Sunday, 26 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته

"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته

October 24, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أحيت قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب الذكرى الثمانين لتأسيس الامم المتحدة باحتفال في المقر العام  لليونيفيل في الناقورة، حضره وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ممثل قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اللواء حسان عودة، قائد اليونيفيل الجنرال ديوداتو ابانيارا، قائد المنطقة الاقليمية في قوى الامن الداخلي في الجنوب العميد الركن احمد ابو ضاهر، مدير التوجيه العميد حسين غدار، الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل كانديس ارديل وقيادات عسكرية وامنية ودينية وضباط وموظفين من اليونيفيل.

تخلل الحفل عرض عسكري لوحدات من "اليونيفيل"، ورفع أعلام لبنان واليونيفيل والدول المشاركة فيها، ثم وضع ابانيارا ورجي وممثل قائد الجيش اكاليل من الزهر على نصب ضحايا اليونيفيل.

ومنح ابانيارا دروعا لعدد من موظفي اليونيفيل الذين انهوا خدماتهم.

كما اقيم معرض للصور يحاكي دور قوات الطوارىء الدولية في عملية السلام في العالم.

ابانيارا

وكانت كلمة لرئيس بعثة اليونيفيل الجنرال ابانيارا قال فيها: "اليوم، كما تعلمون جميعا، نقف معا تحت راية الأمم المتحدة الزرقاء للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، والذكرى الخامسة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن. هذه ليست مجرد أرقام في التقويم، بل هي سردية – تحكي قصة أشخاص آمنوا بالسلام، وآمنوا بالحوار، ورفضوا أن يكون للحرب الكلمة الأخيرة. محطتان ورسالة واحدة: السلام لا يُبنى بجهود فردية، بل بالعمل الجماعي. والشمولية ليست رمزا، بل هي جوهر السلام نفسه، فبدونها لا يمكن للسلام أن يدوم".

اضاف: "يمنحنا هذا الاحتفال لحظة خاصة للتأمل، للنظر الى الخلف بفخر الى ثمانية عقود من التقدم الاستثنائي، والتطلع إلى الأمام بشجاعة وتصميم نحو المستقبل والتحديات العديدة التي تواجه منظمتنا خلال السعي إلى التكيّف مع عالم معقد وسريع التغير. علينا أن نبني هذا المستقبل معا، لأنه، كما أقول دائما، لا أحد يستطيع ان ينجح بمفرده".

وتابع: "قبل ثمانين عاما، كان العالم مدمرا، مدن مهدمة، عائلات ممزقة، وأمل يتلاشى. ومع ذلك، ومن قلب هذا الدمار وُلد فعل شجاعة وإيمان: توقيع ميثاق الأمم المتحدة. ذلك الميثاق لم يكن مجرد كلماتٍ على الورق، بل كان وعدا أخلاقيا، وعدا بحماية الأجيال القادمة من ويلات الحرب. وأتساءل أحيانا: ما الذي منحهم تلك القوة؟ لقد رأوا أسوأ ما في البشرية، ومع ذلك اختاروا أن يؤمنوا بأفضل ما فيها. اختاروا الأمل على الخوف، لأنهم أدركوا أن السلام ليس حلما مثاليا، بل هو أشجع، وأعمق، وأكثر المهام ضرورة على الإطلاق".

وقال: "نحن اليوم نحتفل بالأمم المتحدة، لأنها، في عالم من الانقسام، ما زالت المساحة المشتركة للحوار بين الأمم، وما زال ميثاقها يخاطب ضمير الشعوب وآمال الناس، وعلى الرغم من ان مبادئها تتعرض لهجوم غير مسبوق، لكنها في الوقت نفسه ضرورية أكثر من ذي قبل".

اضاف: "في العالم اليوم، نرى القانون الدولي يتجاهل، ونسبة الجوع والفقر إلى ارتفاع، والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتباطأ، والكوكب يحترق: حرائق، فيضانات، وحرارة قياسية. والجواب على كل هذا يجب أن يكون واضحا: أن نقف معا، أن نعمل على تعزيز نظام التعاون الدولي، لا أن نتخلى عنه (تقويضه). هذه هي روح مبادرة الأمم المتحدة الثمانين، وروح الميثاق من أجل المستقبل، وروحية جدول العمل 2030، لبناء الثقة وتجديد أسس التعاون الدولي، حتى تكون الأمم المتحدة قادرة على خدمة الناس في كل مكان".

وتابع: "هنا في لبنان، قصة الأمم المتحدة، من خلال اليونيفيل وجميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، ليست قصة نظرية بل هي واقع نعيشه كل يوم – جسر بين المجتمعات، قناة للحوار، ويد ثابتة في لحظات التوتر. إنها قصة تُروى يوميا من خلال النساء والرجال الذين يخدمون في ظل الراية الزرقاء، بزي عسكري أو مدني، بإخلاص وأمل. ونواصل العمل الى جانب الجيش اللبناني من اجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، ولخلق مساحة يمكن للسلام أن ينمو فيها".

وقال: "عندما أزور مواقعنا على طول الخط الأزرق، كثيرا ما أسأل نفسي: ماذا يعني أن نخدم السلام في عالمٍ معقد؟ إنه اختيار ضبط النفس على رد الفعل، والإيمان بأن الحوار ما زال قادرا على منع الكارثة وأن نتذكر أن كل عمل صغير من الواجب يساهم في شيء أعظم من أنفسنا. حفظ السلام ليس عملا سلبيا، بل هو شجاعة وصبر. هو الإصرار الهادئ على منع الحرب بالفهم، وردع العنف بالحضور وحماية الحياة من خلال ان نكون قدوة".

اضاف: "إن بعثة اليونيفيل، كالأمم المتحدة نفسها، تدخل مرحلة انتقالية – وقت لتثبيت ما أنجزناه، وللاستعداد لما هو قادم. مهمتنا ليست فقط من اجل الحفاظ على الاستقرار بل ترك إرث من القوة الدائمة: مؤسسات لبنانية أكثر صلابة، وثقة أعمق بين المجتمعات، وأسس متينة للمستقبل. وهذا هو المعنى الحقيقي لشعارنا: "نبني مستقبلنا معا". نريد أن نبني بالشراكة، بالتضامن، وبالاحترام الكامل للشعب اللبناني ومجتمعاته".

وختم: "السلام لا يُمنح بل يُبنى – كل يوم – بالحوار، بالشجاعة، وبالقناعة الهادئة بأن الوحدة أقوى من الانقسام. يبدأ ميثاق الأمم المتحدة بكلمات بسيطة وعميقة: "نحن الشعوب..." تلك الكلمات تذكرنا بأن السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب وأن من واجبنا المشترك أن نحميه".

يذكر ان الاحتفال بالمناسبة هذا العام هو الأول منذ عامين، حيث حال تصاعد النزاع على طول الخط الأزرق العام الماضي دون إقامة مثل هذه الاحتفالات.

 

Posted byKarim Haddad✍️

المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة
October 25, 2025

المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، خلال لقاء سياسي في بلدة عين السودا - غرب بعلبك، بحضور فاعليات، أن "شعب المقاومة يحتضن المقاومة أكثر من أي وقت مضى، والكثير من اللبنانيين الذين كانوا قبل الاعتداءات الإسرائيلية واقفين على التل بين داعمين وغير داعمين لها، تغيّرت مواقفهم اليوم، وفي قلوبهم المحبة والاطمئنان لهذا السلاح، ويعتبرون أن إضعاف المقاومة هو إضعاف لكل لبنان، وإسرائيل ستبتلع لبنان".

وقال: "إن الغارات المتوحشة التي طالت مناطق متعددة من البقاع والجنوب بالقرب من المدارس في وضح النهار وخلال وقت التدريس في بلدة شمسطار حيث أصيب العديد من التلامذة بجروح، تُثبت من جديد أن هذا العدو قد تجرّد من كل قيم الإنسانية. وإننا نُحيّي هؤلاء الطلاب على روحيتهم ومعنوياتهم العالية والتي رأيناها جميعًا في المقاطع المصورة التي نُشرت لحظة الغارات من داخل تلك المدارس".

أضاف: "مع هذه الهجمة على لبنان وبيئة المقاومة التي هي جزء أساسي منه، لا بدّ من التوقف أمام عدة أمور، وأولها غياب الاهتمام الرسمي بشكل فاضح بما يجري بحق المدنيين، وهذا أمر مُعيب، وخصوصا بحق أولئك العائدين إلى قراهم المهدّمة. بالأمس وزارة الزراعة بمؤازرة قوة من قوى الأمن الداخلي تداهم منزلًا شبه مهدّم في بلدة حولا لعائلة مستضعفة بغية مصادرة حطب متناثر جمعوه ليقيهم برد الشتاء، وما حصل في بلدة سحمر التي تعرضت للكثير من الاعتداءات والهجمات العدوانية الوحشية الإسرائيلية، حيث يُمنع الأهالي من ترميم بيوتهم بحجة عدم وجود رخص بناء، في الوقت الذي تمتنع فيه الدولة عن المساعدة في الإعمار ولا تقوم بأية خطوات من شأنها المباشرة بإعادة الإعمار، وهذا لم يحدث في أي دولة في العالم. نحن نعرف أن هناك ضغوطات على الحكومة، أميركية وإسرائيلية وخليجية، بأن المساعدات للإعمار مقابل تسليم سلاح المقاومة، فإذا أرادت الحكومة الاستمرار في الرضوخ لهذه الضغوطات بانتظار الإذن الأميركي سوف تنتظر طويلًا، ولكن نحن لن ننتظر طويلًا حتى نباشر بالإعمار، وهذا قرارنا".

وتابع: "وزير الخارجية اللبناني أجرى جولة بالأمس في القرى الحدودية ولم يذكر بتصريحه خلال الجولة كلمة واحدة حول الاعتداءات الإسرائيلية، ولم تخرج من فمه كلمة حول الجرائم الوحشية الإسرائيلية، ولا عن خمسة آلاف شهيد قاتلوا واستشهدوا في القرى الأمامية، ومنعوا الاحتلال أن يدخل إلى الأراضي اللبنانية. للأسف إن المسؤولين الذين يتبوأون المناصب الحكومية ليسوا على قدر المسؤولية".

وقال: "هناك قرارات مالية تصدر عن حاكم مصرف لبنان بحظر التحويلات المالية بين بعض المواطنين، وكذلك قرارات صادرة عن وزير العدل بمنع الكتّاب العدل من إجراء معاملات لأشخاص تطالهم عقوبات أميركية، هذا كله نضعه في خانة الاعتداء على المقاومة وبيئة المقاومة، وهذا يجب أن لا يحدث في دولة ذات سيادة واستقلال. أين السيادة إذا كنا نحن كلبنانيين قد طبقنا العقوبات والقانون الأميركي على الأرض اللبنانية؟ هل نحن فعلًا بلد مستقل ويتمتع بسيادة؟".

وختم المقداد: "لن ندخل في سجالات ولا في صراعات داخلية، ونحن من يدعو إلى منع أي صدام داخلي أو أي فتنة داخلية من خلال سكوتنا على هذه التصرفات، ومن خلال التعامل مع شركائنا في الوطن بكل محبة وإخلاص، ولكن على الشريك في الوطن أن يكون مخلصًا لبلده. نحن من حمينا ودافعنا عن هذا الوطن، ونحن من جعلنا في هذا البلد أن يكون هناك مجلس نواب ورئاسة جمهورية وحكومات، لأنه لو أن إسرائيل بقيت في لبنان منذ العام ١٩٨٢ إلى اليوم لما كان هناك لبنان، ولو لم تخرج المقاومة إسرائيل من الجنوب عام ٢٠٠٠ لكان الجنوب كله مسرحًا للإسرائيلي. بفضل المقاومة تحرر الجنوب، وآخر من دخل إلى الجنوب هو الجيش اللبناني، فهل الجيش قادر أن يقوم بمهمة حماية لبنان بمفرده؟ وباعتراف الأميركي نفسه الذي صرّح بأنه لن يقدم سلاحًا للجيش إلا ليقاتل به المقاومة أو يستخدمه في الداخل اللبناني وليس لمقاتلة إسرائيل، ونحن نقول بأننا كلنا ثقة بالجيش، ولا ثقة لنا بهذا الأميركي الراعي للاتفاقات الدولية، وهو يعطي لإسرائيل الحق في كل مرة بتنفيذ الاعتداءات، ولا يسمح للجيش بأن يتسلح لصدّ الاعتداءات الإسرائيلية، وهو شريك في هذه الحرب".

 

تحذيرات أميركية من تصعيد أمني ومبعوث أمني مصري وبرّاك إلى لبنان لمناقشة خطورة الوضع
October 25, 2025

تحذيرات أميركية من تصعيد أمني ومبعوث أمني مصري وبرّاك إلى لبنان لمناقشة خطورة الوضع

افادت مصادر أميركية بأنّ الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية تقف اليوم أمام احتمال تصعيدٍ محدود خلال الأيام المقبلة فيما تُكثّف واشنطن اتصالاتها السياسية والأمنية لمنع أي انزلاقٍ واسع نحو مواجهة لا يريدها أحد في هذه المرحلة.

في تطور جديد على الساحة اللبنانية، أفادت مصادر مطلعة بأن موفدًا مصريًا أمنيًا رفيع المستوى سيصل إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيحمل رسالة هامة إلى الرؤساء الثلاثة اللبنانيين، مفادها أن الوضع في لبنان أصبح في غاية الخطورة. الرسالة، التي تأتي في وقت حرج في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، تشير إلى التهديدات المتزايدة التي تواجه المنطقة، وتدعو إلى اتخاذ خطوات حاسمة للحد من التصعيد.

ووفقًا للمصادر، فإن برّاك، سيصل إلى لبنان مطلع الشهر المقبل، ليحمل الرسالة نفسها، ما يشير إلى توافق في الرؤية المصرية بشأن خطورة الوضع الراهن. المبعوثان المصريان يعتزمان تحفيز قادة لبنان على التحرك في الوقت المناسب لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة.

ورغم هذه التحذيرات، فإن المصادر المقربة من حزب الله نفت لـ"الجديد" ما تم تداوله عن أن الحرب كانت "واقعة" وأن تدخلًا من الرئاسة اللبنانية هو الذي منع اندلاعها. وأكدت المصادر أن المعطيات الحالية لا تشير إلى وجود حرب وشيكة في المرحلة الراهنة. ومع ذلك، يبقى التصعيد العسكري مستمرًا في جنوب لبنان والبقاع، ولكن من دون أن يصل إلى مستوى حرب تشرين الماضية، التي كانت قد شهدت حربًا شاملة بين إسرائيل وحزب الله في صيف 2006.

في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العسكرية في بعض المناطق الحدودية مع إسرائيل، فإن إعادة الإعمار في لبنان تظل على المحك. فإسرائيل تستهدف في هذه الفترة كل أشكال الحياة والعمل في المناطق الحدودية، ما يعرض جهود إعادة الإعمار للتهديد والتعطيل المستمر. على الرغم من عدم وصول الأمور إلى حد اندلاع حرب شاملة، إلا أن الوضع الاقتصادي في لبنان، الذي يعاني من أزمة مالية خانقة، يزداد تعقيدًا في ظل هذه التوترات العسكرية المستمرة.

وتتوجه الأنظار إلى الشهرين المقبلين، حيث من المتوقع أن تشهد الأوضاع مزيدًا من التطورات، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي. في ظل التأثيرات العميقة للأزمات الاقتصادية، يبدو أن لبنان يقف على مفترق طرق بين الحفاظ على الاستقرار النسبي أو الانزلاق إلى المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يؤثر على جميع جوانب الحياة في البلاد.

يبقى السؤال الأهم في هذه المرحلة: هل يمكن أن تتصاعد الأمور بشكل أكبر في الأشهر المقبلة، أم أن المساعي السياسية، التي تدعمها الدول الإقليمية مثل مصر، ستساهم في تهدئة الأوضاع؟