Tuesday, 28 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة

المقداد: نرفض الانصياع للضغوط الأميركية بشأن سلاح المقاومة

October 25, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، خلال لقاء سياسي في بلدة عين السودا - غرب بعلبك، بحضور فاعليات، أن "شعب المقاومة يحتضن المقاومة أكثر من أي وقت مضى، والكثير من اللبنانيين الذين كانوا قبل الاعتداءات الإسرائيلية واقفين على التل بين داعمين وغير داعمين لها، تغيّرت مواقفهم اليوم، وفي قلوبهم المحبة والاطمئنان لهذا السلاح، ويعتبرون أن إضعاف المقاومة هو إضعاف لكل لبنان، وإسرائيل ستبتلع لبنان".

وقال: "إن الغارات المتوحشة التي طالت مناطق متعددة من البقاع والجنوب بالقرب من المدارس في وضح النهار وخلال وقت التدريس في بلدة شمسطار حيث أصيب العديد من التلامذة بجروح، تُثبت من جديد أن هذا العدو قد تجرّد من كل قيم الإنسانية. وإننا نُحيّي هؤلاء الطلاب على روحيتهم ومعنوياتهم العالية والتي رأيناها جميعًا في المقاطع المصورة التي نُشرت لحظة الغارات من داخل تلك المدارس".

أضاف: "مع هذه الهجمة على لبنان وبيئة المقاومة التي هي جزء أساسي منه، لا بدّ من التوقف أمام عدة أمور، وأولها غياب الاهتمام الرسمي بشكل فاضح بما يجري بحق المدنيين، وهذا أمر مُعيب، وخصوصا بحق أولئك العائدين إلى قراهم المهدّمة. بالأمس وزارة الزراعة بمؤازرة قوة من قوى الأمن الداخلي تداهم منزلًا شبه مهدّم في بلدة حولا لعائلة مستضعفة بغية مصادرة حطب متناثر جمعوه ليقيهم برد الشتاء، وما حصل في بلدة سحمر التي تعرضت للكثير من الاعتداءات والهجمات العدوانية الوحشية الإسرائيلية، حيث يُمنع الأهالي من ترميم بيوتهم بحجة عدم وجود رخص بناء، في الوقت الذي تمتنع فيه الدولة عن المساعدة في الإعمار ولا تقوم بأية خطوات من شأنها المباشرة بإعادة الإعمار، وهذا لم يحدث في أي دولة في العالم. نحن نعرف أن هناك ضغوطات على الحكومة، أميركية وإسرائيلية وخليجية، بأن المساعدات للإعمار مقابل تسليم سلاح المقاومة، فإذا أرادت الحكومة الاستمرار في الرضوخ لهذه الضغوطات بانتظار الإذن الأميركي سوف تنتظر طويلًا، ولكن نحن لن ننتظر طويلًا حتى نباشر بالإعمار، وهذا قرارنا".

وتابع: "وزير الخارجية اللبناني أجرى جولة بالأمس في القرى الحدودية ولم يذكر بتصريحه خلال الجولة كلمة واحدة حول الاعتداءات الإسرائيلية، ولم تخرج من فمه كلمة حول الجرائم الوحشية الإسرائيلية، ولا عن خمسة آلاف شهيد قاتلوا واستشهدوا في القرى الأمامية، ومنعوا الاحتلال أن يدخل إلى الأراضي اللبنانية. للأسف إن المسؤولين الذين يتبوأون المناصب الحكومية ليسوا على قدر المسؤولية".

وقال: "هناك قرارات مالية تصدر عن حاكم مصرف لبنان بحظر التحويلات المالية بين بعض المواطنين، وكذلك قرارات صادرة عن وزير العدل بمنع الكتّاب العدل من إجراء معاملات لأشخاص تطالهم عقوبات أميركية، هذا كله نضعه في خانة الاعتداء على المقاومة وبيئة المقاومة، وهذا يجب أن لا يحدث في دولة ذات سيادة واستقلال. أين السيادة إذا كنا نحن كلبنانيين قد طبقنا العقوبات والقانون الأميركي على الأرض اللبنانية؟ هل نحن فعلًا بلد مستقل ويتمتع بسيادة؟".

وختم المقداد: "لن ندخل في سجالات ولا في صراعات داخلية، ونحن من يدعو إلى منع أي صدام داخلي أو أي فتنة داخلية من خلال سكوتنا على هذه التصرفات، ومن خلال التعامل مع شركائنا في الوطن بكل محبة وإخلاص، ولكن على الشريك في الوطن أن يكون مخلصًا لبلده. نحن من حمينا ودافعنا عن هذا الوطن، ونحن من جعلنا في هذا البلد أن يكون هناك مجلس نواب ورئاسة جمهورية وحكومات، لأنه لو أن إسرائيل بقيت في لبنان منذ العام ١٩٨٢ إلى اليوم لما كان هناك لبنان، ولو لم تخرج المقاومة إسرائيل من الجنوب عام ٢٠٠٠ لكان الجنوب كله مسرحًا للإسرائيلي. بفضل المقاومة تحرر الجنوب، وآخر من دخل إلى الجنوب هو الجيش اللبناني، فهل الجيش قادر أن يقوم بمهمة حماية لبنان بمفرده؟ وباعتراف الأميركي نفسه الذي صرّح بأنه لن يقدم سلاحًا للجيش إلا ليقاتل به المقاومة أو يستخدمه في الداخل اللبناني وليس لمقاتلة إسرائيل، ونحن نقول بأننا كلنا ثقة بالجيش، ولا ثقة لنا بهذا الأميركي الراعي للاتفاقات الدولية، وهو يعطي لإسرائيل الحق في كل مرة بتنفيذ الاعتداءات، ولا يسمح للجيش بأن يتسلح لصدّ الاعتداءات الإسرائيلية، وهو شريك في هذه الحرب".

 

Posted byKarim Haddad✍️

الـ"NBN" في هجوم عنيف على "القوات": في الوشاية سباقون وفي التعطيل مبدعون
October 27, 2025

الـ"NBN" في هجوم عنيف على "القوات": في الوشاية سباقون وفي التعطيل مبدعون

شنت قناة الـ”NBN” هجوما عنيفا عللى حزب “القوات اللبنانية” في مقدمة نشرتها الإخبارية، عشية الجلسة التشريعية التي سيعقدها مجلس النواب صباح غد الثلثاء، والتي أعلن تكتل “الجمهورية القوية” مقاطعتها وعدم المشاركة فيها.

وجاء في مقدمة الـ”NBN”: "وقت الوشاية والتعطيل…قوات، والتاريخ يشهد… في فعل الوشاية هم سباقون وفي التعطيل هم مبدعون …بدهم وما فيهم،لأنهم قوات الإسترزاق على حساب كل أبناء وطنهم… إنهم الوشاة القدامى يجددون جلدهم كالحرباء… مرة يحرضون الإسرائيلي عبر صحيفتهم الصفراء على إجتياح لبنان، وأخرى يروجون لعقوبات تستهدف قامات وطنية… وفي زمن تأمّل فيه اللبنانيون بعهد جديد لإعادة إنطلاق الدولة وتفعيل مؤسساتها، إثر عدوان اسرائيلي لا يزال مستمراً،وحدها قوات جعجع تعيش أسيرة في زمن غابر لا يريد أحد أن يعود اليه،زمنٍ يتحدث فيه جعجع عن تهاوي مؤسسات الدولة تحت وطأة التعطيل ،فيما هو نفسه يقود حملة هذا التعطيل من خلال مقاطعة نوابه للتشريع والسعي لفرض أجندته السياسية ببنودها الضيقة على جدول الأعمال الوطني والهدف الحقيقي هو لا اقتراع المغتربين ولا من ينتخبون… بل تطيير الإستحقاق برمته… انهم الوشاة القدامى الجدد، تارة يدّعون اخذ البرلمان رهينة بعد خطفه، وأُخرى يكذبون بخبرية دفن القوانين، وطوراً يستخدمون مصطلح الانقلابٌ الموصوف على الدستور، فيما هم أرباب الرهانات الخاطئة والمجازر والخطف والذبح والدفن والإنقلابات، وفي الإنقلاب تحديداً حلفاؤهم الأقربون والأبعدون شهود… يَعرف المسيحيون خصوصاً واللبنانيون عامة انّ جعجع قد أحسن القيام بكل الأفعال الآنفة الذكر،وهو لم يقم يوماً بسواها، بل ومذ تسلمه قيادة القوات لا يزال يقيم في قوقعة مشروع حالات حتماً… وحتماً رئيس مجلس النواب نبيه بري يقوم بواجباته الدستورية عل أكمل وجه، وفق ما ينص عليه الكتاب والنظام الداخلي وهو لم ولن يرضخ لأضغاث أحلام الجعاجعة في تحويل عمل المجلس الى لائحة تنتقي منها القوات ما يخدم مصلحتها a la carte… في الخلاصة بوجود نبيه بري، صلوا الأبانا والسلام وإقرأوا فاتحة الكتاب على كل مشاريعكم الفئوية والإنعزالية…لأن لبنان سيبقى الوطن النهائي لجميع أبنائه، والرئيس بري سيبقى حارساً للتشريع، ولن يكون لبنان بوجوده مساحة للتشليع كما تبتغون…والانتخابات ستحصل والسلام…”.