "جماعة أنصار الله الحوثيّة".

وشدّد الإتحاد على أنّ التهديد المباشَر بالتصفية ضدّ الزميل عبّود الموثّق بورقة تمّ تعليقها أمام منزله، يجب ألاّ يمرّ مرور الكرام، بل يجب متابعته من قبل الأجهزة المولجة حماية المواطنين ووعلى رأسهم الصحافيون، لكشف المسؤولين عنه وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم، ليكونوا عبرة لكلّ من تسوّل له نفسه الإستخفاف بحياة ايّ إعلامي، لأنّ  المسّ بأيّ إعلامي هو استهداف للجسم الإعلامي اللبناني كلّه. 

وأخيرًا أكّد الإتحاد وقوفه إلى جانب الزميل وليد عبّود ومحطّة MTV وتضامنه التام معهما، مطمئنًا إلى أنّ الأيادي السوداء ومحاولات الترهيب لم ولن تنجح في إسكات الكلمة الحرة في لبنان".

إعلاميون من أجل الحرية: كذلك، دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، "التهديدات التي طالت الزميل الإعلامي وليد عبود"، معتبرة أن "ما جرى، يشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة والرأي والتعبير واستهدافا خطيرا لكل الجسم الإعلامي في لبنان".

ورأت أن "التهديد بالتصفية الجسدية ليس مجرد رسالة عابرة، بل محاولة واضحة لترهيب الإعلاميين وثنيهم عن آداء رسالتهم، وهو ما يضع السلطات أمام مسؤولياتها المباشرة في كشف الفاعلين وإحالتهم إلى العدالة، بدل الاكتفاء بالإدانات الكلامية التي لم تعد تحمي أحدا".

وإذ اعتبرت أن "ترصد الإعلاميين وكم الأفواه لا يمكن أن يمر أو يفرض كأمر واقع، لأن حرية الكلمة هي خط الدفاع الأول عن بقاء لبنان وطبيعة نظامه الديموقراطي"، دعت "جميع الزملاء في مختلف المؤسسات الإعلامية إلى رفع الصوت عاليا، رفضا لثقافة التهديد والإرهاب وتضامنا مع وليد عبود وكل من يتعرض لمثل هذه الممارسات".

وختمت معلنة "كل التضامن مع الزميل عبود ومع كل صوت حر يستهدف لأنه يعبر بجرأة ومسؤولية ونؤكد أن محاولات القمع لن تمر وأن الكلمة ستبقى أقوى من كل سلاح أو تهديد".

 

Posted byKarim Haddad✍️

عون استقبل رئيس البرلمان العربي: الدول العربية يجب ان تكون جسماً واحداً.. اليماحي: ندعم لبنان والجهود التي تخدمه
September 8, 2025

عون استقبل رئيس البرلمان العربي: الدول العربية يجب ان تكون جسماً واحداً.. اليماحي: ندعم لبنان والجهود التي تخدمه

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان لبنان ينادي بموقف عربي واحد من كل القضايا العربية "لان الدول العربية يجب ان تكون جسماً واحداً"، مجدداً تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت العام 2002، لافتاً الى أهمية قيام سوق عربي اقتصادي مشترك يحقق مصالح الدول العربية وشعوبها كافة. ودان الرئيس عون الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل ضد لبنان خلافاً لاتفاق وقف الاعمال العدائية المعلن في تشرين الثاني الماضي، والتي تستهدف قرى وبلدات لبنانية وسكانها الآمنين، وكان آخرها اليوم القصف الذي تعرضت له منطقة جرود الهرمل في البقاع وادت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. كما استنكر بشدة المجازر التي تقوم بها القوات الاسرائيلية في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لتدمير منهجي لدفع ما تبقى من سكانه الى النزوح.
مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس البرلمان العربي السيد محمد احمد اليماحي (دولة الامارات العربية المتحدة) مع وفد ضم عضو البرلمان الأردني النائب عطا الله الحنيطي، والنائب ممدوح الصالح (البحرين)، وامين عام البرلمان العربي المستشار كامل شعراوي (جمهورية مصرالعربية)، والامين العام المساعد للشؤون البرلمانية والقانونية عماد الصحاف (السعودية)، ومدير ادارة الشؤون البرلمانية الدكتور ياسر كاسب، ورئيس وحدة المراسم الدكتور حسام طلعت (مصر)، وذلك لمناسبة وجود الوفد في بيروت للمشاركة في اعمال المؤتمر التأسيسي الاول للمجلس البرلماني الاسيوي والافريقي.
في مستهل اللقاء، تحدث الرئيس اليماحي واكد على دعم البرلمان العربي التام والكامل لأمن وسلامة الجمهورية اللبنانية ووحدتها الوطنية وسيادتها، والوقوف معها ضد أي تهديد قد ينال منها. وقال : "ندرك تماماً أن فخامتكم قد توليتم هذه المسؤولية العظيمة بعد فترة عصيبة شهدها لبنان وعانى خلالها الشعب اللبناني الشقيق، ولكنه صمد في مواجهة تلك التحديات. وكلنا ثقة وأمل في أن تولي فخامتكم شؤون البلاد سيقودها إلى بر الأمان، ليعود لبنان كما عهدناه دائماً."
وأضاف: "لقد تابعنا بكل فخر واعتزاز تصريحات فخامتكم التي أدليتم بها فور انتخابكم رئيساً للبنان، وأقسمتم فيها على الحفاظ على وحدة الأراضي اللبنانية والدفاع عن استقلال لبنان ووحدته الوطنية . والحقيقة أننا نرى في السياسات الأخيرة التي اتخذتموهما حرصكم الكبير على استعادة هيبة الدولة في لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية التي يكرسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني، وتحصنها إرادة اللبنانيين الذين قدموا التضحيات على مر السنين لصونها. ونشيد كذلك بمسيرة الإصلاح التي بدأت بقيادة فخامتكم الحكيمة، والتي أكدتم مؤخراً أنها قد بدأت ولا رجعة فيها، رغم ما قد يواجهها من صعوبات وتحديات. إننا في البرلمان العربي نؤمن بشكل تام أن لبنان القوي والموحد يمثل قوة كبيرة لمنظومة العمل العربي المشترك، وحصن في الدفاع عن الأمن القومي العربي . ونؤكد أيضاً رفضنا التام لأية محاولات خارجية للتدخل في شؤون لبنان الداخلية تحت أي مبرر، ونؤكد دائماً أن أمن لبنان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. وسيظل البعد العربي هو السند والظهير الأساسي لحل أية أزمات قد يواجهها لبنان.
كما نؤكد أيضاً دعمنا ووقوفنا معكم في مواجهة الانتهاكات الإجرامية المتكررة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم ضد الأراضي اللبنانية، وندعم جهودكم الحثيثة التي تقومون بها من أجل انسحاب كيان الاحتلال من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإعادة إعمار ،لبنان، وعودة الأهالي إلى قراهم."

الرئيس عون
ورد الرئيس عون مرحباً بالوفد مشدداً على أهمية وحدة الموقف العربي ودعم مبادرة السلام العربية، وقال: "نحن جزء لا يتجزأ من العالم العربي ونرتبط بعضنا مع البعض الآخر، ولمست خلال زياراتي الى الدول العربية دعم قادتها وشعوبها للبنان، ما يعطي للمسيرة التي بدأناها منذ انتخابي رئيساً للجمهورية، دفعاً اضافياً خصوصاً في مسيرة الإصلاح التي بدأت وسوف تستمر مهما كانت الصعوبات".
واعتبر الرئيس عون ان مشاركة الوفود العربية في المؤتمرات التي تعقد في لبنان، تؤكد على الثقة التي تضعها الدول العربية الشقيقة بهذا البلد. وشرح رئيس الجمهورية للوفد البرلماني العربي الأوضاع في لبنان، متوقفاً عند الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على أراضيه ب وكان آخرها اليوم القصف الذي تعرضت له منطقة جرود الهرمل في البقاع وادت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استمرار حملة تدمير غزة وقتل أبنائها وصغارها، وما تتعرض له سوريا من وقت الى آخر من قصف إسرائيلي، فأكد ادانة لبنان لهذه الاعمال الإسرائيلية، داعياً الى موقف عربي موحد حيالها. وشكر الرئيس عون الدول العربية التي وقفت الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مرّ بها، ولا تزال تبدي دعمها وتأييدها، ما يؤكد محبة هذه الدول للبنان ورغبتها في ان يستعيد عافيته بسرعة ليعود كما كان شرفة العرب ومكان لقائهم.
واعتبر ان قيام سوق اقتصادي عربي مشترك يحمي مصالح الدول العربية وشعوبها كافة.

تصريح الرئيس اليماحي
وبعد اللقاء، تحدث السيد اليماحي الى الصحافيين فقال: "شكرنا فخامة الرئيس على حسن استقباله لنا اليوم، وقد اكدنا على دعم البرمان العربي لمسيرة الإصلاح وجهود فخامة الرئيس في هذه الفترة. ونحن نرى في سياسة فخامة الرئيس حرصاً كبيراً على استعادة هيبة لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية. كما اننا كبرلمان عربي، اتينا لتأكيد دعمنا لجهود فخامة الرئيس، والدعم لامن واستقرار لبنان، وسنواصل التنسيق والتوافق مع البرلمان اللبناني. وهناك مقترح من فخامة الرئيس لانشاء سوق عربي مشترك، ونحن من جهتنا ندعم هذه الفكرة، كما ندعم كل الجهود التي تخدم لبنان."