Wednesday, 12 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
ترامب يطلب موافقة الكونغرس على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل

ترامب يطلب موافقة الكونغرس على صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل

February 4, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريبا إلى إسرائيل.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة "كاتربيلر" بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.

ومن المتوقع أن يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترامب للمضي قدما في مجموعة منفصلة من صفقات الأسلحة التي طلبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في الأصل، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار وتشمل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.

وكانت إدارة بايدن قد أبلغت قادة الكونغرس الرئيسيين بتلك الصفقة في يناير قبل مغادرتها للمنصب، لكن لم يتم منح الموافقة الكاملة على الصفقة حتى الآن بسبب اعتراض بعض المشرعين الديمقراطيين، وفقا لمسؤول في الكونغرس.

وعندما تخطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة تتجاوز قيمتها عتبات مالية معينة، تقوم وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس، ويتم إرسال المعلومات إلى لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قبل الإخطار الرسمي للكونغرس، ومن ثم يجب أن توافق اللجنة على المبيعات.

وكان بعض الديمقراطيين البارزين وآخرون في الكونغرس قد دعوا إدارة بايدن إلى تقليص مبيعات الأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات لإسرائيل للحد من سقوط الضحايا المدنيين في غزة.

وفي الفترة التي سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أوقفت الولايات المتحدة شحنة من القنابل لإسرائيل، لكن إدارة ترامب رفعت هذا التعليق الأسبوع الماضي وأكدت أنها لن تمنع شحنات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل.

وقال ترامب الأسبوع الماضي حول هذا القرار: "لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها منذ فترة طويلة".

 

Posted byKarim Haddad✍️

ليست أفضل من الصين..ترامب يهاجم فرنسا
November 12, 2025

ليست أفضل من الصين..ترامب يهاجم فرنسا

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل مفاجئ فرنسا الإثنين، في مقابلة تلفزيونية، قائلاً إن واشنطن واجهت "الكثير من المشاكل مع الفرنسيين".

وسألت مذيعة شبكة فوكس نيوز لورا إنغراهام الرئيس الأمريكي عن التحاق الطلاب الصينيين بالجامعات الأمريكية قائلة: "ليسوا الفرنسيين، إنهم الصينيون. إنهم يتجسسون علينا. إنهم يسرقون ملكيتنا الفكرية"، لكن ترامب قاطعها قائلًا: "هل تعتقدين أن الفرنسيين أفضل حقاً؟ سأقول لكِ، لست متأكداً من ذلك".

وأقام ترامب الذي يشنّ حرباً تجارية على بكين، علاقة وثيقة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تميزت بمصافحات حارة، والتربيت على الظهر. كما اتصل ماكرون بترامب مباشرة في سبتمبر (أيلول) ليخبره بأنه أوقف في الشارع بسبب الموكب الرئاسي الأمريكي، بينما كان في طريقه إلى اجتماع من مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

لكن هذه العلاقة تخللها بعض التوتر، مثل معارضة ترامب لاعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وسياسات باريس في المناخ. كما ضغط الرئيس الأمريكي على أوروبا لزيادة الإنفاق الدفاعي عبر حلف شمال الأطلسي، فيما كان ماكرون جزءاً من الجهود الأوروبية لكسب تأييد ترامب للدعم العسكري لأوكرانيا، ضد روسيا.

وتطرق ترامب في مقابلته إلى السياسة الضريبية الفرنسية، التي اعتبر أنها تمثل مشكلة للولايات المتحدة.وقال: "لقد واجهنا الكثير من المشاكل مع الفرنسيين، إذ تُفرض ضرائب غير عادلة على تقنياتنا".

 

كوشنر يؤكد لنتنياهو رفض واشنطن تصفية "مقاتلي الأنفاق"
November 12, 2025

كوشنر يؤكد لنتنياهو رفض واشنطن تصفية "مقاتلي الأنفاق"

أفادت مصادر "العربية/الحدث" الثلاثاء، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بحث مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص، أزمة مقاتلي حماس الموجودين في الأنفاق.

وأضافت أن كوشنر حث نتنياهو على السماح بخروج المقاتلين دون أسلحتهم من رفح، وأبلغه عن رغبة واشنطن بخروج عناصر حماس من رفح لدولة أخرى أو بقائهم دون سلاح.

كما شدد كوشنر لنتنياهو عن رفض واشنطن تصفية المقاتلين، وضرورة حل الأزمة في رفح للاستمرار بخطة ترامب.

جاء هذا بعدما أعلن مصدر في الكابينت الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو وكوشنر توصّلا إلى تسوية تقضي بإبعاد مقاتلي حماس من أنفاق رفح.

وأضاف أنه رغم التوافق، لم تقبل أي دولة حتى الآن استقبالهم، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

كما أوضح أن التسوية ستسمح لإسرائيل بإبعاد نحو 200 من المقاتلين المحاصرين في الأنفاق، إلا أن أي دولة لم توافق حتى الآن على قبولهم.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية أخرى نفت الأمر تماماً.

أتى ذلك بينما لم يصدر أي تعليق من مكتب رئيس الحكومة، لكن المصدر أكد أن التسوية تنصّ على أن تسمح إسرائيل بإبعادهم دون المساس بهم.

وجاءت هذه التطورات فيما لا تزال قضية "المقاتلين العالقين في أنفاق رفح" بقطاع غزة، على طاولة البحث.

لكن المتحدث باسم حماس حازم قاسم، كان أكد أن إسرائيل افتعلت الأزمة لإيجاد مبررات تعود من خلالها للحرب، وتخترق الخطة الأميركية.

وأضاف في مداخلة مع "العربية/الحدث" الثلاثاء، أن الحركة تعمل مع الوسطاء لحل أزمة "مقاتلي الأنفاق"، لافتاً إلى أن حلولاً إيجابية طرحت إبان ذلك.

كما لفت إلى أن من بين الحلول المقترحة والتي وافق عليها الجميع، كان إخراج المقاتلين من الأنفاق وعودتهم إلى داخل الخط الأصفر، وهو ما لم توافق عليه إسرائيل.

كذلك رأى أن الموضوع يتعلق بحسابات خاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وما يجري داخل حزبه.

وتابع أن حماس قدمت رؤية جيدة بشأن اليوم التالي وحكم القطاع.

وكان مصدر فلسطيني ومسؤول في حركة حماس ومسؤولون أتراك أكدوا أن تركيا تعمل مع الولايات المتحدة ووسطاء عرب لتوفير ممر آمن لمقاتلي حماس المتحصنين في الأنفاق بالمنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل جنوب القطاع.

وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة إن أنقرة تشارك في الوساطة بشأن مصير المقاتلين، وتعمل إلى جانب مصر وقطر والولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

كما أوضح مسؤولان تركيان، أحدهما المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الجانب التركي يتوسط في المحادثات بشأن مصير 200 فلسطيني، دون ذكر تفاصيل.

وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أشار الأسبوع الماضي إلى أن حل المسألة ستكون اختبارا للخطوات المستقبلية في خطة وقف إطلاق النار الأوسع نطاقا. وأضاف أنه يمكن حلها من خلال توفير ممر آمن لهم إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة.

كذلك، بحث المبعوث الأميركي، جاريد كوشنر الاثنين، مع نتنياهو، قضية المحاصرين في رفح والمرحلة التالية من الخطة الأميركية لغزة.

كما ذكر مصدران الأسبوع الماضي أيضاً أن مقاتلي حماس المحاصرين في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من رفح مستعدون لتسليم أسلحتهم مقابل المرور إلى مناطق أخرى في القطاع.

في حين لم تؤكد حماس عدد المقاتلين العالقين، لكنها طالبت في السابق بالسماح لهم بالذهاب إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركة. بينما أعلنت إسرائيل معارضتها حتى الآن.

يذكر أن مصير نحو 200 مقاتل كان أدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى نقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي تجري بين إسرائيل وحماس.