Wednesday, 5 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
تجمع أهالي شهداء انفجار المرفأ : لن نسمح بأن تُهدَر دماء شهدائنا وضحايانا مجددا في أروقة التسويات القضائية

تجمع أهالي شهداء انفجار المرفأ : لن نسمح بأن تُهدَر دماء شهدائنا وضحايانا مجددا في أروقة التسويات القضائية

November 3, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

قال "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" في بيان : "في الوقت الذي يترقب فيه اللبنانيون نتائج جلسة استجواب القاضي حبيب رزق الله للقاضي طارق البيطار، بدعوى اغتصاب السلطة وانتحال صفة محقق عدلي وذلك على خلفية تجاوزه الصريح للقوانين المرعية الإجراء وعدم التزامه دعاوى الرد والمخاصمة المقامة في حقه، استنادًا إلى اجتهادٍ مشبوه وضعه لنفسه، فإننا كأولياء دم نعلم الحكم مسبقا بناءً على معطيات ومتابعات خاصة حصلنا عليها من أروقة القضاء لذا  يهمّنا أن نعلن ما يلي:

- إن ضغوطًا كبيرة تُمارَس على القاضي حبيب رزق الله لحفظ الملف وإطلاق يد القاضي البيطار وشرعنة عمله، ولو كان ذلك خلافًا لأحكام القانون.

- لقد بدأنا كأهالي شهداء نشعر بالإحباط العميق من إمكان تحقيق العدالة في ملف تحقيقات انفجار المرفأ، في ظل هذا التخبط والتدخل السياسي الفاضح في القضاء.

- نناشد رئيس الجمهورية  الذي وعدنا في خطاب القسم بالعمل للوصول إلى الحقيقة والعدالة بعيدًا من السياسة والتسييس، التدخل العاجل لوقف هذه المهزلة القضائية التي باتت تمثيلية مكشوفة يعلم فخامته خباياها".

-  إن أي تجاوز أو مخالفة إضافية للقانون في هذه القضية ستدفع بأولياء الدم إلى اتخاذ خطوات وتحركات ميدانية لن نراعي فيها ما كنا نراعيه سابقًا، طالما أن العدالة غائبة".

ختم: "مطلبنا كان وسيبقى الحقيقة والعدالة، ودونهما دماؤنا. لن نسمح بأن تُهدَر دماء شهدائنا وضحايانا مجددا في أروقة التسويات القضائية.

 

Posted byKarim Haddad✍️

الموقف الدولي واضح لجهة منع الاعمار قبل تنفيذِ شروط سحبِ السلاح والمفاوضات
November 4, 2025

الموقف الدولي واضح لجهة منع الاعمار قبل تنفيذِ شروط سحبِ السلاح والمفاوضات

أكدت مصادر دبلوماسية عربية للجديد أن تاريخ 27 من تشرين الثاني المقبل سيكون مفصلياً على مستوى تقييم ما حققه لبنان خلال العام الجاري من مطالب دولية. وأضافت المصادر أن هذا اليوم سيحمل الكثير من الأبعاد السياسية والاقتصادية، حيث سيكون بمثابة نقطة فارقة في تقييم حجم التقدّم الذي حققه لبنان في تنفيذ الشروط الدولية التي كان قد تعهّد بها، وما إذا كان قد استجاب للضغوطات التي فرضتها العواصم الكبرى في القضايا المتعلقة بالاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.

من جهة أخرى، أبدت المصادر استغرابها من المضي قدماً في ملف إعادة الإعمار في لبنان في ظل الظروف الحالية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة. وأشارت المصادر إلى أن الموقف الدولي لا يزال ثابتاً في منع أي خطوات ملموسة نحو إعادة الإعمار قبل تنفيذ الشروط الأساسية المتعلقة بسحب السلاح وبدء المفاوضات الجادة بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية. وقد اعتبرت المصادر أن أي خطوة نحو إعادة الإعمار قبل تحقيق هذه الشروط قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في لبنان بدلاً من حلها.