Thursday, 28 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
أبو الحسن: قرارنا الثبات والصمود مهما اشتدّت العواصف وكثُر المتآمرون

أبو الحسن: قرارنا الثبات والصمود مهما اشتدّت العواصف وكثُر المتآمرون

August 27, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

نظّمت وكالة داخلية المتن لقاءً تنظيمياً سياسياً في رأس المتن، في حضور أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن . وقد شكّل اللقاء محطة بارزة حيث تعدّى عدد الحضور الـ250 شخصاً من الحزبيين، وبعض المناصرين من القرى التالية: رأس المتن، صليما، أرصون، بزبدين، قرنايل، كفرسلوان، المتين، وزرعون.

إفتُتح اللقاء بالنشيد الوطني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي. وتحدّث بدايةً وكيل داخلية المتن، غسان زيدان،  فأكّد على الطابع التنظيمي والسياسي للّقاء، متناولاً مسألة التنظيم والالتزام الحزبي، كما شدّد على سعي الوكالة إلى إقامة لقاءات متتالية قد تكون على مستوى فروع أو معتمديات أخرى بحسب الحاجة.

ثم كانت كلمة للنائب هادي أبو الحسن تناول فيها آخر المستجدات والتطورات السياسية في لبنان وسوريا، مؤكّداً على الثوابت والمبادئ التي يستند إليها الحزب التقدمي الإشتراكي انطلاقاً من تاريخه وتجربته. واستعرض في كلمته الواقع السياسي والميداني والمخطّط المرسوم، مشيراً إلى كيف انزلق البعض إلى الفتنة التي حذّر منها منذ أشهر وليد جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي.

وفي هذا الإطار، رفض، واستنكر، وشجب القتل والخطف الذي طال الأبرياء.

وأكد أبو الحسن الثوابت التي ينطلق منها الحزب:

• ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.

•فتح تحقيق دولي ومحاسبة المرتكبين.

•إعادة فتح طريق دمشق – السويداء وتأمين حمايتها لإيصال كل الدعم الصحّي والاجتماعي إلى أهلنا في جبل العرب.

•العمل على تشكيل لجان مصالحة بين الدروز والعشائر.

•عقد مؤتمر سوري وطني للبحث في مستقبل سوريا وهويتها العربية.

وقال، "إنّ بعض الانتهازيين وكأنهم لم يتغيّروا، بل اعتادوا أن يركبوا الموجة العالية. لهؤلاء نقول: فيما مضى سامحنا ولم ننسَ. أمّا هذه المرة فلن ننسى ولن نسامح".

وأوضح أبو الحسن الحيثيات والتفاصيل التي أدّت إلى ما وصلنا إليه اليومّ، شارحاً أنّ ما وصل إليه الوضع بالسويداء كان نتيجة أيادٍ خفيّة فعلت فعلها عبر البعض، حيث أجهضت كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها بعض الدول الصديقة لانخراط السويداء في الدولة السورية خصوصاً لاستيعاب شباب المحافظة في القوى النظامية للدولة. لكن، للأسف، نجحت المؤامرة في استدراج الجميع إلى الفتنة  بهدف تمهيد الطريق من أجل الانفصال وصولاً إلى تقسيم سوريا"، مذكّراً "أنّ وليد جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي منذ البداية سعوا إلى نشر الوعي حول مخاطر المشاريع التقسيمية والتفتيتية".

وردّاً على من يتهم جنبلاط بأنّه مهتمٌ فقط بزعامة طائفته، قال أبو الحسن: "هذا الاتّهام مردود وباطل. إنّ بعض الانتهازيين وكأنهم لم يتغيّروا، بل اعتادوا أن يركبوا الموجة العالية. لهؤلاء نقول: فيما مضى سامحنا ولم ننسَ، أما هذه المرة فلن ننسى ولن نسامح".

وأكمل: "فمن واجب وليد جنبلاط أن يحافظ على زعامته في طائفة الموحّدين الدروز، وريادته لقيادة هذا الخط الوطني العربي العريق، وهذا مطلب لا مسايرة فيه. ولو كان همّه فقط الزعامة، لاتّخذ مواقف شعبوية تستميل عواطف الجمهور، لكنّه اختار أن يسبح عكس التيار آخذاً بعين الاعتبار صوابية الموقف السياسي المنطلق من تجربته،  "فنحن لم نكن يوماً هواة الدروب السهلة. قرارنا الثبات والصمود مهما اشتدّت العواصف وكثُر المتآمرون".

وأكد أ"نّ هذه المواصفات تعكس القيادة الحكيمة التي يتميّز بها وليد جنبلاط والثقة العميقة التي تربطه بجمهوره، وهي علاقة قائمة على أساس متين وجذور عميقة، ولن يتمكّن أحد من النيل منها رغم محاولات البعض. "إنّه وقت الفرز بالمواقف، حيث تُكشف الحقائق، ولا مكان بيننا لأصحاب المواقف المزدوجة والملتوية، ولا للمهلّلين للعمالة والمرتهنين والمتزلّفين".

ثم شدّد أبو الحسن على الهوية السياسية والعقائدية لطائفة الموحّدين الدروز، والدور المشرّف لها انطلاقاً من التاريخ، والتراث، والثوابت، والتجارب.

وأشار إلى أنّ التوجّه واضح للتعامل مع المرحلة الحالية والمقبلة، لافتاً إلى الواقع الديمغرافي والجيو- سياسي في المنطقة. وأكّد أنّ الحفاظ على البقاء والوجود لا يكون بالغرائز والانفعال، بل بصوت العقل وصوابية المواقف: "إنّه وقت الفرز بالمواقف، حيث تُكشف الحقائق، ولا مكان بيننا لأصحاب المواقف المزدوجة والملتوية، ولا للمهللين للعمالة والمرتهنين والمتزلفين".

وختم أبو الحسن بالتأكيد على أنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يختار دوماً قيادة المشهد بثقة وجُرأة، لا الانسياق خلف الأحداث، أو التبعية لمصالح الآخرين. فالتحديات التي تواجه لبنان والمنطقة تحتّم علينا جميعاً تعزيز الوحدة، ورفع سقف الوعي، والحفاظ على روح الصمود والتحدي مهما بلغت قوة العواصف، ومهما تعدّدت المحاولات الاستهدافية. قائلاً: "نحن في الحزب نرفع دوماً شعار: نقود ولا نُقاد".

 

Posted byKarim Haddad✍️

مجلس الأمن يستعدّ لتمديد مهمة اليونيفيل في لبنان للمرة الأخيرة
August 27, 2025

مجلس الأمن يستعدّ لتمديد مهمة اليونيفيل في لبنان للمرة الأخيرة

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت اليوم الخميس على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026

أكّد دبلوماسيون أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيصوت اليوم الخميس على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026، لتبدأ المهمة بعد ذلك "انسحابا منظما وآمنا" يستمر على مدار عام.

وتأسست قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عام 1978 وتتولى تسيير دوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. ويتم تجديد تفويض المهمة سنويا، ومن المقرر أن ينتهي أجل التفويض الحالي في 31 آب/أغسطس.
 

كتيبة ضمن اليونيفيل في جنوب لبنان (أ ف ب)

وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إنه من المقرر أن يعتمد المجلس المكون من 15 عضوا مشروع قرار فرنسيا بعد التوصل إلى حل توافقي مع الولايات المتحدة، صاحبة حق النقض الفيتو، التي قالت في اجتماع مغلق الأسبوع الماضي إنه يتعين تمديد مهمة اليونيفيل لعام واحد فقط أخير.

ويطالب مشروع القرار قوات اليونيفيل "بوقف عملياتها في 31 كانون الأوّل/ديسمبر 2026 والبدء اعتبارا من هذا التاريخ وفي غضون عام واحد في خفض عدد أفرادها وسحبهم بشكل منظم وآمن، بالتشاور الوثيق مع حكومة لبنان بهدف جعل حكومة لبنان المسؤول الوحيد عن الأمن في جنوب لبنان".

مسؤول في اليونيفيل يتفقد مواقع في جنوب لبنان (أ ف ب)

وجرى توسيع تفويض اليونيفيل في عام 2006 في أعقاب حرب استمرت شهرا بين إسرائيل و حزب الله، للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء مناطق من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.

وتوسطت الولايات المتحدة في التوصل إلى هدنة في تشرين الثاني/نوفمبر بين لبنان وإسرائيل بعد صراع استمر لأكثر من عام واندلع على صلة بالحرب في غزة.

 

عبد المسيح: العدالة ليست (menu à la carte)
August 27, 2025

عبد المسيح: العدالة ليست (menu à la carte)

كتب النائب أديب عبد المسيح، عبر حسابه على منصة "إكس":  "العدالة ليست (menu à la carte). أسئلة مشروعة حول انتقائية القضاء في لبنان. لا اسمح لنفسي أن أتدخّل في عمل القضاء، لكن من واجبي الدستوري مراقبة حسن سير العدالة وتسهيل شؤون المواطنين. فإذا كان قد تمّ إخلاء سبيل رياض سلامة بكفالة، وقضيته تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بسرقة أموال كل اللبنانيين، فلماذا لا يتم إخلاء سبيل العديد من الإسلاميين الذين لم يُحاكموا أو يُجرَّموا حتى اليوم؟ ولماذا لا يُطلق سراح رولان خوري وعميد حمود بكفالة؟ ولماذا لا يتم ترحيل العديد من الموقوفين السوريين إلى بلادهم بعد إخلاء سبيلهم؟ ولماذا يبقى الأحداث، ومن بينهم شاب من قضاء الكورة، قيد السجن رغم أنهم أنهوا مدة توقيفهم ويعيشون عذابًا نفسيًا قاسيًا؟. أين هي التوقيفات بحق رؤوس المافيات على الحدود والمرافئ، المعروفين بالاسم؟ وأين الملاحقات المتعلقة بالسلاح غير الشرعي؟. القضاء لا يجب أن يكون له "كتاف"، ولا يجوز أن يتحول إلى (menu à la carte)".