Friday, 5 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأسف لعدم تعاون إيران معها

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأسف لعدم تعاون إيران معها

September 3, 2025

المصدر:

أ ف ب

"الجمهورية الإسلامية سرّعت قبل بدء الدولة العبرية هجومها، من وتيرة انتاج اليورانيوم العالي التخصيب".

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء عن أسفها لقرار إيران تعليق التعاون معها عقب الحرب مع إسرائيل في حزيران/يونيو، مشيرة إلى أن الجمهورية الإسلامية سرّعت قبل بدء الدولة العبرية هجومها، من وتيرة انتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وعلّقت إيران تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة عقب الحرب التي بدأتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو، وتخللها قصف منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وانتقدت طهران الوكالة ومديرها رافايل غروسي، على خلفية عدم إدانة الضربات على مواقعها النووية.

وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، قصفت الولايات المتحدة بدورها ثلاث منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.

وقالت الوكالة في تقرير غير معدّ للنشر اطلعت عليه فرانس برس اليوم: "كان سحب جميع مفتشي الوكالة من إيران بسبب المخاوف المتعلّقة بالسلامة والناجمة عن الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، ضروريا بالنظر إلى الوضع الأمني العام".

ورأت أنّ "قرار إيران اللاحق بتعليق التعاون مع الوكالة أمر مؤسف للغاية".
 

مشهد من العاصمة الإيرانية طهران (أرشيفية)

مشهد من العاصمة الإيرانية طهران (أرشيفية)

وأشارت الوكالة إلى أنّ مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة بلغ في 13 حزيران/يونيو، 440,9 كيلوغراما بزيادة قدرها 32,2 كيلوغراما عن 17 أيار/مايو.

وحذرت من أنّها "فقدت استمرارية المعرفة المرتبطة بالمخزونات الحالية من المواد النووية في إيران".

وبحسب الوكالة، فإنّ الجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، القريبة من 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.

ويتخطى هذا المستوى السقف المحدّد بـ3,67 بالمئة في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي في 2018، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى.

وردّت إيران بعد عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع عن معظم التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وأتى الهجوم الإسرائيلي على إيران في وقت كانت الأخيرة تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي. وانسحبت طهران من المباحثات بعد الهجوم.

وبينما لم تستأنف واشنطن وطهران المفاوضات، أجرت الجمهورية الإسلامية مباحثات بشأن ملفها مع الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في اتفاق 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا).

لكنّ هذه الأطراف قامت أواخر آب/أغسطس بتفعيل "آلية الزناد" المدرجة في الاتفاق، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران. وأمهلت الدول الثلاث إيران ثلاثين يوما لإبرام تسوية قبل إعادة فرض العقوبات.

 

 

Posted byKarim Haddad✍️

هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية يستهدف مصفاة نفط ريازان ومستودع نفط في لوهانسك
September 5, 2025

هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية يستهدف مصفاة نفط ريازان ومستودع نفط في لوهانسك

في ليلة الخامس من سبتمبر 2025، نفذت القوات الأوكرانية هجمات بطائرات بدون طيار على منشآت نفطية في روسيا والأراضي الأوكرانية المحتلة. واستهدفت الهجمات مصفاة نفط ريازان، إحدى أكبر أربع مصافي نفط في روسيا بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى حوالي 17.1 مليون طن، بالإضافة إلى مستودع نفط في مدينة لوهانسك المحتلة مؤقتًا.

وأكد روبرت “ماجيار” بروفدي، قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في الجيش الأوكراني، أن العمليات نفذتها وحدات من “لواء الطيور اللاذعة” (الفوج الرابع عشر) بالتنسيق مع قوات العمليات الخاصة، وجهاز الاستخبارات الدفاعية، ومكونات أخرى من قوات الدفاع الأوكرانية.

وأشار ماجيار إلى أن “البنزين أصبح سلعة نادرة، والنفط والغاز يحترقان بسرعة”، في إشارة إلى تأثير الهجمات على إمدادات الوقود.

تفاصيل الهجوم على مصفاة ريازان

شهدت ليلة الخامس من سبتمبر هجومًا جديدًا بطائرات مسيرة أوكرانية على مصفاة نفط ريازان، حيث انتشرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حريقًا هائلاً اندلع عقب الانفجارات. وكانت المصفاة قد تعرضت لهجوم سابق في الثاني من أغسطس.

ادّعت السلطات الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية دمرت ثماني طائرات مسيرة فوق المنطقة، وأكدت عدم وقوع إصابات أو أضرار في المباني السكنية أو البنية التحتية. ومع ذلك، أقرت السلطات بسقوط حطام في محيط المنشأة الصناعية.

تُعد هذه الهجمات جزءًا من سلسلة عمليات أوكرانية تستهدف البنية التحتية النفطية الروسية، في محاولة لتعطيل إمدادات الوقود الحيوية في سياق الصراع المستمر.

مسعد بولس يعزز الشراكات الدولية في روما لدعم السلام والتنمية في إفريقيا والشرق الأوسط
September 5, 2025

مسعد بولس يعزز الشراكات الدولية في روما لدعم السلام والتنمية في إفريقيا والشرق الأوسط

أجرى مسعد بولس، المستشار الأمريكي الأول لشؤون إفريقيا،  سلسلة من اللقاءات الرفيعة المستوى في العاصمة الإيطالية روما، بهدف تعزيز التعاون الدولي ودعم السلام والاستقرار في إفريقيا والشرق الأوسط.

في منشور على منصة “إكس”، أعلن بولس عن لقائه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، حيث ركزت المباحثات على تعزيز الشراكة الحيوية بين الولايات المتحدة وإيطاليا. وتناولت المناقشات الأولويات المشتركة، بما في ذلك تعزيز الفرص الاقتصادية في إفريقيا ودعم السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمنطقة المحيطة بها. وأكد بولس أن هذه الجهود تهدف إلى دعم النمو والازدهار في كل من الولايات المتحدة وإيطاليا.

وفي سياق آخر، التقى بولس بالكاردينال بارولين في الفاتيكان لمناقشة التحديات الإنسانية في إفريقيا والشرق الأوسط. وأعرب عن امتنانه لهذا اللقاء، مؤكدًا التزام إدارة ترامب العميق بتعزيز السلام والاستقرار في هذه المناطق الحيوية، مع التطلع إلى مواصلة الشراكة مع الكرسي الرسولي لمعالجة هذه الأولويات المشتركة.

تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود بولس المستمرة لتعزيز الدبلوماسية الأمريكية في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث يعكس دوره كمستشار أول لإفريقيا والشؤون العربية والشرق أوسطية التزام الإدارة الأمريكية ببناء شراكات مستدامة ودفع عجلة التنمية والسلام على المستوى العالمي.