Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
ترامب يعلن وضع شرطة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية

ترامب يعلن وضع شرطة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية

August 11, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أنه سيضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية، وسيُنشر الحرس الوطني في المدينة، قائلاً إن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام في عاصمة البلاد.


وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أنا أُفعّل رسميًا المادة 740 من قانون الحكم المحلي لمقاطعة كولومبيا، أنتم تعرفون ما يعنيه ذلك، وأضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة".


وأبلغ الرئيس حشدًا من الصحفيين أن إجراءاته تأتي لأن "هناك أمرًا خرج عن السيطرة، لكننا سنعيده إلى السيطرة بسرعة كبيرة، كما فعلنا على الحدود الجنوبية".

وأضاف ترامب: "أقوم بنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة ترسيخ القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة، وسيُسمح لهم بأداء عملهم بشكل صحيح".

وعرض الرئيس الأمريكي أوراقًا تحتوي على عدة رسوم بيانية قال إنها تُظهر معدل الجريمة في العاصمة واشنطن مقارنة بمعدلات الجريمة في دول أخرى، بما في ذلك بغداد، وبنما سيتي، وسان خوسيه، وكولومبيا وغيرها.

وزعم ترامب أن معدل الجريمة في واشنطن يبلغ ضعف أو ثلاثة أضعاف ما تشهده تلك الدول. وقال: "إذن، هل تريدون العيش في أماكن مثل هذه؟ لا أعتقد ذلك. لا أعتقد ذلك".

ماذا تعني هذه الخطوة؟

ينص قانون الحكم المحلي لعام 1973 على أن الرئيس يمكنه تولي السيطرة على شرطة المدينة لمدة 48 ساعة إذا "حدد أن هناك ظروفًا خاصة ذات طبيعة طارئة"، وهو ما يتطلب استخدام إدارة الشرطة لأغراض فيدرالية. ويمكن للرئيس الاحتفاظ بالسيطرة على الإدارة لفترة أطول إذا أخطر رؤساء وأعضاء اللجان المختصة في الكونغرس بالشؤون التشريعية المتعلقة بواشنطن العاصمة. وأي طلب للسيطرة على إدارة شرطة المدينة لمدة تتجاوز 30 يومًا يجب أن يصدر بقانون.

وأشار الرئيس إلى أنه يعتزم تمديد السيطرة الفيدرالية لما بعد فترة الـ 48 ساعة الأولى، وسيوجه الإخطارات الرسمية للأطراف المعنية.

وقال ترامب: "سأقوم بتوجيه الإخطارات المناسبة إلى الكونغرس وإلى العمدة".

وأضاف: "سوف نحظى بتعاون كامل وسلس ومتكامل على جميع مستويات إنفاذ القانون، وسننشر الضباط في جميع أنحاء المقاطعة بحضور كاسح".

وأكد ترامب أن الضباط سيكون لديهم الصلاحية لفعل "كل ما يريدونه حرفيًا"، مضيفًا أن هذا الإجراء سيتجاوز حدود عاصمة البلاد. وقال: "لن نفقد مدننا بسبب هذا، وسيمتد الأمر إلى ما هو أبعد".

وبينما كان محاطًا بكبار مسؤولي إدارته، تعهّد ترامب أيضًا باتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة التشرد والمناطق المتدهورة في العاصمة. وقال: "لدينا أحياء فقيرة هنا. سنتخلص منها. أعلم أن هذا ليس أمرًا مقبولًا سياسيًا".

 

Posted byKarim Haddad✍️

ترامب يهدد روسيا... وقادة "تحالف الراغبين" يحددون موقفهم من مسار وقف النار بأوكرانيا
August 13, 2025

ترامب يهدد روسيا... وقادة "تحالف الراغبين" يحددون موقفهم من مسار وقف النار بأوكرانيا

يجب أن يكون لدى أوكرانيا ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها".
حددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الرؤساء المشاركون في ما يسمى "تحالف الراغبين"، موقفهم بشأن الطريق إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا في بيان صدر بعد اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأربعاء.

وجاء في البيان المشترك، الذي نشرته بريطانيا قبل يومين من القمة المزمع عقدها بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: "يجب أن يكون لدى أوكرانيا ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها على نحو فعال".

وقالت الدول الثلاث في البيان: "تحالف الراغبين على استعداد للعب دور نشط، عبر وسائل منها خطط الراغبين في نشر قوة طمأنة (لأوكرانيا)بمجرد توقف الأعمال القتالية".

وأضافت: "ينبغي عدم وضع أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول أخرى. يجب ألا يكون لروسيا حق النقض (الفيتو) ضد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".

 

قبل ذلك، هدّد ترامب روسيا بـ"عواقب وخيمة جدا" إذا لم تنهِ الحرب في أوكرانيا.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي: "ستكون هناك عواقب وخيمة جدا"، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأعلن أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي والأوكراني "مباشرة تقريبا" بعد قمته مع الرئيس الروسي الجمعة في ألاسكا.

وأضاف ترامب في مؤتمر صحافي: "يمكن تحقيق بعض الإنجازات العظيمة في الاجتماع الأول - سيكون اجتماعا بالغ الأهمية - لكنه يُمهد الطريق لاجتماع ثان"، متحدثا أيضا عن "اتصال جيد جدا" أجراه في وقت سابق مع قادة أوروبيين بينهم زيلينسكي.

من جهته، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الزعماء الأوروبيين حددوا خلال اتصال مع الرئيس الأميركي شروطهم لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بما يحمي المصالح الأمنية الأوروبية والأوكرانية.


وأجرى الزعماء الأوروبيون، ومنهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذا الاتصال في محاولة للتأثير على جدول اجتماعه المرتقب مع بوتين في ألاسكا، وهي أول قمة أميركية - روسية منذ عام 2021.

وقال ميرتس في مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي: "أوضحنا أن أوكرانيا يجب أن تكون حاضرة في المفاوضات بمجرد بدء انعقاد اجتماعات المتابعة".

وأضاف: "نريد أن تسير المفاوضات بالترتيب الصحيح، مع وقف إطلاق النار في البداية".

وقال ميرتس، الذي تولى إجراء الاتصال مع ترامب، إن أوكرانيا مستعدة للتفاوض بشأن القضايا المتعلقة بالأراضي، لكن "الاعتراف القانوني بالاحتلال الروسي ليس محل نقاش".

وأضاف أن كييف بحاجة إلى "ضمانات أمنية قوية"، دون أن يحدد ماهية تلك الضمانات.

وأشار المستشار الألماني إلى أنه إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي "فسيكون على الولايات المتحدة، ونحن الأوروبيون... زيادة الضغوط".

وقال ميرتس إن جميع المحادثات التي عُقدت مع بوتين منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، كانت في كل مرة مصحوبة برد عسكري روسي أشد قسوة.

وأضاف أنه إذا تكرر الأمر هذه المرة، فسيُظهر ذلك أن المحادثات مع بوتين بلا مصداقية ولا تنجح.

وقال ميرتس: "إذا سعت الولايات المتحدة الآن نحو تحقيق السلام في أوكرانيا بما يضمن المصالح الأوروبية والأوكرانية، فيمكنها الاعتماد على دعمنا الكامل في هذا المسعى".

من جانبها، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم، بـ"محادثة جيدة للغاية" مع ترامب وقادة أوكرانيا والدول الأوروبية.

وقالت فون دير لايين على منصة إكس: "اليوم، عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) القواسم المشتركة بشأن أوكرانيا. سنواصل التنسيق الوثيق فيما بيننا. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاما عادلا ودائما".

 

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التوصل إلى وقف إطلاق نار "فوري" في أوكرانيا يجب أن يكون "الموضوع الرئيسي" للاجتماع المقرر عقده الجمعة في ألاسكا بين ترامب وبوتين، داعيا إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك.

وقال زيلينسكي الذي لن يحضر الاجتماع: "نأمل أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو وقف إطلاق النار. وقف إطلاق نار فوري". 

 

وأضاف في مؤتمر صحافي: "يجب فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار في ألاسكا".

إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد المحادثة مع ترامب أن واشنطن ترغب في "التوصل إلى وقف إطلاق نار" في أوكرانيا.

وأضاف الرئيس الفرنسي من مقر إقامته الصيفي في قلعة بريغانسون، وإلى جانبه رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن "قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس الأوكراني" فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أنه "لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حاليا".

إلى ذلك، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عقب مكالمة هاتفية وصفها بـ"الممتازة" مع الرئيس الأميركي، أن الأوروبيين وترامب "متحدون" في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف روته: "الكرة الآن في ملعب (فلاديمير) بوتين"، قبيل انعقاد قمة بين ترامب ونظيره الروسي في ألاسكا الجمعة.

بوتين وكيم "يتبادلان معلومات" في سياق قمة ألاسكا المرتقبة
August 13, 2025

بوتين وكيم "يتبادلان معلومات" في سياق قمة ألاسكا المرتقبة

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء، "تعزيز التعاون" بين بلديهما، وتبادلا "معلومات في سياق المحادثات المرتقبة بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة المقبلة.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، إن كيم وبوتين أشادا باتفاقية الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين البلدين عام 2024، والتي تشمل "كل المجالات"، بما في ذلك معاهدة الدفاع المشترك، وأكدا "استعدادهما لتعزيز التعاون في المستقبل".

وتأتي هذه المكالمة قبيل بضعة أيام من القمة المقررة، الجمعة، في ألاسكا بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب للبحث في سبل وقف الحرب في أوكرانيا.

وفي موسكو، أكد الكرملين في بيان أن بوتين تبادل مع الزعيم الكوري "معلومات في سياق المحادثات المرتقبة" بينه وبين ترامب.

وتوطّدت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بقوة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وشاركت كوريا الشمالية بفعالية في هذه الحرب ولا سيّما عبر تزويدها حليفتها روسيا بأسلحة وذخيرة، فضلا عن إرسالها آلاف الجنود إلى خطوط الجبهة، وخصوصا في كورسك، المقاطعة الروسية الحدودية مع أوكرانيا والتي احتلّت قوات كييف أجزاء منها قبل أن تحرّرها موسكو بدعم من بيونغ يانغ.

وفي هذا الصدد، قالت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية إن "الرئيس الروسي أشاد مجدّدا بالدعم الذي قدّمته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وبالشجاعة والبطولة وروح التضحية التي أظهرتها القوات الكورية الشمالية في تحرير كورسك".

وأبلغ كيم بوتين أن بيونغ يانغ ستدعم "جميع الإجراءات التي ستتخذها القيادة الروسية في المستقبل أيضا"، وذلك في إطار مناقشة الطرفين تعزيز التعاون "في جميع المجالات" بموجب اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي وقعاه خلال قمة العام الماضي، وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وفي منتصف يوليو (تمّوز)، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة لبيونغ يانغ، أكد خلالها كيم دعم بلاده "غير المشروط" لروسيا في مواجهة أوكرانيا.

وفي نهاية يوليو، أُعيد فتح خط جوي تجاري مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ، في خطوة إضافية على طريق تعزيز الشراكة الثنائية بين الحليفين.