Sunday, 19 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الصادق: ربما من الأفضل ان يذهب لبنان الى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل

الصادق: ربما من الأفضل ان يذهب لبنان الى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل

October 18, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

راى النائب وضاح الصادق عبر "لبنان الحر" ضمن برنامج "بلا رحمة"، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى الى تحقيق سلام في الشرق الأوسط بشروطه، وبالتالي فان الأميركي هو من يملك القرار في المنطقة.

وقال: "الإسرائيلي حسم الموضوع العسكري بالكامل وقطار السلام انطلق فاما نركبه واما نفوته".

أضاف: "ربما من الأفضل ان يذهب لبنان الى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل حتى لا نعطيها مكاسب كما حصل في مسألة الترسيم البحري، ولكن على ان يكون لهذه المفاوضات شروط وطبيعي ان يلجا جزء من الشعب الى التخوين في هذا الموضوع".

وشدد على انه يجب البحث جدياً في موضوع التفاوض داخل لبنان وتحديداً في مجلس النواب، مشيراً الى ان "هناك مواضيع كثيرة عالقة بين الرؤساء الثلاثة ويجب ان يكون التواصل موجوداً بعيداً من التفكير بمسألة الترويكا".

وسأل: "اذا كان التفاوض المباشر يعيد الأراضي والأسرى او على الأقل يعيدنا الى اتفاقية الهدنة فهل نختار ان نبقى كما نحن؟

وأكد ان حزب لله ميليشيا امتد على مستوى العالم وتسلم مواضيع كثيرة في المنطقة وتم غض النظر عن الكثير من أفعاله، وبالتالي فان مهمة الجميع نزع سلاح حزب الله وليس لبنان وحده.

ولفت الصادق الى انه "يجب ان يكون لنا الحجة السياسية القوية وبعض نقاط القوة حتى نستطيع اكمال ما نفعله. نريد الطمأنينة لشعبنا".

وتحدث عن مشكلة في قيادة "حزب الله"، مشيراً الى انه "حتى في موضوع الروشة لم يكن هناك وحدة في القرار، ومن الواضح ان هناك جهة اتخذت قراراً بعكس التوجه العام للحزب . هناك مشكلة في بيئة الحزب وأصبحت تعلو الأصوات والحزب لم يعد لديه إمكانية للرد".

وأردف: "برأيي انه في جلسة الخميس سيقر مشروع القانون الانتخابي ويرسل الى مجلس النواب وهيئة المكتب التي هي من لون واحد وهنا تكمن المشكلة وبالتالي لن يدرج على جدول الأعمال".

وتابع: "نتأمل ان يكون هناك وعي عند النواب ونية عند بري ان يكون التوزيع في هيئة مكتب المجلس كما هو في مجلس النواب".

وختم الصادق: "الهدف تأجيل الانتخابات، ويتم اعتماد ال6 لجرنا الى فكرة ان الانتخابات تتم فقط في لبنان".

 

Posted byKarim Haddad✍️

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد
October 19, 2025

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد

جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان التأكيد، أن "إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، وقال في بيان: "عندما تكون القضية تمسّ صميم المصالح الوطنية والسيادية والميثاقية للبنان، وعندما يكون فصل لبنان السياسي عن عقيدته الوطنية سبب مباشر لإشعال فتيل أسوأ انفجار داخلي، وعندما تصبح القضية كيف نكون أقوياء متحدين ضمن عائلة وطنية وقدرات داخلية منظّمة وفق خيارات لها علاقة بتاريخ وأخلاقية وعقيدة وسيادة وميزان هذا البلد، فلذلك لا يمكن فهم موقف الدولة المتخلّي علناً عن الجنوب والبقاع، وكذلك لا يمكن تفسير المفهوم الوطني وتبرير شرعية السلطة ضبطاً على حيثية الشعب المصدر للشرعية الوطنية،  فيما مصدر السلطة السبّاق بالدفاع عن المصالح الوطنية والجهود السيادية متروك للقتل والغارات وشتّى أنواع الإرهاب الإسرائيلي ودون أي مجهود سياسي ودبلوماسي ووطني يليق بدولة سيادية أو نصف سيادية على الأقل".

وتابع: "اللحظة لحظة وطن لأنّ البلد منقسم، وواقع الإنقسام ممكن إلا بالدولة ووظيفتها الوطنية والسيادية، مع أنّ طبيعة الدولة تفترض أن تكون أبوية إلا فيما خصّ الجنوب والضاحية والبقاع، وكأنّ الدولة باتت حزباً من الأحزاب الإنتخابية أو القوى المناطقية، وهذا أمر خطير للغاية لأنّ الدولة بذلك تتخلّى عن أكثر من نصف لبنان، وهذا أمر كارثي ويحتاج  لأجوبة واضحة على أرض الواقع، ومع ذلك الأخطر يكمن بتجميع الأنماط السياسية للدولة وثقل وجودها، لأنه يضعنا بصميم أزمة تخلي مقصود عن الجنوب والبقاع والضاحية، آن الأوان للعمل على إعادة توظيف الدولة بمصالح ناسها وجبهاتها السيادية ومصالحها الوطنية والإغاثية، خاصة أن الدولة تعهّدت بإدارة ملف منطقة جنوب النهر بكل ما تعنيه الدولة (السيادية والوطنية والإغاثية) إلا أنّ شيئاً من هذا لم يحصل، ومنذ وقف النار الجنوب متروك عمداً، ووزارات الدولة السيادية والخدمية والإغاثية لا تعرف الجنوب إلا بالإسم وعند الحرج فقط، فالقضية سياسية بامتياز. ومن دون وحدة لبنانية وثقل داخلي وعقيدة وطنية لبناننا سيخسر هويته وثقله ونتاج مئة سنة مضت، والحل بتدارك حاجات الوحدة الوطنية والمصالح السيادية في وجه أسوأ إرهاب صهيوني إقليمي، وهذه هي اللحظة لحماية لبنان من بالوعة المفاوضات التي تعمل عليها واشنطن لتكريس مصالح إسرائيل، وللتاريخ نؤكد مقولة: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، ومن واجه وتصدى بنفسه ودمائه وقرابينه  للجيش الصهيوني على تخوم الخيام لن يعطي بالسياسة ما لم يُعطِه بالحرب، والرئيس نبيه بري ثقة لبنان والمقاومة لفت يوماً لحال المنطقة وواقع لبنان"، مشيراً أنّ "الخطر إسرائيل، وأن الحل بمنع إرهابها، وأن قوة لبنان بوحدته وقدراته الداخلية وتضامنه الشامل، وأن الدولة دولة بحضورها على أرض الجنوب، وأنّ هناك اتفاقاً لوقف النار تخرقه إسرائيل، والحلّ يكمن بوقف النار لا إشعال نار السياسة بهذا الوطن".