Wednesday, 26 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه

باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه

November 24, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال احتفال تكريم العسكريين المتقاعدين بذكرى الاستقلال الى أن "أننا نجتمع اليوم ليس فقط لنحتفل بذكرى استقلال عمره 82 عاما بل نجتمع لنكرمكم انتم الابطال الذين قاتلتم مئة مرة لتحافظوا على استقلال استُردّ ولتستعيدوا استقلالاً ضاع. وقال: "نجتمع لنخبر قصّة وطن ولد وعاش من تضحياتكم وتضحيات كل الاجيال التي قاتلت وناضلت من أجل الاستقلال".

وأكد  أن "ما حصل مع الجيش وقائده هو قمة التخلي السياسي عنه، لا بل الطعن السياسي فيه، وهو مؤشر واضح الى مدى حاجة الجيش الى الاحتضان الداخلي من شعبه وليس لمواجهة مع شعبه". ولفت الى أنه "بحاجة لحماية من شعبه حتى يستطيع أن يحمي شعبه"، مضيفاً: "نرفض أن ترموا فشلكم على الجيش وتحملوه مسؤوليات بلا امكانيات وأن يستعمل سياسيا بألاعيب تحصل في الداخل وبأكاذيب تحاك من الخارج وأن يُترك بمواجهة الازمات". 

وشدد باسيل على أن "الجيش ليس وحده، نحن الى جانبه وشعبه الى جانبه ولن نسمح للميليشيات ان تنتعش وتعيش لمد يد الغدر عليه. الميليشيات التي صوبت بنادقها عليه بالداخل في السابق وتصوب سهامها عليه في الخارج بالكلام المسيء وبالتقارير".

 وقال: "كتبة التقارير هم أنفسهم "الفسيدين" الذين فسدوا على رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون، وفسدوا عليّ وساهموا بفرض العقوبات واليوم يفسدون على رئيس جمهوريتنا جوزف عون، ويفسدون على الجيش اللبناني بواشنطن". 

وأضاف: "يجب أن يعرف كل محبي الجيش أن هذه "الميليشيا" تبخّ السمّ على الجيش وليس من اليوم بل منذ سنوات، وفي داخل الكونغرس تجوب المكاتب وتنظم تجمعا من النواب والشيوخ لوقف المساعدات عن الجيش".

وتابع: "يكذبون حين يتحدثون عن حصرية السلاح بيد الجيش وهم يريدون تلفه وتفجيره أو اعادته لايران لكن بنظرهم يجب ألا يأخذه الجيش اللبناني بحجة أنه سيقع بيد "شيعة" وبالتالي كل هدفهم ألا يتسلح الجيش والا يواجه بل يريدونه فقط أن يتفرج على عملهم "الميليشياوي" كما أيام الحرب".

وأوضح: أن "المحاضر موجودة والتواريخ معروفة منذ ايام سفيرنا في واشنطن غابي عيسى والقائم بالاعمال الاخير وهم "يبخون السم" ويكتبون تقارير ويحرضون على الجيش".

وقال: "يريدون انهاك الجيش ويكون بلا امكانات ويريدون القضاء عليه ويريدون أن يستنزف بمواجهة داخلية مع اهله وضباطه. يريدونه أن ينفذ ورقة مفروضة عليه من الخارج عوضا عن ان يكتب هو مع الحكومة استراتيجية دفاعية وهو يقودها ولا يكون أحد أطرافها ومتفرجاً عليها. هو يقودها ويحصر السلاح بيده والاهم يحصر الامرة العسكرية بيده والامرة السياسية تكون للدولة وليس لدول عدوة أو شقيقة بعيدة أو جارة، القرار والامرة هو للبنان وشعبه وكرامته وجيشه".

 

ولفت باسيل الى أن "الاستقلال ليس مجرد ذكرى من الزمن بل هو الزمن لأنه بحاجة لصيانة وللاستمرار، فالحفاظ على الاستقلال أصعب من الحصول عليه".

وقال: "الاستقلال هو ثلاثة أجيال، الجيل الذي حارب منذ أيام أجدادنا، الجيل الذي ورث الاستقلال ولا يزال يحارب ليحافظ عليه والجيل الذي يريد أن يرث منا نضالنا للاستقلال حتى نبني مستقبل لبنان أفضل"، وأكد أنه "يمكن أن يفرق هذه الاجيال الزمن ولكن تجمعها الامانة، أمانة الاستقلال".

 

و تحدث عن جيل الميدان، مشيرا الى "الجيل الذي انتزع الاستقلال من "الانتداب" ومن "الاحتلال" ومن "الوصاية" يوم كان الوطن بلا درع"، مضيفا: " حملتم السلاح على الجبهات دفاعا عن ارض كانت ستضيع. واجهتم وأديتم واجبكم بالميدان وصمدتم يوم انهار كل شيء وكنتم أنتم درع الوطن ولولا صمودكم لكان سقط الوطن"، وتابع: "انتم الإستقلال لان الاستقلال هو عندما يقف الانسان بأًصعب الاوقات. انتم لستم فقط جزءاً من المؤسسة العسكرية وتاريخها فأنتم جزء من التيار وتاريخه". 

وذكّر بأن أن "التيار ولد من رحم المؤسسة الجيش ومن عهد قائد حمل الوطن على اكتافه عندما تخلى عنه الجميع ومن مدرسة وطنية لا تموت اسمها الجنرال ميشال عون".

باسيل أشار الى أن "تاريخ التيار السياسي فخر له، وفخره أيضا جذوره الوطنية وأنه حمى الوطن ليس فقط بالكلام بل بوقفات الشرف. ولفت الى أن مسيرة الشرفهي نفسها لجيشنا الوطني الذي صمد رغم الجوع ورغم الامكانيات المحدودة ورغم التخلي السياسي عنه".

 

ولفت الى أن "الجيل الثاني هو جيل الصمود وجيل اليوم، جيل اليوم لم يختار ولم يصنع الانهيار هو جيل وضع على خط النار من دون ان يطلق طلقة واحدة ، هذا جيل التيار الذي لم يطلق النار على وطني ودائما كان يواجه الاجنبي الذي يعتدي عليه. هذا الجيل وجد نفسه في معركة اصعب من الحرب هي حروب بأوجهها العديدة، معركة الانهيار الاقتصادي، معركة الليرة والدولار، معركة النزوح واللجوء، معركة الهجرة، معركة وطن بحاجة لمن يبقى فيه وليس ليهاجروا وشبابه لا يستطيعون لا البقاء فيه ولا الهجرة منه"، مضيفا: "لبنان يعيش انهيار الدولة لأنه محكوم بمنظومة سياسية مالية ترفض المحاسبة والاصلاح، تعد باصلاح يتحول الى اخراج رئيس المنظومة المالية سارق أموال كل اللبنانيين. سجن رياض سلامة هو "أوتيل" خمس نجوم والمحاسبة بالنسبة لهم هي سجن بأوتيل مع "ٍسيجارة" والخروج منه هو بكفالة 14 مليون دولار "كاش" من مصدر مشبوه وبطريقة مشبوهة مناقضة لكل الاصول ومهينة لكل كاتب عدل يطلب منه ما يطلب اليوم ولكل مواطن يقوم بمعاملة مصرفية بحاجة لاثبات ليس 14 مليون دولار بل 14 دولار الذي عليه اثبات مصدرها اذا اراد دفعها كما 14 دولار التي تخص النائب سيزار ابي خليل لأنه حمى أموال الدولة من "المبتزين".

وتابع: "هذا فسادنا هو وزير آدمي غُرم بـ14 دولار لأنه يحمي أموال الدولة أما فسادهم هو 14 مليون دولار على حاكم هو رأس منظومتهم الفاسدة، هؤلاء شبابنا الذين يواجهون أخطر تحدي على وطنهم، أولا النزوح السوري وكذب السلطة بأرقامها وخططها السخيفة التي تتحدث عن عودة طوعية ومستدامة ولم تعد من خلالها أكثر من 20 الف، وثانيا ازمة اللجوء الفسلطيني وكذب السلطة حول نزع سلاح المخيمات التي كشفته جريمة الشاب ايليو وضرب لاسرائيل لتجمع قيادي لفصيل فلسطيني مسلح، ثالثا أزمة الحدود المفتوحة والسائبة التي تركتها السلطة بيد فضائل مسلحة من جهة سوريا لانعرف لا متى ولا كيف تعتدي علينا، هناك جيش احتلال من جهة اسرئيل ولا اي أحد من السياديين يتجرأ أن يدين تشييده لحائط اسمنتي داخل اراضينا"، لافتا الى أنهم "يسمون أنفسهم سياديين ومعارضة وهم عملاء صغار وكتبة تقارير صغار و"فسيدين" لدى المسؤولين عنهم. ومعارضة وهم بالحكومة موجودين يعينون ويتقاسمون ويتحاصصوا وإسمهم معارضة، هذا الجيل لا يمكنكم أن تضيعوه هكذا لأنه يضع هويتهأنه ولد ببلد يتغير عدد سكانه ويصبح نصفهم من غير مواطنين من دون قرار من دولته لا بل بسكوت وخنوع وطواطؤ من دولته".

 

و شدد على أن "لدينا أكبر كثافة نزوح بالعالم مع وقائع سياسية وديمغرافية لا قدرة لنا على احتمالها، في حين أن الولايات المتحدة بدأت بترحيل السوريين والمانيا وأوروبا بدأت بالترحيل والسلطة لدينا خاضعة ومتفرجة ولا تتجرأ على الكلام ولكن فقط تفاوض مع سوريا على اطلاق الموقوفين لدينا عوضا عن أن تفرض عليها عودة مواطنينا اليهم. لدينا أكبر نسبة منتشرين لمقيمين بالعالم والسلطة تتآمر عليهم لتلغي لهم حقوقهم الانتخابية التي استرديناها لهم سنة 2018، هكذا تدير الحكومة البلد وكأنها حكومة تصريف أعمال فلا وجود لخطط لا للمياه ولا للكهرباء...".

 وتابع: "انتهت مهلة تسجيل المنتشرين برقم منخفض يدل على عجزهم، عجز السلطة، وعلى عدم ثقة الناس فيها لأنها لا تريد أن تنفّذ قانون تملك تقرير تنفيذه وتريد أن تتخلص من المنتشرين وهمهم ولو كان هناك 152 الف تسجلوا على أساس أنهم يريدون أن ينتخبوا ستة نواب بالانتشار"، مؤكدا أنها "سلطة لا تملك لا خطة اصلاحية ولا مالية ولا اقتصادية ولا تملك لا موازنة لا باصلاح ولا برؤيا ولا تملك أي خطة لاعادة أموال المودعين ولهذا جيل اليوم متعب بالاهمال وليس ضائع بمحبته لوطنه، منهك بالمشاكل ولكن ليس مستسلم ولا يزال يكافح، جيل مثقل من اتعاب الخارج ولكن صلب من الداخل، جيل تتوقع منه السلطة أن يقوم بكل شيء ولكن لا تعطيه شيء كما الجيش".

باسيل لفت الى أن "الحرية والسيادة والاستقلال ليست هدايا بل مسؤولية، وثانيا ليس هناك دولة من دون قضاء مستقل، ولا يوجد اقتصاد من دون اصلاح ولا سيادة دون قرار وطني حر".

وقال: "كذلك ان عودة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين اولوية وطنية وهذه ليست عنصرية ولا كراهية بل هي حقوق لبنانية وحقوق سورية وفلسطينية"، مشددا على أن "التوطين نهاية للبنان ونحن ضده، ايضا العدالة والتنوع هي غنى للبنان والتقوقع والانعزال هم نهاية له ولهذا نحن ضد التوطين ولهذا نريد لبنان الكبير بـ10452 كلم مربع وكل لبنان صغير هو دويلة صغيرة ونقيض لمعنى لبنان".

واشارباسيل الى أن "لبنان القوي هو الضمانة للجميع والجيش القوي هو الحماية للجميع، هو الذي يمسك بالارض والسلاح ويدير استراتيجية وطنية دفاعية تحفظ سلاح المقاومة ضمن الدولة وتعيد القرار للدولة التي تصبح كلها مقاومة في سبيل حماية لبنان وفي سبيل السلام في لبنان والمنطقة".

وقال: هناك الجيل الثالث هو جيل المستقبل الذي لم يدخل لا الى ساحات النصال ولا القرار، هو جيل أولادنا وأحفادنا ونحن مدينون لهم أن نترك لهم أرض ورثناها من جدودنا أرض زرعنا فيها أحلامهم هم، هذا جيل يجب الا يبدأ مسيرته من الصفر بل من كل شيء تركناه له من ذاكرة وتاريخ فيهم قتال ونضال وصمود وكرامة.

هذا جيل يجب ان نترك له دولة فيها لامركزية موسعة بدل المركزية الفاشلة ويجب ان نترك له كهرباء 24/24 واقتصادا قائما على الانتاج وليس على الريع والاستهلاك وثرواتنفط وغاز مضمونة وليس مباعة على ست سنوات كما فعلت الوزارة الحالية".

وتابع: "يجب أن نترك له اساسات ليبني عليها دولة حديثة وليس طائفية ولا فاسدة بل شفافة وقادرة. دولة هي مقاومة لصالح كل شعبها وليس دولة تحل مكانها المقاومة. دولة تجمع قواها بضم المقاومة اليها وتوحد قرارها على طاولة مؤسساتها الدستورية".

وتوجه الى العسكريين القدامى قائلا: "دوركم لا ينتهي ولهذا نحضر لكم اطارا تنظيمياً في التيار يجمع خبرتكم وانضباطكم ومبادئكم، يبدأ ببذتكم ولا ينتهي الا بعمل جامع لكم وجهود تأمن لكم حقكم من الدولة ومصالحكم من الوطن"، و "التيار بحاجة لخبرتكم ووطنيتكم".

 

Posted byKarim Haddad✍️

الجميّل: الحلّ مع حزب الله مرتبط بتغيير سياسة إيران في لبنان
November 25, 2025

الجميّل: الحلّ مع حزب الله مرتبط بتغيير سياسة إيران في لبنان

ناشد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مداخلة عبر "الحدث" رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش وكل المعنيين تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد، لأن مستقبل لبنان مرهون بقيام الدولة بمهمة حصر السلاح، موضحًا أن هذا ليس تحديًا لأحد بل ليكون اللبنانيون متساوين في الحقوق والواجبات.

وأبدى الجميّل أسفه لأن حزب الله لم يسأل رأي اللبنانيين ولا الدولة عندما قرّر الدخول في المواجهة مع إسرائيل، لا الدولة ولا مجلس النواب عندما وقّع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وبالتالي يعمل وإسرائيل وحدهما ونحن كدولة نتلقى نتائج هذا الصراع ولا رأي لنا فيه، داعيًا إلى أن تستعيد الدولة قرارها وسلطتها وكل الباقي شعارات لا فائدة منها، فطالما أن حزب الله مصرّ على أن يبقى موجودًا وينفذ قرارات إيران في لبنان فما من أمر يفيد، لا اتفاق وقف اطلاق النار ولا غيره.

وقال: "نحن يمكننا التدخل عندما يقرّر حزب الله أن يضع نفسه بتصرف الدولة ويسلّم سلاحه لتصبح الدولة هي التي تفاوض وتحمي لبنان وأهل الجنوب وأهل الضاحية وتصل إلى حلول لهذا الصراع بمساعدة الدول الصديقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وغيرهما، إنما الواضح أن الحزب يقرّ أنه يأخذ القرار أو إذا كان سيواجه أم لا وهو غير مستعد لتسليم سلاحه للدولة والأمور مستمرة على هذا الشكل".

وأوضح رئيس الكتائب أن لبنان الرسمي أخذ قرارًا بحصر السلاح ويحاول بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وإذا أصر الحزب على إعادة تسليح نفسه وإعادة بناء نفسه فالدولة غير مسؤولة عنه وعن أفعاله، مطالبًا بألّا تتحمّل الدولة واللبنانيون مسؤولية ما يقوم به حزب الله، فهو اختار أن يفصل مساره عن مسار الدولة وأن يكون لديه ترسانة عسكرية موازية للدولة وأن يتلقى أوامره من إيران وأن يفاوض ويصل إلى الاتفاق، فليتحمّل وحده مسؤولية ما قد يحصل والدولة يجب ألّا تتحمل مسؤولية هذ الأمر.

أضاف: "منذ 15 سنة يجر الحزب اللبنانيين إلى حروب لا علاقة لنا بها وهو جرّ لبنان إلى الدمار ويحاول تدفيع لبنان الأثمان".

وأكد أن ليس اللبنانيون من أوجدوا حزب الله بل إيران، فالحرس الثوري الإيراني أتى إلى لبنان في العام 1982 وأنشأ هذه الخلية ودربّها في إيران ومولّها وسلّحها، إذًا، إيديولوجيتها من إيران وقد خلقت ايران ذراعًا لها مهمته الدفاع عنها في حال تم استهدافها، وبالتالي اليوم هذه الذراع العسكرية الإيرانية في لبنان أخذت الطائفة الشيعية ولبنان برمته رهينة والقرار باستمرار حزب الله بالمنطق نفسه هو قرار ايراني، فما من قيادة لبنانية في الحزب تأخذ القرار من مصلحة لبنان أو من اعتبارات لها علاقة بلبنان، فالقرار إيراني له علاقة بأمن إيران وهي لا تريد أن تتخلى عن هذه الذراع في لبنان، وتابع: "لو كنا نتحدث مع لبنانيين لديهم مصالح وأجندة لبنانية فكان لا بد من الوصول إلى اتفاق معهم لوقف هذا النزيف لكننا لا نتعاطى مع عقل لبناني بل ايراني، لذلك من المستحيل أن يتوصل أي كان للوصول الى نتيجة مع حزب الله من منطلق لبناني وربما الحل بالتفاوض مع إيران أو الضغط على ايران لأن القرار ايراني."

وشدد الجميّل على أن كل الأمور ثانوية والمطلوب أن تستعيد الدولة قرارها وسلطتها وكل الباقي شعارات لا فائدة منها، مؤكدًا أنه طالما أن حزب الله مصرّ على أن يبقى موجودًا وينفذ قرارات إيران في لبنان فما من أمر يفيد، لا اتفاق وقف اطلاق النار ولا غيره سيفيد في هذا الموضوع، فالحزب هو الذي فاوض ونحن في مجلس النواب لم نطّلع على الاتفاق ولم نوافق عليه ومعروف أن الحزب يوافق على أمر ويتنكر له لاحقًا كما حصل مع إعلان بعبدا الذي وافق عليه الحزب بعد حرب 2006 عندما قالرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "بلوه واشربوا ميتو" والسبب أن القرار ليس بيد الحزب بل بيد إيران.

وتعليقًا على كلام وزير خارجية إسرائيل قال رئيس الكتائب: "لست معنيًا بكلام أي مسؤول اسرائيلي، فما يهمني هو الدولة اللبنانية ومن يمثلها"، مضيفًا: "بالنسبة لنا مطلب حصر السلاح واستعادة سيادة الدولة عمره أكثر 40 سنة، فمنذ أيام الحرب نريد ألا يكون هناك ميليشيات مسلّحة وقد خضنا معركة بوجه الحزب في وقت أن إسرائيل كانت راضية ومتفاهمة معه على مدى أكثر من 20 سنة، وأذكر بأنه منذ 2006 لغاية حرب الإسناد أي منذ 18 عامًا كانت الحدود اللبنانية الإسرائيلية آمنة والحزب يؤمّن نوعًا ما أمن إسرائيل في جنوب لبنان إلى أن أتى الأمر الإيراني بفتح جبهة الإسناد، فالواضح أن الكل كان راضيًا على بقاء الحزب كما هو إلا نحن لأننا نطالب بنزع سلاح كل الميليشيات لبنانية أم غير لبنانية للتمكن من بناء الدولة".


وأكد الجميّل أن على الدولة أن تسرّع وتيرة حصر السلاح وقد بدأ الجيش بخطوات جدية نتمناها أسرع وننتقل فورًا الى شمال الليطاني، لافتًا إلى أن من قتل شهداء ثورة الأرز وهدّدنا وقتل رفيق الحريري والمتهم بقتل باقي شهداء ثورة الأرز هو سلاح شمال الليطاني وليس جنوب الليطاني، وأردف: "بالنسبة لنا السلاح في كل لبنان هو المشكلة وليس في جنوب الليطاني، لذلك أناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش وكل المعنيين بتسريع الوتيرة والضرب بيد من حديد لأن مستقبل لبنان مرهون بأن تقوم الدولة بمهمة حصر السلاح وهذا ليس تحديًا لأحد بل ليكون اللبنانيون متساوين في الحقوق والواجبات، وختم: "بالنسبة لنا تطبيق الدستور ومبدأ المساواة هو واجب الدولة بالدرجة الأولى وهذا ما يحمي لبنان من إسرائيل ومن كل الاعتداءات التي قد تأتي من الخارج".

 

إحباط تهريب كميات من الكوكايين والـ”إكستاسي” و"الداخلية" تُشيد بتعاون السعودية
November 25, 2025

إحباط تهريب كميات من الكوكايين والـ”إكستاسي” و"الداخلية" تُشيد بتعاون السعودية

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي: 

"في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليّات تهريب المخدّرات وتوقيف مرتكبيها.
وبناءً على التعاون وتبادل المعلومات مع المديرية العامة لمكافحة المخدّرات في المملكة العربية السعودية، ضبط مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية سيارة من نوع “Renault Scenic” سوداء قادمة بحرًا من إحدى الدول الأوروبية، تبيّن أنها تحتوي على مخدّرات موضّبة بطريقة احترافية داخل هيكلها، بلغت زنتها /17,45/ كلغ من الكوكايين و/11,2/ كلغ من الـ ” Ecstasy”.

نتيجة الاستقصاءات والمتابعة الحثيثة، نفّذت قوة من المجموعة الخاصة عملية نوعية تم خلالها توقيف الرأس المدبّر للشبكة، ويدعى:

– م. د. (مواليد عام 1987، لبناني)

كما تم توقيف شريكه:
– م. م. (لبناني)

وفي سياق التحقيق، تم تحديد هوية شريك ثالث لهما، وهو:

– م. ح. (مواليد عام 1979، لبناني)

جرى تعميم بلاغ بحث وتحرٍ بحقه.

التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".

وفي هذا السياق، أشادت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية بالتعاون الأمني القائم مع وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، والذي أسهم في إحباط محاولة إدخال هذه الكميات من المخدرات إلى لبنان، ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات. وأكدت الوزارة التزام لبنان الثابت في التصدي لمحاولات التهريب ورفض استخدام أراضيه كنقطة عبور أو منصة للإضرار بمصالحه وعلاقاته مع الدول الشقيقة.

كما ثمّنت وزارة الداخلية الجهود الاحترافية التي بذلتها قوى الأمن الداخلي وعناصرها، مشيدةً بكفاءتهم ومثابرتهم في تنفيذ المهمات الدقيقة رغم التحديات القائمة.