Sunday, 7 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
تحقيق في قضيّة توقيف آلان آدم زعيم الأمم الأوائل في ألبرتا

تحقيق في قضيّة توقيف آلان آدم زعيم الأمم الأوائل في ألبرتا

June 8, 2020

المصدر:

يجري فريق الاستجابة للأحداث الخطيرة في البرتا  تحقيقا في توقيف أحد زعماء الأمم الأوائل في المقاطعة.

ويحقّق الفريق في توقيف آلان آدم زعيم أمّة شبيويان Chipewyan في مدينة أتاباسكا  الواقعة في شمال مقاطعة ألبرتا على يد عناصر من الشرطة الملكيّة الكنديّة يقول آدم إنّهم أساؤوا  معاملته.

وتحدّث آدم نهاية الأسبوع في مؤتمر صحفي عمّا تعرّض له في آذار مارس الفائت عندما كان عائدا مع زوجته وقريبته فجرا من صالة الكازينو إلى المنزل.

وأوقفته الشرطة عندما كانت زوجته تهمّ بالإنطلاق، لأنّ مهلة تسجيل لوحة السيّارة منتهية.

وطرق الشرطي على نافذة السيّارة  وحاول توقيف يد زوجة آدم المصابة بالتهاب المفاصل الروماتيودي كما قال زعيم الأمم الأوائل.

وترجّل آدم من السيّارة للاحتجاج على معاملة عناصر الشرطة الملكيّة لزوجته، وكلّ ما يذكره أنّ عناصر الشرطة أشبعوه ضربا.

"سقطت على ركبتيّ وشعرت أنّي أفقد الوعي، وكلّ ما أتذكّره أن الدم كان يخرج من فمي": آلان آدم زعيم الأمم الأوائل في مدينة أتاباسكا في مقاطعة ألبرتا.

وكان يقاوم للحفاظ على وعيه وكان يشعر بأنّ أحدهم يضربه على ظهره كما قال.

وأضاف بأنّه صرخ في وجه عناصر الشرطة وسألهم لماذا يضربوه وأبرز الأمم الأوائل صورة  يظهر فيها الزعيم آلان آدم ووجهه متورّم و دام.

 

مارك ميلر وزير الخدمات للسكّان الأصليذين /Adrian Wyld/CP

مارك ميلر وزير الخدمات للسكّان الأصليذين /Adrian Wyld/CP

 

فريق الاستجابة للأحداث الخطيرة يحقّق:

وقرّر فريق الاستجابة للحوادث الخطيرة في ألبرتا بعد التشاور مع مدير إنفاذ القانون في المقاطعة، مباشرة التحقيق في ادّعاءات اعتداء وتوقيف غير مبرّر قدّمها آلان آدم  كما قالت سو هغسون المديرة التنفيذيّة لفريق التحقيق في الحوادث الخطيرة.

وقال بيل سويني المدير التنفيذي لإنفاذ القانون في ألبرتا أنّه أعطى الأمر بإجراء التحقيق بسبب الطبيعة الإجراميّة لادّعاءات آلان آدم.

ونقل سويني عن آدم قوله ادّعاءه بالتعرّض للاعتداء والتوقيف غير المشروع، وهي تقع تحت معايير الحساسيّىة في أحد أحكام  قانون شرطة ألبرتا.

 

الشرطة الملكيّة الكنديّة تردّ:

وقالت الشرطة الملكيّة الكنديّة من جهتها إنّ شجارا حصل بين عناصرها وزعيم الأمم الأوائل في أتاباسكا آلان آدم في العاشر من آذار مارس الفائت عندما كانت الشرطة تحقّق في لوحة تسجيل سيّارته المنتهية مدّتها.

وتمّ تسجيل الحادثة على نظام فيديو داخل سيّارة الشرطة، وبعد مراجعته من قبل الرؤساء، قرّروا أنّ عناصر الشرطة استخدموا قوّة معقولة وأنّ تصرّفهم لا يرقى إلى مستوى يستوجب التحقيق الخارجي0.

 

روميو ساغاناش النائب الفدرالي السابق دعا لإجراء تحقيق معمّق في العلاقة بين الشرطة والسكّان الأصليّين/Sean Kilpatrick/CP

روميو ساغاناش النائب الفدرالي السابق دعا لإجراء تحقيق معمّق في العلاقة بين الشرطة والسكّان الأصليّين/Sean Kilpatrick/CP

 

ويقول باتريك لامبير من قسم العلاقات مع وسائل الإعلام التابع للشرطة الملكيّة الكنديّة في ألبرتا إنّ آلان آدم قاوم توقيفه ما اضطّر الشرطة لاستخدام العنف.

ويواجه آلان  آدم تهمة مقاومة عمليّة توقيفه من قبل الشرطة والتعدّي على عنصر شرطة أثناء قيامه بالواجب حسب قول لامبير.

ومن المقرّر أن يمثل آدم أمام المحكمة في الثاني من الشهر المقبل.

 

دعوة للتحقيق في العلاقة بين الشرطة والسكّان الأصليّين:

ويقول روميو ساغاناش النائب الفدرالي السابق عن الحزب الديمقراطي الجديد، وهو من السكّان الأصليّين،  إنّه آن الأوان لإجراء تحقيق وطني بشأن العلاقة بين الشرطة والسكّان الأصليّين.

ودعا ساغاناش الذي عمل طوال حياته على الدفاع عن  حقوق السكّان الأصليّين ، إلى إصلاح في العمق لممارسات الشرطة في كندا.

وجاءت دعوة ساغاناش في وقت أفيد فيه عن عدد من الأحداث التي وقعت مؤخّرا، من بينها توقيف أحد أبناء السكّان الأصليّين على يد الشرطة في إقليم نونافوت، و مقتل شابّة من السكّان الأصليّين في نيوبرنزويك خلال تدخّل للشرطة التي كانت تحقّق في سلامة الشابّة بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات أثارت مخاوف الشرطة على حياتها، والاعتداء الذي تعرّض له زعيم الأمم الأوائل في أتاباسكا آلان آدم.

ورأى جيسلان بيكار زعيم جمعيّة الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور أنّ زمن اللجان والتقارير ولّى، وحان وقت العمل.

وأشار بيكار إلى أنّ تقرير اللجنة الفدراليّة حول السكّان الأصليّين حدّد منذ صدوره قبل نحو 30 عاما، مكامن الضعف في نظام العدالة الكندي كما قال بيكار.

وكان مارك ميلر وزير الخدمات للسكّان الأصليّين قد ندّد الأسبوع الماضي بتعامل الشرطة مع السكّان الأصليّين بعد حادثة نيوبرنزويك.

 

(راديو كندا / سي بي سي / راديو كندا الدولي)

Posted by✍️

كارني وترامب وشينباوم يبحثون التجارة على هامش قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن
December 6, 2025

كارني وترامب وشينباوم يبحثون التجارة على هامش قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الجمعة، بشكل خاص مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم في واشنطن، في وقت تتأثر فيه العلاقات الجيران في أمريكا الشمالية بشدة بسبب الرسوم الجمركية.

لم يحضر أي من أعضاء الوفود الثلاثة الاجتماع الذي استمر نحو 45 دقيقة، والذي عُقد في مركز كينيدي للفنون الأدائية عقب مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026.

وقال مكتب رئيس الوزراء الكندي إن القادة الثلاثة اتفقوا على مواصلة العمل على اتفاقية كندا-الولايات المتحدة-المكسيك (CUSMA)، وهي الاتفاقية التجارية التي حمَت كندا والمكسيك من الرسوم الجمركية الشاملة، لكن الاتفاقية تدخل مرحلة المراجعة الإلزامية العام المقبل.

الدول الثلاث تستضيف معاً كأس العالم 2026، لكن شبح مفاوضات CUSMA سيظلل الحدث على الأرجح. وقد قال ترامب يوم الأربعاء إنه يرى الاتفاقية تنتهي العام القادم، وتساءل علناً عن إمكانية تركها تموت.

كما كان لقاء الجمعة هو أول لقاء خاص بين كارني وترامب منذ أن أوقف الرئيس الأمريكي فجأة المحادثات التجارية في أكتوبر الماضي رداً على إعلان مناهض للرسوم الجمركية مموَّل من حكومة أونتاريو.

وبدا ترامب وكارني ودودين للغاية خلال فعالية الفيفا، حيث كانا ينحنيان باستمرار للتحدث معاً وسط الضحك والابتسامات. وبعد مشاركتهما على المنصة، انضمت الرئيسة شينباوم إليهما في شرفة لمتابعة بقية القرعة، في إشارة رمزية إلى وحدة أمريكا الشمالية.

قد تكون هذه المظاهر الودية حاسمة، إذ يواجه كارني ضغوطاً متزايدة داخل كندا للتفاوض على اتفاق ثنائي قد يساعد الصناعات الكندية الرئيسية التي تضررت بشدة من رسوم ترامب. لكن لم يصدر أي مؤشر يوم الجمعة على استئناف المحادثات التجارية.

وفي حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد واحتفال كأس العالم في السفارة الكندية مساء الجمعة، روى كارني قصة طريفة عن حديثه مع الرئيس الأمريكي خلال فعالية الفيفا في وقت سابق من اليوم.

وقال كارني إنه عندما أُوقعت باراغواي في مجموعة الولايات المتحدة، أشار إلى الرئيس ترامب بأنها فريق جيد. وبعد قليل، وقعت باراغواي فعلاً في مجموعة المنتخب الأمريكي.

فمزح رئيس الوزراء قائلاً: «قلت له: “لا تقلق، هذه مجرد توصيات، يجب أن نوقّع عليها أولاً”، مضيفاً أن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لن يرضى بهذا الاقتراح على الإطلاق.

وأضاف كارني أن الدول الثلاث ستستقبل أكثر من 40 منتخباً من جميع أنحاء العالم، وأن استضافة كأس العالم مع “جارتينا العزيزتين” المكسيك والولايات المتحدة تمثل “لحظة فخر” وفرح مشترك.

حضر حفل السفارة الكندية كل من وزير الداخلية الأمريكي دوغ بورغوم، وصديق ترامب وأسطورة الهوكي الكندي واين غريتزكي، إلى جانب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو والمدرب الأمريكي للمنتخب الكندي جيسي مارش.

اتبعت كندا والمكسيك نهجين مختلفين تجاه إدارة ترامب الثانية.

عقد كارني لقاءين وديين مع الرئيس في البيت الأبيض، بينما كان لقاء الجمعة هو الأول وجهاً لوجه بين ترامب وشينباوم. كما عقدت الرئيسة المكسيكية لقاءً منفصلاً مع كارني فقط.

رفع ترامب الرسوم الجمركية على كندا إلى 35% في أغسطس، بينما واصل منح تمديدات للمكسيك التي تواجه رسوماً بنسبة 25%. وتتضرر الدولتان أيضاً من رسوم منفصلة فرضها الرئيس على الصلب والألمنيوم والسيارات والأخشاب والنحاس.

تبحث المكسيك وكندا عن مخرج من الرسوم الجمركية، مع التأكيد على أهمية التجارة القارية الخالية من الرسوم، في وقت يهدد فيه ترامب بالانسحاب الأمريكي من اتفاقية CUSMA.

تبدأ مراجعة CUSMA رسمياً في يوليو المقبل، وتتلخص الخيارات الثلاثة أمام كل دولة في: تجديد الاتفاقية لـ16 عاماً إضافية، أو الانسحاب منها، أو إبداء عدم الرغبة في التجديد دون انسحاب فوري، مما يعني استمرار المفاوضات إلى أجل غير مسمى.

وقال الممثل التجاري الأمريكي جاميسون غرير لموقع بوليتيكو هذا الأسبوع إن ترامب قد ينسحب من الاتفاقية، وأشار إلى إمكانية التفاوض مع كندا والمكسيك بشكل منفصل.

وعقد مكتب غرير جلسات استماع عامة في واشنطن هذا الأسبوع حول مستقبل الاتفاقية، وشهدت شهادات من مجموعات صناعية وتجارية كندية أكدت أهمية CUSMA ودعت إلى مراجعة سريعة ومنظمة.

وقال مجلس الأعمال الكندي في بيان صحافي إن رئيسه التنفيذي غولدي هايدر أبلغ الجلسة بأن “معيشة العمال وأسرهم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تعتمد على استمرار عمل (CUSMA) بثبات ويقين وإمكانية توقع”

 

كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الراعية للارهاب
December 6, 2025

كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الراعية للارهاب

أعلنت كندا الجمعة أنها أزالت اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما ألغت تصنيف هيئة تحرير الشام "كيانا إرهابيا"، لتنضم بذلك إلى سلسلة دول سبق وان خففت العقوبات عن دمشق. 
     
وتأتي هذه الخطوات بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول الماضي، لتتولى حكم سوريا بعده.
     
وأكدت وزارة الخارجية الكندية في بيان أن "هذه القرارات لم يتم اتخاذها باستخفاف". 
     
وقالت إن هذه الخطوات "تتماشى مع قرارات اتخذها حلفاؤنا مؤخرا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا". 
     
وأدرجت كندا سوريا على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" عام 2012، بعد أن أدى قمع نظام الأسد للاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية إلى انزلاق البلاد نحو حرب أهلية دامية. 
     
وكانت كندا قد فرضت عقوبات واسعة على هيئة تحرير الشام لصلتها بتنظيم القاعدة، لكن دولا غربية عدة رفعت اسم الهيئة من قوائم الارهاب لإتاحة تعاون أفضل مع الحكومة السورية الجديدة ورئيسها أحمد الشرع.