https://www.traditionrolex.com/8


كنعان من واشنطن: احذروا السياسي الشعبوي والخبير الدجّال


On 20 April, 2024
Published By Tony Ghantous
كنعان من واشنطن: احذروا السياسي الشعبوي والخبير الدجّال

تابع رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم #كنعان لقاءاته في واشنطن، على هامش مشاركته في "اجتماعات الربيع" بدعوة من #البنك الدولي و#صندوق النقد الدولي.

 

والتقى كنعان المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي عبد العزيز إبراهيم الملا حيث تم عرض الوضع الاقتصادي في لبنان وتفعيل دعم البنك الدولي للبنان من خلال قروض ميسّرة بفوائد منخفضة لدعم القطاعات الانتاجية والاقتصادية في لبنان.

 

وكان كنعان التقى أمس بتوقيت بيروت "أميركان تاسك فورس فور ليبانون" (ATFL) برئاسة السفير السابق إد غبريال، كذلك عقد اجتماعاً في البنك الدولي مع الهيئة التنفيذية للنادي اللبناني في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والذي يضم 400 موظف لبناني يعملون على جمع الطاقات اللبنانية والبحث في كيفية مساعدة لبنان.وركّز كنعان خلال هذين اللقاءين مع "التاسك فورس" و"النادي اللبناني" على أن "لبنان بحاجة لإصلاحات بنيوية لا مرحلية للخروج من الانهيار، من خلال إصلاح يدوم ويستمرّ ويؤدّي إلى التغيير بأساس النهج المالي والنقدي الذي كان معتمداً في لبنان، وهو ما عملت عليه لجنة المال والموازنة على مدى سنوات وتعرّضت للحملات من أصحاب المصالح وتجار المواقف وأرباب الفساد، حين فضحت التجاوزات المالية الحاصلة من خلال الحكومات المتعاقبة على مدى سنوات ومنذ التسعينات".

واعتبر أن "من يدّعي الحرص على المال العام، ويربط ما حصل بجزئية 17 تشرين الأول 2019 أو بالسياسة النقدية الخاطئة التي أعتمدت متواطئ و مزوّر، فمسار الانهيار بدأ منذ التسعينات، وتراكم المخالفات والهدر كشفناه بالأرقام، بينما كان كثيرون يتسترون عليه بتحالفاتهم السياسية، ومن بينهم من يتكلمون بأسم المعارضة اليوم".

وهنأ كنعان الطاقات اللبنانية في الخارج على ما تقوم به مشدداً على "ضرورة توحدها وفق رؤية واضحة ومسار واضح وشفاف لا تتحكم به المصالح الشخصية والموسمية لبعض السياسيين الشعبويين المتنقلين بالمواقف والمواقع حسب مصالحهم، وبعض "الخبراء الدجالين" من الذين تسلّموا مناصب وزارية واستشارية فشلوا بها فتحوّلوا إلى أبواق للتغطية على مسؤوليتهم ".

 

وقال:"انتبهوا من الخبير الدجّال، الذي يجتزء الأزمة ويبررها ولا يعيدها إلى جذورها، ويهرب من الإصلاحات البنيوية، ويوهم الناس بإصلاحات مزعومة بخطط، لا تعتمد إلاّ على مصلحة آنية تهدف إلى تمرير انهيار كبير أصاب بشكل أساسي المودع والمواطن اللبناني والمستثمر اللبناني وغير اللبناني الذي وضع ثقته بلبنان".

المصدر: "المصدر: "النهار""






إقرأ أيضاً

كركي يزور العرفان... ماذا عن تقديمات الضمان؟
"عمّال فولكسفاغن دخلوا التاريخ"... انتصار نقابي لموظّفي الشركة في الولايات المتحدة

https://www.traditionrolex.com/8