Tuesday, 28 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
تحذيرات أميركية من تصعيد أمني ومبعوث أمني مصري وبرّاك إلى لبنان لمناقشة خطورة الوضع

تحذيرات أميركية من تصعيد أمني ومبعوث أمني مصري وبرّاك إلى لبنان لمناقشة خطورة الوضع

October 25, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

افادت مصادر أميركية بأنّ الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية تقف اليوم أمام احتمال تصعيدٍ محدود خلال الأيام المقبلة فيما تُكثّف واشنطن اتصالاتها السياسية والأمنية لمنع أي انزلاقٍ واسع نحو مواجهة لا يريدها أحد في هذه المرحلة.

في تطور جديد على الساحة اللبنانية، أفادت مصادر مطلعة بأن موفدًا مصريًا أمنيًا رفيع المستوى سيصل إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيحمل رسالة هامة إلى الرؤساء الثلاثة اللبنانيين، مفادها أن الوضع في لبنان أصبح في غاية الخطورة. الرسالة، التي تأتي في وقت حرج في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، تشير إلى التهديدات المتزايدة التي تواجه المنطقة، وتدعو إلى اتخاذ خطوات حاسمة للحد من التصعيد.

ووفقًا للمصادر، فإن برّاك، سيصل إلى لبنان مطلع الشهر المقبل، ليحمل الرسالة نفسها، ما يشير إلى توافق في الرؤية المصرية بشأن خطورة الوضع الراهن. المبعوثان المصريان يعتزمان تحفيز قادة لبنان على التحرك في الوقت المناسب لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة.

ورغم هذه التحذيرات، فإن المصادر المقربة من حزب الله نفت لـ"الجديد" ما تم تداوله عن أن الحرب كانت "واقعة" وأن تدخلًا من الرئاسة اللبنانية هو الذي منع اندلاعها. وأكدت المصادر أن المعطيات الحالية لا تشير إلى وجود حرب وشيكة في المرحلة الراهنة. ومع ذلك، يبقى التصعيد العسكري مستمرًا في جنوب لبنان والبقاع، ولكن من دون أن يصل إلى مستوى حرب تشرين الماضية، التي كانت قد شهدت حربًا شاملة بين إسرائيل وحزب الله في صيف 2006.

في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العسكرية في بعض المناطق الحدودية مع إسرائيل، فإن إعادة الإعمار في لبنان تظل على المحك. فإسرائيل تستهدف في هذه الفترة كل أشكال الحياة والعمل في المناطق الحدودية، ما يعرض جهود إعادة الإعمار للتهديد والتعطيل المستمر. على الرغم من عدم وصول الأمور إلى حد اندلاع حرب شاملة، إلا أن الوضع الاقتصادي في لبنان، الذي يعاني من أزمة مالية خانقة، يزداد تعقيدًا في ظل هذه التوترات العسكرية المستمرة.

وتتوجه الأنظار إلى الشهرين المقبلين، حيث من المتوقع أن تشهد الأوضاع مزيدًا من التطورات، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي. في ظل التأثيرات العميقة للأزمات الاقتصادية، يبدو أن لبنان يقف على مفترق طرق بين الحفاظ على الاستقرار النسبي أو الانزلاق إلى المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يؤثر على جميع جوانب الحياة في البلاد.

يبقى السؤال الأهم في هذه المرحلة: هل يمكن أن تتصاعد الأمور بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، أم أن المساعي السياسية، التي تدعمها الدول الإقليمية مثل مصر، ستساهم في تهدئة الأوضاع؟

 

Posted byKarim Haddad✍️

الـ"NBN" في هجوم عنيف على "القوات": في الوشاية سباقون وفي التعطيل مبدعون
October 27, 2025

الـ"NBN" في هجوم عنيف على "القوات": في الوشاية سباقون وفي التعطيل مبدعون

شنت قناة الـ”NBN” هجوما عنيفا عللى حزب “القوات اللبنانية” في مقدمة نشرتها الإخبارية، عشية الجلسة التشريعية التي سيعقدها مجلس النواب صباح غد الثلثاء، والتي أعلن تكتل “الجمهورية القوية” مقاطعتها وعدم المشاركة فيها.

وجاء في مقدمة الـ”NBN”: "وقت الوشاية والتعطيل…قوات، والتاريخ يشهد… في فعل الوشاية هم سباقون وفي التعطيل هم مبدعون …بدهم وما فيهم،لأنهم قوات الإسترزاق على حساب كل أبناء وطنهم… إنهم الوشاة القدامى يجددون جلدهم كالحرباء… مرة يحرضون الإسرائيلي عبر صحيفتهم الصفراء على إجتياح لبنان، وأخرى يروجون لعقوبات تستهدف قامات وطنية… وفي زمن تأمّل فيه اللبنانيون بعهد جديد لإعادة إنطلاق الدولة وتفعيل مؤسساتها، إثر عدوان اسرائيلي لا يزال مستمراً،وحدها قوات جعجع تعيش أسيرة في زمن غابر لا يريد أحد أن يعود اليه،زمنٍ يتحدث فيه جعجع عن تهاوي مؤسسات الدولة تحت وطأة التعطيل ،فيما هو نفسه يقود حملة هذا التعطيل من خلال مقاطعة نوابه للتشريع والسعي لفرض أجندته السياسية ببنودها الضيقة على جدول الأعمال الوطني والهدف الحقيقي هو لا اقتراع المغتربين ولا من ينتخبون… بل تطيير الإستحقاق برمته… انهم الوشاة القدامى الجدد، تارة يدّعون اخذ البرلمان رهينة بعد خطفه، وأُخرى يكذبون بخبرية دفن القوانين، وطوراً يستخدمون مصطلح الانقلابٌ الموصوف على الدستور، فيما هم أرباب الرهانات الخاطئة والمجازر والخطف والذبح والدفن والإنقلابات، وفي الإنقلاب تحديداً حلفاؤهم الأقربون والأبعدون شهود… يَعرف المسيحيون خصوصاً واللبنانيون عامة انّ جعجع قد أحسن القيام بكل الأفعال الآنفة الذكر،وهو لم يقم يوماً بسواها، بل ومذ تسلمه قيادة القوات لا يزال يقيم في قوقعة مشروع حالات حتماً… وحتماً رئيس مجلس النواب نبيه بري يقوم بواجباته الدستورية عل أكمل وجه، وفق ما ينص عليه الكتاب والنظام الداخلي وهو لم ولن يرضخ لأضغاث أحلام الجعاجعة في تحويل عمل المجلس الى لائحة تنتقي منها القوات ما يخدم مصلحتها a la carte… في الخلاصة بوجود نبيه بري، صلوا الأبانا والسلام وإقرأوا فاتحة الكتاب على كل مشاريعكم الفئوية والإنعزالية…لأن لبنان سيبقى الوطن النهائي لجميع أبنائه، والرئيس بري سيبقى حارساً للتشريع، ولن يكون لبنان بوجوده مساحة للتشليع كما تبتغون…والانتخابات ستحصل والسلام…”.