Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الحزب ينزلق الى "مقاومة" الدولة وليس إسرائيل

الحزب ينزلق الى "مقاومة" الدولة وليس إسرائيل

August 10, 2025

المصدر:

النهار - روزانا بومنصف

"مقاومة" الحزب أطلقت تحركات مسيّرة في كل مناطق نفوذ الحزب وامتداداً الى مناطق أخرى أيضاً من أجل تظهير دعم شعبي شيعي واسع يفترض أن يشكل عائقاً كبيراً أمام تقليص نفوذه في لبنان على المدى القريب. 

لم يكن متوقعاً بأبسط المعايير أن يمرّ قرار الدولة اللبنانية حصر الدولة اللبنانية السلاح في يد الجيش اللبناني وتكليفه وضع خطة لذلك قبل نهاية الشهر الجاري، من دون رد فعل قوي من جانب " حزب الله" المعني الأول بهذا القرار، من أجل تعطيل هذا المسار أو دفع الدولة الى إعادة النظر أو التراجع عن ذلك، أو بالحد الأدنى دفع الجيش اللبناني الى خطة بآفاق زمنية غير محدودة .

"مقاومة" الحزب أطلقت تحركات مسيّرة في كل مناطق نفوذ الحزب وامتداداً الى مناطق أخرى أيضاً، من أجل تظهير دعم شعبي شيعي واسع يفترض أن يشكل عائقاً كبيرًا أمام تقليص نفوذه في لبنان على المدى القريب. دخول إيران على نحو مباشر على الخط بمواقف متتالية لمسؤوليها كان أكثرها وضوحاً ومباشرة، ما قاله مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي علي أكبر ولايتي من أن "إيران تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح " حزب الله" على غير التصريحات الإيرانية من أن خطة الدولة اللبنانية ستفشل وان الحزب قوي وما شابه.

ترغب إيران بالقول تماماً كما قالت إسرائيل بالنسبة الى التدخل في سوريا بذريعة "حماية" الطائفة الدرزية، إن إيران ستحول دون تنفيذ الدولة اللبنانية قرارها بغض النظر عن قدرة إيران على التدخل العملاني كما فعلت إسرائيل في سوريا. تستشعر إيران خطورة القرار وأبعاده في اتصال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بولايتي، في اليوم التالي لقرار مجلس الوزراء اللبناني في السابع من الشهر الجاري الموافقة على الخطة الأميركية لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.

نقل عن المالكي الموالي لإيران قوله إن "العراق لن يسمح للولايات المتحدة أو إسرائيل بنزع سلاح قوات الحشد الشعبي المدعومة منها"، وذلك وسط مناقشات رسمية في العراق حول تقييد الأسلحة للدولة العراقية وحل قوات الحشد الشعبي. والرسالة الإيرانية من هنا وهناك أن القرارات النهائية بشأن نزع السلاح ترتبط بطهران والحرس الثوري، فيما لا تزال إيران ترى في "حزب الله" أداةً لا تزال فاعلة ان لم يكن لردع إسرائيل، على رغم السردية لديها كما لدى الحزب أن الأخير منع إسرائيل من اجتياح لبنان في مقابل الذريعة الرسمية للبنان انه هو من استدرج الاحتلال الإسرائيلي الأخير ولم يمنع اغتيال قادته ولم يحمهم كما لم يحم لبنان. فلعرقلة النفوذ الأميركي في لبنان الذي وافق على الورقة الأميركية لتثبيت اتفاق وقف النار. والحملات الأخيرة للحزب وحتى للتيار العوني الحليف له والطامع الى دعم الحزب في الانتخابات النيابية، لم يترك الحزب وحيداً في هذه المقاربة، علماً أن الرئيس نبيه بري من ناقش بقوة الورقة الأميركية التي حملها الموفد الأميركي توم براك وأدخل تعديلات عليها ورغب في إدخال تعديلات أكبر.

ومغزى ذلك أنه لم يتم رفض الورقة الأميركية بالمطلق لمجرد أنها ورقة أميركية، بل فشل التفاوض في فرض لبنان أولويته في هذا السياق خصوصاً انه ليس الطرف الوحيد المعني بالاتفاق وأن هناك أطرافاً أخرى أبرزها إسرائيل التي تعتبر نفسها منتصرة بإضعاف الحزب ولا تزال لها اليد العليا في رفض ما لا يناسبها، فيما أن كل استهدافاتها لعناصر الحزب او مواقعه منذ وقف النار لم تلق اي ادانة من الخارج. وهذا له مغزاه أيضاً. وثمة من يقول إن ايران قد تكون في حاجة الى الحزب، ليس كورقة مساومة على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة فحسب بل من أجل الاحتفاظ بورقة القدرة على التأثير على استقرار النظام السوري الجديد أيضاً.
الرسالة من ذلك التي يخشى كثر أنها تعمقت بالانفجار الذي حصل في الجنوب وأدى الى استشهاد عناصر من الجيش اللبناني، والذي أثار التباساً كبيراً ما إذا كان متعمداً أم لا أن نزع سلاح "حزب الله" طوعاً سيكون مستبعداً في ظل الظروف الراهنة. ولكن أيضاً ثمة ديبلوماسية إقليمية ودولية ملحة من أجل تفعيل دعم السلطة اللبنانية، وعدم ترك الامور السلبية تتفاعل وتؤثر على مسار قرارتها خصوصاً بعد ان شكل استشهاد جنود الجيش اللبناني حافزا في غاية الأهمية في ظل تهديدات الحزب علناً بالسعي الى قلب الأمور . فما يحصل يتجاوز سعي الحزب الى الحفاظ على ماء الوجه والتعبئة للدفاع عن موقعه ومكاسبه، الى التحريض المباشر وتهديد مرتكزات الدولة. وهذا يجب ألا يكون مسموحاً خصوصاً ان دولا عدة كانت واضحة في أن تلكؤ السلطة عن الاقدام على هذه الخطة كان سيعني ترك لبنان في مهب اي عمل اسرائيلي محتمل من دون التدخل لوقفه كما كان يحصل سابقاً. والحاجة ملحة الى مساعدة الدولة في تحصين موقفها من اجل ان تدعم توجهها الى البيئة الشيعية بالرسائل التي تنقض التعبئة التي يقوم بها الحزب، وفي موازاة الضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، لتجنب تقويض حجج الدولة في توفير الأمن، تماماً كما تدخلت الولايات المتحدة لردع اسرائيل عن تقويض سلطة النظام السوري الجديد. فلبنان ايضاً لا يزال هشاً والقفزة التي قام بها جريئة وهائلة بكل المعايير . والدعم الداخلي الذي حصلت عليه السلطة يجب ان يشكل مؤشراً على أن لبنان الآخر غير الحزب يستحق اخذ رأيه وموقفه في الاعتبار ايضاً ولو لم يتظاهر بمسيرات في مناطقه.
المحاذير التي ينزلق اليها الحزب انه يغدو "مقاومة " ضد الدولة اللبنانية وسائر مكوناتها، بعدما فقد القدرة على توظيف "المقاومة" ضد اسرائيل ، والشارع ايا تكن معايير ضبطه، قد يفلت مع تسعير مشاعر الرفض والغضب والتمرد وحتى الحقد والانتقام.

rosannabm @hotmail.com

Posted byKarim Haddad✍️

جلسة حكومية في السراي بمشاركة وزراء "الثنائي الشيعي"
August 13, 2025

جلسة حكومية في السراي بمشاركة وزراء "الثنائي الشيعي"

يراس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام جلسة لمجلس الوزراء يحضرها نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزراء المالية ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، الدفاع ميشال منسى، الطاقة والمياه جو صدي، السياحة لورا الخازن، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، المهجرين وشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء كمال شحادة، الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، العدل عادل نصار، الاتصالات شارل الحاج، الشباب والرياضة نورا باير اقتداريان، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، شؤون التنمية الادارية فادي مكي، العمل محمد حيدر، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، الزراعة نزار هاني، الاعلام بول مرقص، البيئة تمارا الزين، الصحة العامة ركان ناصر الدين.
 
كما يحضر المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

عون للاريجاني: نرفض أي تدخل في شؤوننا ومن غير المسموح أن يحمل احد السلاح ويستقوي بالخارج
August 13, 2025

عون للاريجاني: نرفض أي تدخل في شؤوننا ومن غير المسموح أن يحمل احد السلاح ويستقوي بالخارج

بوتيرة من التصعيد الميداني من جانب مناصري "حزب الله" والتصعيد السياسي والإعلامي رفضاً لقرار الحكومة حصرية السلاح في يد الجيش اللبناني، وصل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان.

بعبدا: ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، لاريجاني ان لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل، لافتا الى ان اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة. 

واكد الرئيس عون ان الصداقة التي نريد ان تجمع بين لبنان وايران لا يجب ان تكون من خلال طائفة واحدة او مكوّن لبناني واحد، بل مع جميع اللبنانيين. وشدد رئيس الجمهورية على ان لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، مسيحيين كانوا ام مسلمين، والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية كافة المكونات اللبنانية. 

ولفت الرئيس عون المسؤول الإيراني، الى ان من يمثل الشعب اللبناني هي المؤسسات الدستورية التي ترعى مصالحه العليا ومصالح الدولة، واذا كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى الى تحقيق مصالحها الكبرى فهذا شيء طبيعي، "لكننا نحن في لبنان نسعى الى تحقيق مصالحنا". وأضاف: "نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة اتى، ونريد ان تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز. ان لبنان الذي لا يتدخل مطلقا بشؤون أي دولة أخرى ويحترم خصوصياتها ومنها ايران، لا يرضى ان يتدخل احد في شؤونه الداخلية. واذا كان عبر التاريخ اللبناني ثمة من استقوى بالخارج على الاخر في الداخل، فالجميع دفع الثمن غالياً، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي انه من غير المسموح لاي جهة كانت ومن دون أي استثناء ان يحمل احد السلاح ويستقوي بالخارج ضد اللبناني الآخر. 

وشدد الرئيس عون على ان الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن امن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء. واعتبر ان أي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي او من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، ولعل اهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين. وهذا ما نعمل له ونأمل ان نلقى التعاون اللازم، لاسيما واننا لن نتردد في قبول أي مساعدة في هذا الصدد.

وشكر الرئيس عون الدكتور لاريجاني على مواساته باستشهاد العسكريين الستة في وادي زبقين، وحمّله تحياته الى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وتمنياته له بالتوفيق، وللجمهورية الإسلامية الإيرانية السلام والتقدم.

وكان لاريجاني استهل اللقاء بنقل تحيات الرئيس الإيراني الى الرئيس عون، مجدداً له الدعوة لزيارة طهران والرغبة في مساعدة لبنان في مجال إعادة الاعمار. وشرح موقف بلاده من الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرضت لها قبل اشهر، مشيراً الى ان بلاده ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني على كافة الأصعدة، منوّها بالدور الذي يلعبه الرئيس عون في تمتين الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف داخل الطوائف اللبنانية كافة ومع جميع مكونات الشعب اللبناني.

وجدد لاريجاني موقف بلاده لجهة دعم الحكومة اللبنانية والقرارات التي تصدر عن المؤسسات الدستورية اللبنانية، لافتا الى ان بلاده لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وان ما  ادلى به لدى وصوله الى بيروت يعكس وجهة النظر الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واقترح استحداث صندوق لاعادة اعمار المناطق التي تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي، مبدياً استعداد بلاده للمشاركة فيه. 

واكد ان ايران لا ترغب بحصول أي ذرة خلل في الصداقة او في العلاقات مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وهي راغبة في مساعدة لبنان اذا ما رغبت الحكومة اللبنانية بذلك، وتمنى لها النجاح في مسؤولياتها.

وكان لاريجاني وصل الى قصر بعبدا عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم على رأس وفد ضم: السفير الايراني في لبنان مجتبي اماني، والمدير العام في رئاسة الجمهورية الايرانية مجتبي علي زادة، ومستشاري الدكتور لاريجاني محمد جعفري وغلام حسين محمدي، ومدير عام دائرة غرب آسيا في الخارجية الايرانية مهدي شوشتري، والدبلوماسي المعتمد في سفارة ايران ميسم قهرماني، والمترجم حميد حاجي بور.

عين التينة: ومن بعبدا توجه لاريجاني الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة للقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري. 

و اكد  بعد اللقاء ان" لبنان هو بلد صديق لنا ولدينا الكثير من الروابط التاريخيّة واليوم لدينا أحسن العلاقات معه".

وقال " نحن مؤمنون أنّه من خلال الحوار الودي والشامل والجاد في لبنان يُمكن لهذا البلد الخروج بقرارات صائبة".

 واكد ان " وحدة لبنان ونجاحه في الإنجازات والتطوّر والإزدهار أمر مهمّ وسياسة إيران مبنيّة على أن تكون الدول المستقلّة في المنطقة قويّة وهذا النهج يأتي على عكس ما تميل إليه بعض الدول،  لافتا الى عدم تأييده "للاوامر التي من خلالها يُحدد جدول زمنيّ ما"، ورأى انه" ينبغي على الدول ألا توجّه أوامر إلى لبنان".

وقال:" رسالتنا تقتصر على نقطة وحدة، إذ من المهم لإيران أن تكون دول المنطقة مستقلّة بقرارتها، ولا تحتاج إلى تلقّي الأوامر من وراء المحيطات".

وابدى "احنرامه لأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية بالنسبة للفصائل على أراضيها".

ضريح نصرالله: ويزور لاريجاني مرقد الامين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، في السابعة والنصف من مساء اليوم، حيث من المقرر أن يلقي كلمة. 

الوصول: وكان لاريجاني وصل صباحًا الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حيث استقبله ممثل وزارة الخارجية رودريغ خوري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني، وفد من حركة "أمل" ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ضم عضو  هيئة الرئاسة خليل حمدان وعضو المكتب السياسي في الحركة طلال حاطوم، وفد من كتلة "الوفاء للمقاومة" ضم النائبين أمين شري وإبراهيم الموسوي، أحمد عبد الهادي ممثل حركة "حماس" في لبنان ووفد من حركة "الجهاد الاسلامي" ضم احسان عطايا ومحفوظ منور.

وكانت كلمة لحمدان توجه فيها إلى لاريجاني بالقول: "باسم أخي رئيس حركة أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري واخوتك في قيادة حركة أمل نقول لكم: اهلا بكم في لبنان الذي يختزن أصدق مشاعر الإخوة والصداقة للجمهورية الاسلامية في ايران التي وقفت دائما إلى جانب لبنان وشعبه في أصعب اوقات الشدة والمحن، ايران التي حملت هم الامة الاسلامية منذ قيامها بقيادة الإمام الخميني واستمرت على خطه بقيادة الإمام القائد السيد علي الخامنئي بوضوح عنوانه الدفاع عن المحرومين والمظلومين في كل اصقاع العالم، ايران التي دفعت اثمانا كبيرة وتعرضت لعقوبات ظالمة، بل واعتداءات غاشمة، لا لسبب الا لأنها ناصرت قضايا الحق والعدالة في كل مكان: من فلسطين إلى لبنان والعراق وسوريا، ولم تتردد وبقيت ثابتة على نهجها وحفظت عهدها".

أضاف: "نحن اليوم في لبنان الذي يواجه الصعوبات وتمارس عليه الضغوط ويتعرض للاعتداءات اليومية من كيان العدو الصهيوني، نقدر عاليا زيارتكم للتعبير عن دعمكم ووقوفكم إلى جانب اخوتكم اللبنانيين. أنتم تعلمون حجم التضحيات التي يقدمها اللبنانيون نتيجة عدم تطبيق العدو الإسرائيلي لكامل مندرجات القرار ١٧٠١ وخصوصا وقف الاعتداءات والانسحاب من الأراضي التي احتلها وإطلاق الاسرى، وقد قدم بالأمس الجيش اللبناني ثلة من أبطاله شهداء، هذا الجيش الذين يتحمل مسؤوليات كبيرة وجسيمة للدفاع عن السيادة والأرض والشعب، كما عن الوحدة الوطنية والاستقرار والسلم الاهلي الذي نحرص، ونصر بشدة، على عدم تعريضه لمخاطر الفتنة والتشرذم الذي لا يستفيد منه إلا أعداء لبنان".

ختم: "مجددا نعول على جهودكم ودعمكم المستمر للبنان، كل لبنان، بكل فئاته ومكوناته، هكذا نعرفكم دوما. تحية لغزة ولكل المقاومين".

بدوره، قال لاريجاني: "أحييكم تحية طيبة ايها الشعب اللبناني العزيز، ان ايران ولبنان يتمتعان بحضارة عريقة وكان للبلدين منذ قرون طويلة تواصل وارتباطات قديمة وقوية، وهناك وشائج قوية ومتينة دوماً بين ثقافة وحضارة ايران ولبنان، وبفضل هذا الربط المتين بين البلدين هناك تضامن قوي ايضاً بين شعبي البلدين، وكلما يواجه لبنان اي نوع من المعاناة نحن نشعر بتلك المعاناة في ايران ايضاً".

أضاف: "ثقوا تماماً بأننا سنقف الى جانب شعب لبنان العزيز وبمختلف الظروف، ولا يفوتني ان اتقدم بجزيل الشكر الى صديقي واستاذي العزيز دولة الرئيس نبيه بري الذي رتّب وحضر لهذه الزيارة".
 
تابع: "من المقرر ان اجري اليوم لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين الموقرين وفي مقدمتهم سألتقي رئيس الجمهورية وكذلك سألتقي رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء".
 
ختم: "نحن دوماً نبحث ونسعى إلى تحقيق مصالح لبنان العليا. ولا يسعني كذلك الا ان اتقدم بجزيل الشكر بسبب حضور كافة ممثلي البرلمان اللبناني وكذلك الأعضاء في فصائل المقاومة اللبنانية وإن شاء الله طوال هذه الزيارة سألتقي بكم مجدداً واتحدث اليكم عن مجريات الأمور".

وكان محيط المطار قد شهد تجمعات لحشود من المواطنين انتظرت خروج لاريجاني من المطار ترحيبا بوصوله.