Thursday, 11 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الصايغ: لا وقف للتصعيد بالرغم من المفاوضات فاليوم نتحدث عن السلام وربما غدا عن الاستسلام

الصايغ: لا وقف للتصعيد بالرغم من المفاوضات فاليوم نتحدث عن السلام وربما غدا عن الاستسلام

December 8, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

تعليقا على تعيين السفير سيمون كرم في لجنة الميكانيزم ، قال عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ عبر "الجديد" ضمن برنامج "وهلق شو" مع الاعلامي جورج صليبي: "التصعيد ما زال قائمًا ومسار المفاوضات منفصل عن المسارات الأخرى ومصلحة لبنان ان يستمر في قناة دبلوماسية أمنية عسكرية ليتحدث عن مصالحه في وقت أن الإسرائيلي لن ينتظر والحرب أصلا لم تتوقف فمنذ سنة عندما يسقط 400 مقاتل من حزب الله، فمعنى ذلك أن الحرب لم تتوقف وربما نضطر للتفاوض تحت النار".

واضاف: "الخيارات المفتوحة أمامنا هي أن تقوم الدولة بواجباتها وتبادر بسرعة أكبر فأن نرسل سفيرًا دبلوماسيًا عريقًا أمر مهم وندعمه لكني اعتقد ان هذا القرار غير كاف لفرملة إسرائيل وانقاذ لبنان من ضربة محتومة واخشى ان يكون الوقت قد سبقنا. من زاوية اخرى، هناك مقاربتان، الواحدة   تقول  ان عملية السلام الموعود تبدأ تقنيًا وتكمل اقتصاديًا وتتناسل سياسيًا، والمقاربة الثانية تضع من الاساس هدفا واضحا وهو السلام وتناقش من ثم خارطة الطريق فيكون الحديث منذ اليوم الاول بالسياسة".

وعن التفاوض وكيفية اختيار المفاوض، شرح الصايغ باسهاب انطلاقا من تخصصه، فقال:" المعيار الأساس في تعيين المفاوض هو الثقة يتبعه معيار الكفاءة تعيين السفير  ومن ثم تحديد الاولويات اللبنانية ليكون التفويض واضحا فلا يتعرض لتقويض فيما بعد."

واضاف:" الثقة والوضوح تعطي المفاوض القدرة على التصرف بهامش معقول اذ قد تدخل إلى مكان مقطوع الاتصالات ومن يجلس بوجهك او في غرفة جانبية يحتاج إلى جواب فورا وعليك إيجاد المخرج وتعرف ان تبادر او ان تلتزم إذا اقتنعت كي لا تظهر كمجرد ساعي بريد".

وتابع: "ومن المهم ان يكون مواكَبا بفريق دعم التفاوض )negotiationsupport unit)وهنا يكون مجموعة تقنيين وعلماء سياسة وقانون والرئيس ميشال سليمان قبل "إعلان بعبدا" كان لديه فريق في القصر الجمهوري مكوّن من علماء سياسة وقانون وتقنيين ومع السفير ناجي أبي عاصي أخذ ورد بين ما يحصل على طاولة إعلان بعبدا ،وفي 2006 عندما عُقد الحوار الوطني في مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري انا كنت في خلية التفاوض للرئيس امين الجميّل لانه لا يحق لي الدخول الى القاعة لاني لست نائبًا انما الشهيدين بيار الجميّل وانطوان غانم كانا جالسين معه، هذا مهم جدًا ، إنما لا بد من شخصية المفاوض فأنا أقول إن كان التفويض تقنيًا أمنيًا فنكون نضحك على الدول فهي تقول لا تتذاكوا بعد اليوم والمطلوب أكثر

واردف: يجب ان نعرف  ما هو التفويض الذي يمتلكه".

وأوضح الصايغ ان اسم اتفاق 17 أيار هو اتفاق جلاء القوات الاسرائيلية ولم يكن طموحه أكبر من ذلك، فهو اتفاق حافظ على كامل الارض اللبنانية برا وبحرا ( وهي افضل بكثير من اتفاقية الحدود البحرية الحالية) وفي المقابل يتم نشر   الجيش اللبناني في الجنوب مع  سقوف متحركة بحسب القرب من الحدود لتشعر إسرائيل ألا تهديد من الجهة اللبنانية. هذا الاتفاق لم يكن لمصلحة إسرائيل وهي التي نسفته بالرغم من موافقة مجلس الوزراء اللبناني وتصويت مجلس النواب مرتين لصالحه. هذا الأمر احرج الإسرائيلي لانه كان يريد اتفاق سلام وأعتبر  ان الدولة اللبنانية غير قادرة على الالتزام بأي شيء طالما بقي الجيش السوري موجودا في لبنان. فقام الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة  وكتب للاميركي  الرسالة الشهيرة حيث اعلم " أنا لا أنسحب قبل أن تتعهد سوريا بالانسحاب في طريقة متزامنة " وأسقط الاتفاق قبل ان يولد ".

واكد الصايغ ان الرئيس الشهيد بشير الجميّل ذهب الى كريات شمونة لانقاذ شعبه ورفض اي اتفاق سلام قبل ان يكون لبنان حاضرا  وهو لم يختبىء آخذا من شعبه دروعا بشرية بل واجه التحدي مكشوف الرأس بصدره.

وشدد  على ان اليوم لقد تخطى الزمن منطق  اتفاق 17 ايار والاختباء  باتفاق الهدنة، اذ المطلوب دوليا عملية سياسية من دون انتظار تحسينا للظروف واخشى ان يفوتنا القطار فاليوم نتكلم عن سلام وربما غدا نتحدث عن استسلام.

ولفت الى ان حكومة الرئيس نواف سلام نالت الثقة من البرلمان، وبيئة حزب الله انتخبت البرلمان الذي انتخب الرئيس عون وكلف سلام،اي هي وكلّت رئيس الجمهورية والحكومة التكلم باسمها.

وردا على سؤال قال: "إن كان المفاوض لديه التفويض الواضح، لن يستطيع ان يتصرف كي ينال ما يريده، بالمفاوضات إن لم يكن هناك وحدة وطنية و(اليوم الأغلبية الساحقة من اللبنانيين تقول "لا" للسلاح، وحتى الرئيس بري قال انه يريد حصر السلاح، وهو قالها في البرلمان واكثر من مرة قالها، اي اننا نُحوّل موقف المفاوض للانكشاف خارج طاولة التفاوض، فعندما يقول الشيخ نعيم قاسم هذه تؤدي الى حرب اهلية ، هنا ما الذي أقدمه للمفاوض اللبناني؟ الحرب الأهلية؟ وهنا كأني أخدم المصلحة الاسرائيلية".

 واضاف: اليوم السلاح يمنع ازدهار لبنان والاعمار واكمال دورة الحياة والنهوض، وورقة قوتنا هي "الوحدة الوطنية"، وآية الله الخميني  عندما أتاه القرار الدولي بوقف النار لم يقبل واستمر في القتال، فهو لا يستطيع القبول بقرار مجلس الأمن لإعتباره "شياطني"، واستمر في القتال عام كامل، وبعد سقوط مليون قتيل، قال "سأقبل بهذا القرار كمن يتجرّع كأس السم"، وأنا ما أريد هو الموقف التاريخي، وأن يضع الحزب كل الاوراق لدى الرئيس عون والرئيس سلام وبذلك نسحب الحجج من يد الاسرائيلي ونطمئن الناس والحزب يعود ويدخل الى البيئة اللبنانية كحزب سياسي، إنّما ان نكون امام دولتين، دولة لبنان السيد الحر المستقل، ودولة(حزب الله)التي لديها (منظومة أمنية عسكرية،هذا ليس مصدرًا للقوة، ونحن كلنا ضدها)، فكيف هو اي (الحزب) مع الدولة ويقاتل ضدها؟

واضاف: "هذه التناقضات لن تؤدي الي اي نتيجة، واطلب من  الرئيسين عون وسلام أخذ مواقف متقدمة اكثر بالسياسة وهذا رأيي  كما ولا بد للشيخ نعيم  قاسم القيام  بخطوة جبّارة، و(اليوم الايراني حرر الحزب وقال له لا علاقة لنا بك وانت مؤسسة قائمة وتأخذ قراراتك بنفسك) ، فليأخذ الشيخ قاسم خطوة لبنانية كما كان يريد أن يفعل الشهيد السيد حسن نصرالله بالموافقة على وقف اطلاق النار قبل انتهاء حرب غزة، وقُتل، ومن ثم صدر اتفاق وقف الاعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024 اي بعد 3 اشهر، وكان اتفاق يكرس الهزيمة والعودة إلى القرار ١٧٠١ ".

وختم حديثه بالقول:" هناك مسارات مفتوحة، ونشد على يد الرئيسين عون وسلام، ونأمل ان يسرّعا في المسار الدبلوماسي مع اقتناعي ان نتنياهو لن يقبل الا الخطة الزمنية التي هو وضعها، وإلاّ خروج الشيخ نعيم قاسم بموقف ينزع الفتيل من يد نتنياهو".

 

Posted byKarim Haddad✍️

الخطيب: لبناء دولة وطنية موحدة وحماية لبنان بعيدا من الطائفية
December 11, 2025

الخطيب: لبناء دولة وطنية موحدة وحماية لبنان بعيدا من الطائفية

 دعا  نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الى "بناء دولة وطنية موحدة بعيدا من الثنائيات الطائفية،دولة تحمي لبنان وشعبه. واقترح الدعوة الى لقاء وطني موسع يدرس السبل الايلة الى حماية لبنان" .

وقال خلال لقائه الوزير السابق جوزف الهاشم والعلامة السيد صادق الموسوي ظهر اليوم في مقر المجلس في الحازمية: "اننا لا نؤمن في الاجتماع السياسي بدولة طائفية ،لا في لبنان ولا في العالم العربي والاسلامي. وهذه هي عقيدتنا، وأئمتنا وعلماؤنا اتبعوا هذا النهج طوال التاريخ.

فالطائفية عصبية عنصرية تخريبية".

اضاف: "ان المسيحي في هذا البلد يعنيني تماما كما يعنيني الشيعي. والمجلس الشيعي معني بالمسيحيين كما هو معني بالمسلمين والشيعة".

واستقبل الشيخ الخطيب مؤلف موسوعة "وطن الفتن والمحن: لبنان بين الم الماضي وامل الغد" حسن محمود قبيسي وفؤاد حسن وفواز الحسامي. 

وقدم قبيسي له نسخة من الموسوعة التي إشترك في كتابتها نخبة كبيرة  من الشخصيات المهنمة. 

واثنى الخطيب على "كل جهد ثقافي يسهم في ترسيخ العيش المشترك بين اللبنانيين ويعزز صورة لبنان كوطن نهائي يحتضن جميع بنيه في بوتقة الوحدة الوطنية التي نحتاجها اكثر من اي وقت في مواجهة العدوان و الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف لبنان في وجوده واستقراره".

 

لبنانيون أميركيون يدعون لصياغة اتفاقية دفاعية أميركية لبنانية
December 11, 2025

لبنانيون أميركيون يدعون لصياغة اتفاقية دفاعية أميركية لبنانية

يمثل إطلاق “مجلس النهوض بالسلام الأميركي اللبناني” (ALPAC) في واشنطن الأسبوع الماضي لحظة محورية ضمن الجالية الأميركية اللبنانية. إذ مع تفاقم التوترات الإقليمية، يعكس هذا المجلس سعي اللبنانيين الأميركيين والأميركيين من أصل لبناني الحثيث نحو شراكة شاملة بين الولايات المتحدة ولبنان، تقوم على التعاون الأمني، والإصلاح المؤسّسي، واتفاقية دفاعية لبنانية أميركية رسمية. وتجد رؤية المجلس الطموحة، كما رؤى اللوبيات اللبنانية الأخرى، صدى لدى المسؤولين الأميركيين الذين يؤكدون أن مصير لبنان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بآفاق السلام والاستقرار والتعدّدية الإقليمية الأوسع. فقد نقل رئيس المجلس المهندس فؤاد عربيد عن الرئيس ترامب اهتمامه بلبنان وقوله إن لديه رغبة في إصلاح الوضع فيه.

وبرنامج المجلس، كما معظم اللوبيات اللبنانية الأميركية، يتمحور حول السعي للتأكيد أن لبنان عنصر حيوي في استراتيجية أميركا في الشرق الأوسط. لكن قبل كلّ شيء، يقول عربيد، يجب الاعتراف بأن “لبنان يمثل حجر الزاوية للأمن الإقليمي، ومن دونه يصبح الحديث عن السلام والازدهار في الشرق الأوسط صعبًا”.

يتزامن إطلاق هذه المبادرة مع تركيز متجدّد للسياسة الأميركية على سيادة لبنان واستقراره وتعدّديته. في هذا الإطار، أوضح جاكوب ماكغي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل: “ندعم لبنان ذا سيادة، مستقرًا، وديمقراطيًا، متحررًا من التدخل الأجنبي، قادرًا على الدفاع عن حدوده، محكومًا بما يحقق مصلحة جميع أبنائه، ويعيش في سلام مع جيرانه”. وأضاف ماكغي: “سنواصل الضغط من أجل أن يلعب المغتربون دورًا أساسيًا في المجتمع”، مشدّدًا على أن واشنطن “تدعم حق المغتربين في التصويت في الانتخابات المقبلة”.

ويأتي إطلاق المجلس مصحوبًا بتحذير شديد اللهجة بشأن “التهديد الوجوديّ الذي يواجه المجتمع المسيحي في لبنان”، والذي لطالما كان حجر الزاوية في الهوية التعدّدية للبلاد. وقد نبّه عربيد من أن المسيحيين “يواجهون التهميش الديموغرافي والسياسي”، لافتًا إلى ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” خلال تغطيتها زيارة البابا لاوون الرابع عشر بأن المسيحيين كانوا يشكلون أكثر من نصف سكان لبنان عام 1975، بينما لا تتجاوز نسبتهم حاليا 32 %، لا بل إن بعض التقديرات تشير إلى نسبة أقل من ذلك. في هذا الإطار، قال ماكغي إن واشنطن تشدّد على أهمية الحرية الدينية والتعدّدية باعتبارها مصالح وطنية أميركية، وقال: “إن الحفاظ على الحرية الدينية والتعدّدية في لبنان، بما في ذلك مجتمعاته المسيحية، يمثل مصلحة وطنية حيوية للولايات المتحدة”.

وكان السيناتور ليندسي غراهام قد برز كأحد أبرز الداعين إلى اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة ولبنان. يرى غراهام أن التنوّع الديني والعرقي في لبنان هو أساس صموده وسبب ضرورة الانخراط الأميركي فيه. وقد أكد أن تجسيد لبنان للتسامح والتعددية يُشكل “حجة قوية لانخراط واشنطن في دعم تطلعات بيروت السيادية. ويطرح اقتراح غراهام بشأن اتفاقية دفاعية قوية كسبيل استراتيجي لتعزيز الاستقرار الإقليمي. ويؤكد أن روح التعايش الفريدة في لبنان يمكن أن تكون بمثابة حصن منيع ضد التطرف ونموذجًا يُحتذى به في المنطقة، إذا ما اضطلعت الولايات المتحدة بدور الشريك الملتزم.

من هنا، يؤكد عربيد أن ثمّة حاجة إلى التزام أميركي راسخ بلبنان، مضيفًا أنه “يجب على أميركا أن تتحرّك بحزم لدعم الجيش اللبناني في جهودها لنزع سلاح المتطرّفين، وتتبّع مصادر تمويلهم، ومعاقبة النخب الفاسدة، بغض النظر عن مناصبهم في الحكومة”. ودعا عربيد اللبنانيين الأميركيين والأميركيين من أصل لبناني إلى متابعة ما أعلنه السيناتور غراهام في آب الماضي من بيروت والسعي للتأثير على الكونغرس “لصياغة اتفاقية دفاعية أميركية لبنانية”.

ويهدف مجلس النهوض بالسلام الأميركي اللبناني إلى توحيد أهداف اللبنانيين الأميركيين وأصدقاء لبنان في أميركا للعمل على هدف تحقيق مستقبل يسوده السلام والرخاء الاقتصادي. وقال عربيد :”نريد أن نتمكن من العودة إلى لبنان، إن رغبنا في ذلك”. وأضاف: “كلامنا يتقاطع مع دعوات البابا لاوون الرابع عشر للسلام التي تعطي الأمل للمسيحيين في الشرق الأوسط”.

وفيما يشجع عربيد ابرام اتفاقية دفاعية رسمية بين الولايات المتحدة ولبنان، يشدّد على أن هذه الاتفاقية “ستضمن السلام والاستقرار على المدى الطويل، وتدعم جهود الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وصولًا إلى أهداف بيروت التي تتطلع إلى السلام مع جيرانها”.

رسالة المجلس واضحة، يقول عربيد، “إذ بدون مشاركة أميركية صريحة وحاسمة، يُخاطر لبنان بأن يصبح بؤرة توتر دائمة. وبمشاركة أميركية، يُمكن للبنان أن يكون ركيزة أساسية للازدهار الإقليمي”. غير أن عربيد دعا لكي تكون المساعدة الأميركية مشروطة بإصلاحات مؤسسية، “تشمل مزيدًا من الشفافية والمساءلة واستقلال القضاء، لمكافحة الفساد والنفوذ الأجنبي وخاصة الإيراني”.

وفيما يشدّد عربيد على أن “مسيحيي لبنان ليسوا مجرّد أقلية”، بل هم “الرابط الذي يجمع الطوائف الأخرى، والقوة المعتدلة في خضم التطرّف والكراهية والمعاداة لأميركا”، تُولي الإدارة الأميركية اهتمامًا بالغًا بتعزيز الحرية الدينية. وقد صرّح وزير الخارجية روبيو بوضوح أن اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط يُمثل أزمة أخلاقية. كما أكّد نائب الرئيس جاي دي فانس ضرورة أن تكون الولايات المتحدة صوتًا رائدًا في الدفاع عن المسيحيين المضطهدين، وأعلن الرئيس ترامب مؤخرًا: “سندافع عن المسيحية، هذا ما أؤكده لكم”. من هنا، بحسب ماكغي، “تدعم واشنطن لبنان التعدّدي والسيادي في رؤية لشراكة متجدّدة مع الولايات المتحدة”.