Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
"اليونيفيل" تحت المادة 40 من الفصل السابع... أحقية الدفاع عن النفس والأهالي في عهدة الجيش

"اليونيفيل" تحت المادة 40 من الفصل السابع... أحقية الدفاع عن النفس والأهالي في عهدة الجيش

August 10, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية- خاص -جوانا فرحات

 على مسافة أيام من موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية برز خبر العملية النوعية التي نفذتها القوات الفرنسية العاملة ضمنها بالتعاون مع الجيش اللبناني وكشفت عن شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة تحتوي على أسلحة وصواريخ ومخازن ذخيرة، ضمن مناطق تقع على طول الخط الأزرق المحيط بطير حرفا وزبقين والناقورة من دون حصول أي مواجهات مع الأهالي الذين كانوا ينزلون للتصدي بقرار من حزب الله عند تحرك آليات قوات الطوارئ في القرى الجنوبية.

هذه الاحتكاكات المتنقلة دفعت الدولة اللبنانية إلى تكثيف جهودها واتصالاتها بالإصرار على طلب التمديد لقوات "اليونيفيل"سنة جديدة لكن من دون إجراء أي تغيير في مهماتها أو في توسيع صلاحياتها. وجاء تحرك لبنان باكراً في معركته الديبلوماسية والسياسية، بعد تلقّيه معلومات مفادها أنّ الولايات المتحدة الأميركية في صدد طلب خفض موازنة  قوات اليونيفيل في موازاة الضغط الإسرائيلي الكبير لإبطال بنود الاتفاق، ولو اقلّه إدخال تعديلات جوهرية وكبيرة عليه..

السفير السابق هشام حمدان الذي يتابع ملف قوات "اليونيفيل" من مقر إقامته في الولايات المتحدة يشرح لـ"المركزية" مسار ملف التجديد لهذه القوات، وطبيعة مهامها المقترحة ويبادر " أنشئت قوات الطوارئ الدولية عام 1978بناء لطلب من الحكومة اللبنانية وقد تم ذلك وفقا للآراء المتداولة والفصل السادس من الميثاق وبالطبع هذا ليس صحيحا. فهي في الواقع تخضع للمادة 40 من الفصل السابع من الميثاق وهي مادة وسط بين الفصل السادس والفصل السابع علما أنها وردت في الفصل السابع. والقصد من ذلك أن ما يتم اتخاذه هو إجراءات موقتة وتدابير لها طابع إلزامي على الأطراف المعنية. فإذا لم تلتزم بها يمكن لمجلس الأمن إعادة النظر في القرار لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للفصل السابع من الميثاق أو لأي إجراء آخر إذا كانت الظروف قد تبدلت".

اليوم ثمة تبدل عميق في الواقع القائم في لبنان وهذا يعني بأن استمرار قوات الطوارئ الدولية بالدور الذي كانت تقوم به سابقا لم يعد مناسباً أو كافياً. وفي السياق يوضح السفير حمدان أنه "لا بد من الأخذ في الإعتبار هذه الوقائع وهذا ما كان يجب أن يتم منذ زمن بعيد باعتبار أن القرار المعني باليونيفيل كان يتصل ببلدين لهما سيادة وهما إسرائيل ولبنان، لكن كانت هناك قوى أمر واقع على الأرض بدءاً من الفلسطينيين ثم القوى الحزبية لاحقا. وأذكر أنه عندما حاولت قوات الطوارئ عام 1978 تنفيذ مهامها تعرضت لمقاومة من الفلسطينيين وسعت القوات الفرنسية في حينه إلى اتخاذ إجراءات عسكرية فكان الرد قاسياً واستشهد أحد الجنرالات الفرنسيين لكن الامم المتحدة فضلت ان لا تعطي قوة اليونيفيل الضوء الأخضر العسكري لمواجهة الفلسطينيين وكان في المجلس آنذاك الاتحاد السوفياتي ومنع مثل هذا القرار.

ومن حينه يمكن الجزم أنها لا تستطيع أن تلعب الدور الذي كان يفترض أن تؤديه خصوصا بعد أن خرجت مسألة السيادة على الجنوب من الدولة اللبنانية وأصبحت بيد أطراف أخرى".

التحولات الجذرية على الساحة الداخلية بعد اتخاذ الحكومة قرارا بحصرية السلاح غير الشرعي وعودة البلدين لبنان وإسرائيل إلى تحمل مسؤوليتهما وفقا لقرار الأمم المتحدة سينسحب حتما على مهام قوات "اليونيفيل" وبالتالي" أي قرار ستتخذه الأمم المتحدة يجب أن يأخذ في الإعتبار هذا الواقع. وهذا ما لمسناه في العملية النوعية منذ أيام عندما اكتشفت اليونيفيل انفاقا لمواقع عسكرية لحزب الله بالقرب منها من دون ان تحصل مواجهة مع الاهالي. وهذا التطور الذي حصل انما يدل على أمر محدد وهو أن الجيش اللبناني الذي يقوم بدوره كاملا في جنوبي لبنان لا يستطيع أن يقوم به بمفرده وهو يحتاج إلى القوات الدولية لمساعدته لعدة اعتبارات أبرزها انها تمتلك الإمكانيات التقنية إضافة إلى الخلفية السياسية الدولية. ولا تقل أهمية وجود هذه القوات لجهة إسرائيل إذ تحتاج إلى طرف دولي غير الحكومة اللبنانية يضمن مدى الجدية في عملية نزع سلاح حزب الله من جنوبي لبنان".

القرار الذي ستتخذه الأمم المتحدة للتجديد لقوات"اليونيفيل" سيأخذ حتما كل المستجدات. فهل يكون ذلك تحت الفصل السابع من الميثاقٌ؟

"في الواقع هو موجود الآن تحت الفصل السابع من الميثاق لكن وفقا للمادة 40 ولا أرى أن هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات زجرية تندرج تحت الفصل السابع. فالأطراف كلها ملتزمة بالقرار 1701 والقرار المفترض هو تعزيز دور هذه القوات وتمكينها بالقوة والسلاح والعتاد وبالأفراد، وأيضا بالتقنيات اللازمة لمساعدة الجيش اللبناني على إنهاء الوجود المسلح غير الشرعي في جنوب لبنان. هذا ما أتوقعه. وهذا ما سيتم التوصل إليه بموافقة الجميع. فالحكومة اللبنانية تريد وتحتاج هذه  المساعدة، وإسرائيل تحتاج إلى غطاء دولي يمنحها الثقة بأن هناك إجراءات جدية وثابتة بالنسبة إلى إنهاء السلاح لحزب الله".

حتى الآن حزب الله لم ولن يعترف بقرار حصرية السلاح الذي أقرته الحكومة، ماذا لو اعترض على مهام اليونيفيل المعدلة؟

 "التعديل لن يكون بالمعنى القانوني ولن يقال بأنه تحت الفصل السابع لأنه لا موجب لذلك. فالفصل السابع إجراء زجري ضد طرف معين، والامم المتحدة لن تأخذ قرارا مماثلا ضد اي طرف. المطلوب تفعيل مهام قوات الطوارئ، بحيث يُسمح لقوات اليونيفيل باستخدام القوة للدفاع عن النفس وهذا كان موجودا منذ البداية لكنه لم يُفعَّل بسبب النقص في العتاد والأسلحة والتقنيات.  الآن الأمر سيتحقق من خلال منحها الأسلحة والعتاد والتقنيات للتحقق من أماكن وجود مخازن الأسلحة والذخائر والصواريخ التابعة لحزب الله  وتسليمها إلى الجيش اللبناني بموافقة الأمم المتحدة .وعند حصول مواجهة أو اعتداء عليها من أي طرف في جنوب لبنان يمكنها أن تدافع عن نفسها على أن يأخذ الجيش اللبناني المبادرة في ردع الأهالي وهذا الأمر سيصبح مشروعا وجزءاً من العمل الذي تقوم به قوات الطوارئ الدولية. وهذا ما سيحصل وفقا لخطة باراك والترتيبات المتفق عليها" يختم السفير حمدان.

Posted byKarim Haddad✍️

الرئيس عون يرفض «الاستنجاد بالخارج»
August 13, 2025

الرئيس عون يرفض «الاستنجاد بالخارج»

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن «الاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول»، في حين شدد رئيس الحكومة نواف سلام على الاستمرار بمسار إعادة البناء و«العمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح».

وقال عون خلال استقباله وفداً طلابياً من المؤسسة المارونية للانتشار، ووفداً من جمعية «بيروت منارتي»: «نعمل على بناء الثقة بين الشعب اللبناني والدولة، كما بين الدولة والخارج، بهدف وضع الدولة على السكة الصحيحة كما نعمل على الإصلاح الاقتصادي الذي بدأنا به مذ حصلت الحكومة على ثقة المجلس النيابي، وصولاً إلى محاربة الفساد، وتوطيد استقلالية القضاء والإصلاح المصرفي ورفع السرية المصرفية».

وأكد أن «في محاربة الفساد لا خيمة فوق رأس أحد، لقد سقطت كل المحرمات في هذا السياق والقرار اتخذ».

وشدَّد عون على أن «التحديات الراهنة في المنطقة لا تواجَه إلا بوحدتنا شئنا ذلك أم أبينا، والاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول وهو أضر بالوطن، وعلينا أن نتعلم من تجارب الماضي ونستخلص عبره».

وشدد عون على أن «الإصلاحات بدأت وقوانين عدة أُقرّت»، والمسائل المهمة سلكت في طريقها الصحيح، والملفات المطروحة سوف نعمل على معالجتها بتروٍ وحوار لإيجاد الحلول المناسبة».

وقال: «على اللبنانيين أن يضعوا مصلحة لبنان سقفاً يتحركون تحته؛ إذ إن لا شيء يعلو فوق المصلحة الوطنية العليا، وعلينا عدم إضاعة الفرص المتوافرة راهناً والاستفادة من الثقة العربية والدولية بلبنان والتي تجددت خلال الأشهر الماضية ونلمسها خصوصاً في زياراتنا إلى الخارج ولقاءاتنا مع قادة الدول التي زرناها».

وختم عون قائلاً: «لقد اتخذنا قرارنا، وهو الذهاب نحو الدولة وحدها، ونحن ماضون في تنفيذ هذا القرار».

إعادة بناء الدولة

من جهته، تحدث سلام أمام وفد من «المؤسسة المارونية للانتشار» قائلاً: «لبنان اليوم ليس في الموقع الذي نريده. نحن نواجه تحديات سياسية وصعوبات اقتصادية، وتبعات سنوات من عدم الاستقرار. لكننا عازمون حكومةً وشعباً على إعادة البناء. وهذا لا يتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح، وهو مسار بدأنا به».

وأكد سلام: «إننا نضع أسساً مختلفة ترتكز على دولة محترمة ذات سيادة، تخدم جميع مواطنيها أينما كانوا. وهذا يعني إعادة بناء، ليس فقط للبنى التحتية والمؤسسات، بل أيضاً لإعادة بناء الثقة بين الدولة ومواطنيها، والثقة بين اللبنانيين في الداخل وفي الاغتراب».

وقال سلام: «لقد طُرح دور الاغتراب طويلاً بشكل ضيق، وكأن مساهمتكم تقتصر على إرسال الأموال لدعم عائلاتكم. نعم، دعمكم المالي كان أساسياً، لكنكم أكثر من ذلك بكثير. نريدكم مشاركين فاعلين في حياة لبنان في سياسته، وفي اقتصاده، وفي ثقافته، وفي صوته على الساحة الدولية».

وختم سلام قائلاً: «أعدكم أننا سنواصل العمل عبر الإصلاح والمساءلة وإعادة البناء لنجعل من لبنان وطناً يليق بفخركم، ووطناً يظل دائماً مستعداً لاستقبالكم، لا كضيوف، بل كشركاء في مسيرته نحو المستقبل. أهلاً بكم في وطنكم اليوم ودائماً»

 

جلسة حكومية في السراي بمشاركة وزراء "الثنائي الشيعي"
August 13, 2025

جلسة حكومية في السراي بمشاركة وزراء "الثنائي الشيعي"

يراس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام جلسة لمجلس الوزراء يحضرها نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزراء المالية ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، الدفاع ميشال منسى، الطاقة والمياه جو صدي، السياحة لورا الخازن، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، المهجرين وشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء كمال شحادة، الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، العدل عادل نصار، الاتصالات شارل الحاج، الشباب والرياضة نورا باير اقتداريان، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، شؤون التنمية الادارية فادي مكي، العمل محمد حيدر، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، الزراعة نزار هاني، الاعلام بول مرقص، البيئة تمارا الزين، الصحة العامة ركان ناصر الدين.
 
كما يحضر المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.